الأفريقية وحوض النيلالدراسات البحثية

عام الصابة : الفلاح المغربي التقليدي وتنظيم العمل الزراعي وتقييم إنتاجية الموسم الفلاحي

اعداد : إسماعيل الراجي، طالب باحث في سلك الدكتوراة؛ كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ جامعة ابن طفيل-القنيطرة-المغرب

المركز الديمقراطي العربي : –

  • مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد الخامس والعشرون آذار – مارس 2024 ,مجلد 07 مجلة دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
  • تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN 2569-734X

Journal of African Studies and the Nile Basin

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2024/03/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%88%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A2%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%E2%80%93-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3-2024.pdf

ملخص:

شكلت الفلاحة عصب الاقتصاد المغربي تاريخيا، وتكاد تكون الأنشطة الزراعية هي المدخل الأول لفهم سيرورة الحياة الاجتماعية القروية في المجتمع المغربي؛ المجتمع القابل مجاله لمزاولة وتعبئة الأنشطة الزراعية المتعلقة بزراعة الحبوب والقطاني، وباقي الأنشطة الزراعية البورية التي يعتمد مزاوليها على التساقطات المطرية الموسمية، وملاءمة الظروف المناخية. بالرجوع إلى تقييم الموسم الفلاحي، بلغة الفلاحين التقليدين أنفسهم، يكون الموسم الزراعي إما عام الصابة، أي؛ تلاءم الظروف المناخية مع الزراعة البورية، وتحصيل عام ذا إنتاجية مهمة، يسد مصاريف الحرث، والزرع، والحصاد، وباقي التكاليف، ويبقى الفائض. أو عام جفاف؛ وهو ذلك العام الذي تتجلى حدته في كساد المزروعات البورية؛ نظرا، لعدم إنتظام التساقطات المطرية أو شحها، ما ينعكس على مردودية الموسم الزراعي بالسلب، حيث لا يحصد الفلاح ما زرع، ولا يسترجع مصاريفه. وقد ذأب الفلاحون على تلخيص مشهد حياتهم الفلاحية-الزراعية في جمل وأمثال وأقوال، ومما يقال في هذا الصدد: "الحرث كل عام، و'الصابة' مرة في الأعوام".

Résumé

L’agriculture a toujours été l’épine dorsale de l’économie marocaine, et les activités agricoles sont presque le premier point d’entrée pour comprendre le processus de la vie sociale rurale dans la société marocaine, une société capable de pratiquer et de mobiliser des activités agricoles liées à la culture des céréales et des légumineuses, et d’autres activités agricoles en jachère dont la pratique dépend de la pluviométrie saisonnière et de l’adéquation des conditions climatiques. En se référant à l’évaluation de la saison agricole, dans le langage des agriculteurs traditionnels eux-mêmes, la saison agricole est soit «l’année de Saba», c’est-à-dire la compatibilité des conditions climatiques avec l’agriculture en jachère, et la collecte d’une année avec une productivité importante, qui couvre les dépenses de labour, de plantation, de récolte et le reste des dépenses, et le surplus reste. Ou encore « l’année de sécheresse », qui est l’année dont la sévérité se manifeste par la dépression des cultures de mulets, en raison de l’irrégularité ou de la rareté des précipitations, ce qui se répercute négativement sur la rentabilité de la saison agricole, car l’agriculteur ne récolte pas ce qu’il a semé, et ne récupère pas ses dépenses. Les paysans ont eu à cœur de résumer la scène de leur vie agricole en la résumant en phrases, proverbes et dictons, y compris « Labourer tous les ans, et 'saba' une fois par an »

5/5 - (2 صوتين)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى