إنشاء بوتين جيشاً خاصاً لإعادة التوازن الراجح باتجاه قوة الجيش الروسي المتنامية
يعتقد محلّلون أن إنشاء الحرس الوطني هو خطوة سياسية من قبل بوتين لإعادة التوازن الراجح باتجاه قوة الجيش المتنامية ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وبإمكان نشر القوة الجديدة من دون انتظار إذن من وزارة الدفاع، الأمر الذي يعطي زعيم موسكو السلطة لتجاوز القرارات الصادرة عن وزراء حكومته.
ويمكن أيضاً أن تعطى سلطات لإطلاق النار باتجاه الحشود خلال هجمات إرهابيّة أو حالات خطف – في أسلوب عمل أمني تمّ منعه حتى الآن بسبب خطر جرح أو قتل المارّة أو الأبرياء.
أشار توم باتشيلور في صحيفة إكسبرس البريطانية إلى أنّ بوتين المصاب بجنون الارتياب أو البارانويا يؤسّس جيشاً خاصاً لحمايته وسط إصلاح ضخم على صعيد قوّات الأمن.
وقال إنّ الرئيس الروسي – الرجل القوي سابقاً في ال كاي جي بي (مخابرات الاتحاد السوفياتي) – عيّن حارسه الشخصي السابق في رئاسة وحدة النخبة التي يطلق عليها اسم الحرس الوطني الجديد.
وستكون تلك القوّة مسؤولة عن سياسة مكافحة الإرهاب وتأمين الأمن الوطني والعام، بالإضافة إلى حماية الرئيس الروسي أيضاً.
ويقول معارضو بوتين الذي يأخذ عليه الزعماء الغربيون مواقفه العدوانية والمستفزة في غالب الأحيان، إن القوّة أنشئت في الوقت المناسب من أجل الانتخابات البرلمانية في سبتمبر(أيلول).