الاجتماعية والثقافيةالدراسات البحثية

دور المنهج التقابلي في الدرس الترجمي

The Role of the Contrastive Approach in the Translation Lesson

اعداد :

  • سعيد بن خلوق – جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس. المغرب
  • يونس لوليدي – جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس. المغرب

المركز الديمقراطي العربي : –

  • المجلة العربية لعلم الترجمة : العدد السابع نيسان – ابريل 2024 – المجلد3 –  مجلة دولية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
  • تُعنى بنشر الدراسات والأبحاث الأكاديمية الخاصة بعلم الترجمة واللغات وعلم المصطلح، كما تولي اهتماما كبيرا بالأعمال المتَرجَمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية. بالإضافة إلى ذلك، تَفْسَحُ المجلة الباب أمام الباحثين في جميع تخصصات العلوم الاجتماعية والانسانية لنشر مقالاتهم العلمية خارج مجال الترجمة أيضا، وذلك في إطار محور تحت اسم “نافذة مفتوحة”، على ألا تتعدى هذه المقالات خمساً على الأكثر، إيمانا منا بأن المجلة جاءت لتنفتح على كل الباحثين مهما اختلفت مشاربهم واهتماماتهم البحثية.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN 2750-6142
Arabic journal for translation studies

 

للأطلاع على البحث ملف ” pdf ” من خلال الرابط المرفق : –

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2024/04/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%86-%E2%80%93-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84-2024.pdf

الملخص :

إن للمناهج العلمية دورٌ طلائِعِيٌّ في تأطير اللغة، وتقييد قواعدها، ومعرفة حدود استعمالاتها. ومن المؤكد أن الدراسات اللغوية تكتسب شرعيتها الأكاديمية من خلال المناج العلمية الرصينة. من أجل ذلك، يتوجب على المشتغلين باللغة معرفة هذه المناهج والاطلاع على مَواطن اتفاقها، وتحديد مَواطن اختلافها، ليكون (الباحث اللغويّ) على دراية بِأهمية استخدامها أثناء بحثه في الحقول اللغوية المختلفة.

تقوم دراستنا على التعرف على بعض المناهج اللغوية المعروفة، وإبراز التغيرات الكرونولوجية التي عرفتها، بالموازاة مع الاهتمام المتزايد بدراسة علوم اللغة، والإرادة القوية للباحثين اللغويين من أجل حل الإشكالات التي تعترض اللغويين بشكل عام. وسنهتم، بوجه خاص، بِـــ “المنهج التقابلي،” لنبين كيف استطاع هذا المنهج التعامل مع الإشكالات اللغوية التي تعترض اللغويين، خصوصاً في مجال الترجمة. وسنعتمد في هذه الدراسة على مقابلة اللغة العربية كلغة انطلاق، واللغة الفرنسية كلغة وصول، لرصد الاختلافات الصرفية والنحوية بينهما.

لقد توصلنا في نهاية دراستنا إلى أنَّ المنهج التقابلي له من الأهمية ما يجعله الوسيلة الأبرز لرصد الاختلافات الصرفية والنحوية بين لغتيْ الترجمة، فهو السبيل لتجنب الاختلالات التي تعرفها ترجمة النصوص من العربية إلى الفرنسية.

Abstract

Scientific methods play an important role in governing language, and in determining its rules and use. It is certain that linguistic studies gain their academic legitimacy through sound scientific approaches. For this reason, linguists must be familiar with these approaches, and their convergent and divergent features, to be aware of their usefulness.

Our study is based on the identification of some well-known linguistic approaches, to highlight the chronological changes that have occurred, alongside the growing interest in linguistic studies among linguists. We will focus on the “contrastive approach” to show how this approach was able to deal with the linguistic problems encountered by linguists, particularly in the field of translation. In this study, we will rely on the comparison of Arabic as the source language and French as the target language, to note the morphological and grammatical differences between these two languages.

At the end of our study, we concluded that the contrastive approach is important for translation, making it the most important way to look out for morphological and grammatical differences between the two languages of the translation, with the aim of avoid imbalances that occur in the translation of texts from Arabic to French.

3.7/5 - (3 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى