على نواصي الذّاكرة يُرى “اللاّمرئيُّ”- الفنّ “اللاّمرئيّ” نموذجا

اعداد : د. ياسمين الحضري، جامعة صفاقس/ تونس

المركز الديمقراطي العربي – 

• مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الحادي والثلاثون آذار – مارس 2024 ،المجلد 8 – مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
• تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2024/02/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%86-%D8%A2%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%E2%80%93-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3-2024.pdf

الملخّص:

هناك أشياء في العالم لا ندركها بالبصر بقدر ما ندركها عاطفيّا واستيهاميّا حتّى وإن كانت ماثلة أمامنا، لذلك يترجم هذا المقال رؤية اللاّمرئيّ تحديدا في الفنّ من خلال تجربة فنيّة كمرجعيّة لا تنفكّ أن تقدّم المفهوم الأساسيّ للفكرة المطروحة في “أن ترى اللاّمرئيّ” من زوايا عديدة فيما يتعلّق تحديدا بالمكان في محاولة لاسترجاعه وإحيائه من جديد بتدخّل فنّي يراجعه ويعيد له عبقه. وإنّ في ذلك عودة على المكان وإعادة له وتذكّر ورجوع واسترجاع وكلّ ذلك من أجل كشف ما خفي وجعل اللاّمرئيّ مرئيّا. سيفرز ذلك طبقات جديدة من المعنى فيما يخصّ المفهوم المعاصر “اللامرئيّ” والذي يفتح بدوره تساؤلات وإشكالات حول أصل مرجعيّته وكيفيّة معالجته فنيّا.

Abstract

There are things in the world that we are not able to reach by our bare eye as much as emotionally and imaginatively even if they are just there in front of us. Therefore, this article translates the vision of the invisible specifically in the field of art through an artistic experience as a reference that continues to introduce the main concept of the presented idea “to see the invisible” from different perspectives especially those related to the place in an attempt to recover it and revive it again through an artistic intervention that revises it and restores its fragrance. And in all of this there is a returning to the place, restoring it, remembering, returning and recalling in order to reveal what was hidden and to make the invisible visible. This will lead to the production of new layers of meanings concerning the contemporary concept of the invisible which in turn conducts us to questions and problems about the origin of its reference and how to treat it artistically.