إصابة نائب رئيس مجلس النواب اليمني وأحد المقربين من هادي بهجوم في أبين
نقلا عن مصادر مطلعة وشهود عيان، وبحسب مراسل “راديو سوا”في صنعاء، إصابة محمد علي الشدادي، نائب رئيس مجلس النواب اليمني وأحد المقربين من الرئيس عبد ربه منصور هادي، في هجوم نفذه مسلحون حوثيون قرب بلدة امعين في محافظة أبين.
وقد أسفر الهجوم الذي استهدف الشدادي واللواء حسين عرب، وزير الداخلية اليمني الأسبق، عن مقتل أربعة حراس.
ويأتي هذا فيما واصلت القوات اليمنية التي يدعمها تحالف تقوده السعودية، تقدمها في محافظة أبين جنوبي البلاد على حساب الحوثيين وحلفائهم الاثنين.
وتتقدم القوات الموالية للرئيس هادي باتجاه مدينة لودر الاستراتيجية، بعد سيطرتها على مدن شقرة وزنجبار عاصمة محافظة أبين، وجعار.
أعلن المقاتلون الموالون للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا سيطرتهم الكاملة على محافظات عدن ولحج والضالع وإحراز تقدم كبير في محافظات تعز وإب ومأرب والبيضاء. وتوقع قادة عسكريون استعادة السيطرة على تلك المحافظات بالكامل في غضون أيام بسبب ما وصفته بـ”انهيار جبهات الحوثيين وفرارهم” من غالبية المناطق التي كانوا يسيطرون عليها.
وباتت “المقاومة الشعبية” في كل من البيضاء وتعز وإب تسيطر على غالبية المناطق فيها، كما أمهلت الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري ساعات لمغادرتها.
وأوضح بيان منسوب لـ”المقاومة الشعبية” في إب أنها أدت دورا وصفته بالحيوي والحاسم في قطع الإمدادات العسكرية للحوثيين المارة من إب باتجاه محافظات الجنوب وتعز خلال الفترة الماضية، وأعلنت سيطرتها على مديريات النادرة ودمت والقفر والمخادر وحزم العدين وقالت إن مقاتليها يتجهون حاليا نحو مديرتي السدّه ويريم “لتطهيرهما” من الحوثيين.
كما أكدت “مقاومة إب” أنها تحاصر منذ يومين معسكر الحمزة في مدينة إب ومعسكر اللواء 55 حرس جمهوري في مدينة يريم، وسط أنباء عن انضمام عدد من الكتائب في المعسكرين للقوات الموالية للحكومة اليمنية.
وقال بيان للمقاومة إن أتباع الحركة الحوثية وعلي عبد الله صالح، في مديريتي السدّة والنادرة يحاولون الإفلات من قبضة المقاومة من خلال عقد اجتماعات مع وجهاء تلك المناطق بذريعة تجنيبها القتال، وهو ما اعتبرته “المقاومة” محاولة للتنصل من مسؤولية التحالف مع الحوثيين وتسليم عدة مناطق لهم والقتال في صفوفهم بحسب بيان لـ”مقاومة إب”.
لكن الحوثيين أعلنوا في المقابل استمرار القتال في كافة الجبهات ونفوا الأنباء التي تصرح بها “المقاومة الشعبية” في أكثر من محافظة عن إخراج الحوثيين من عدة مناطق، ويؤكدون أنهم قتلوا وأسروا أعدادا كبيرة ممن يسمونهم بـ”الدواعش وميليشيات هادي”.
وأكد القيادي في الحركة الحوثية محمد البخيتي في تصريحات له أن من سماهم بـ”مقاتلي اللجان الشعبية والجيش” سيهزمون من وصفهم بـ”مرتزقة السعودية والدواعش”. ونشرت “المقاومة الشعبية” في اليمن صورا لمسلحيها وهم يساندون “الجيش الوطني” الموالي للحكومة في المناطق التي سيطروا عليها في لحج وأبين وإب وتعز والبيضاء
وتتجه حاليا قوات كبيرة موالية للحكومة باتجاه محافظة شبوه لإخراج الحوثيين وحلفائهم منها، كما تستكمل قوات أخرى تطهير مدن لودر وشقره بمحافظة أبين الجنوبية من وجود المسلحين الحوثيين فيهما، بحسب مصادر عسكرية موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتساند مقاتلات التحالف بقيادة السعودية المقاتلين الموالين للحكومة في كافة جبهات القتال بشن غارات جوية كثيفة على مواقع الحوثيين، وأسهم هذا إلى حد كبير في إحراز تقدم ميداني لصالح أنصار الحكومة في أكثر من جبهة.وكالات