الهجرة الداخلية وتداعياتها على المنظومة الصحية بالبلاد التونسية
Internal migration and its repercussions on the health system in Tunisia
اعداد : بالحاج لطيف طارق – وحدة البحث : “التوارث، الانتقالات و الحراك” – جامعة تونس – كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة مؤشر للدراسات الاستطلاعية : العدد الثاني عشر آذار – مارس 2024 , مجلد 4 , دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي “ألمانيا –برلين” في التعاون مع مركز مؤشر للدراسات الاستطلاعية.
-
تعنى بنشر نتائج البحوث الاستطلاعية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية , تصدر بشكل دوري ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الأكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة . وتستند المجلة إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد “مجلة مؤشر للدراسات الاستطلاعية” في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخّص:
يتمثل الهدف من هذ المقال في تحديد العلاقة الجدلية بين مفهومي الهجرة الداخلية والصحة. يقوم بالأساس على منهج بحث ديموغرافي، استنادا على الأرقام الرسمية والمعطيات الإحصائية الميدانية. فقد أثبتت جل الدراسات أنّ المثال التنموي التونسي اشتكى من خلل منهجي، فيما يتعلّق بالنمو اللامتكافئ بين المركز والمحيط، ما خلق منذ البداية مشاكل تنموية ظرفية، سرعان ما تطوّرت الى مشاكل تنموية هيكلية، أدّت في النهاية الى تعثّر منوال التنمية، وظهور اختلالات وفوارق جهويّة، فرضتها هجرة سكانية داخلية، لم ينتبه الساسة أنّ مردّها البحث عن خدمات مفقودة في الجهات الداخلية، وبدأت تتوفّر في العاصمة والمدن الساحلية بشكل جلي.
Abstract
The aim of this article is to identify the dialectical relationship between the concepts of internal migration and health. It is primarily based on a demographic research methodology, relying on official figures and field statistical data. Most studies have shown that the Tunisian development model has suffered from methodological flaws concerning the unequal growth between the center and the periphery, which initially created circumstantial developmental problems that quickly evolved into structural developmental issues. Ultimately, this hindered the development trajectory and led to the emergence of regional imbalances and disparities imposed by internal population migration. Policymakers failed to realize that the root cause of this migration was the search for missing services in the inland regions, which were increasingly becoming available in the capital and coastal cities.