الدراسات البحثيةالعسكرية

العلاقـــات المغربية-الروسية وآفـــاقها المستقبلية (الأهمية-الفــرص- والتحــديات)

Moroccan-Russian relations and its future prospects (Importance - Opportunities - and Challenges)

اعداد : عبد الغني الباهي: باحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، كلية الحقوق أكدال، جامعة محمد الخامس الرباط – المغرب

المركز الديمقراطي العربي : –

  • مجلة الدراسات الإستراتيجية والعسكرية : العدد عشرون أيلول – سبتمبر 2023 , المجلد 5 – مجلة ثلاثية دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين عن  #المركز_الديمقراطي_العربي  .
  • تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية في مجالات الدراسات العسكرية والأمنية والجيوسياسية، وفي مجال العلاقات الدولية، قضايا التخطيط الاستراتيجي للتنمية، وإعداد وتهيئة المجال والحكامة الترابية، والمواضيع المتعلقة بوضع السياسات والبرامج وتقييمها، إِنْ في المجال الاقتصادي والمالي أو في المجال الاجتماعي، سواء كانت هذه القضايا ذات بعد وطني، إقليمي أو دولي؛ إضافة إلى البحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
 ISSN  2626-093X
Journal of Strategic and Military Studies

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2023/09/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%84-%E2%80%93-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1-2023.pdf

ملخص:

مرت العلاقات المغربية-الروسية بمنعطفات مختلفة عبر مراحل زمنية ممتدة لأسباب متعددة، وتكشف السياسة موسكو الراهنة عن منطلقات تتحكم في عودة روسيا إلى المشهد الإفريقي، والتي شكلت جوهر العلاقات الروسية- الإفريقية.

وفي سياق متصل شكلت الحرب الروسية-الأوكرانية أثر واضح في بعض شراكات موسكو التاريخية، وعرضها لتحديات مع دول أخرى، إلا أن المغرب لا يبدو مستعد للانحراف بشكل كبير في علاقته التاريخية الوثيقة مع موسكو في المستقبل القريب. في المقابل، فرضت الحرب الدائرة تحديات جديدة أمام الرباط وأهدافها الراسخة المتمثلة باعتماد سياسة خارجية أكثر استقلالية، وتنويع شركاتها الاستراتيجية والعلاقات الدبلوماسية، شرقا وغربا من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي، والتي تمثل خطوة أساسية يسعي المغرب من خلالها التأكيد على موقعه الجيوسياسي في شمال أفريقيا وكـ “فاعل إقليمي” حيوي ومؤثر في المنطقة.

تهدف هذه الدراسة إلى محاولة رصد وتحليل العلاقات المغربية-الروسية، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، خاصة الحرب الروسية-الأوكرانية، ومحاولة الوقوف على محدداتها وأبعادها والتطورات الراهنة التي تعرفها، وأفاقها المستقبلية.

Abstract

Moroccan-Russian relations have gone through different turns over extended stages of time for various reasons, and Moscow’s current policy reveals starting points that control Russia’s return to the African scene, which formed the core of Russian-African relations.

In a related context, the Russo-Ukrainian war has had a clear impact on some of Moscow’s historic partnerships, and exposed them to challenges with other countries, but Morocco does not seem ready to devate significantly in its close historical relationship with Moscow in the near future. On the other hand, the ongoing war imposed new challenges for Rabat and its established goals of adopting a more independent foreign policy, diversifying its strategic companies and diplomatic relations, east and west, in order to enhance regional and international security and stability, which represents an essential step through which Morocco seeks to emphasize its geopolitical position in North Africa and as a vital and influential “regional actor” in the

This study aims to monitor and analyse Moroccan-Russian relations, in the light of regional and international variables, especially the Russian-Ukrainian war, and to try to identify its determinants, dimensions, current developments and future prospects.

3.7/5 - (3 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى