عاجل

مقتل 63 وإصابة أكثر من 100 شخصا في ثلاثة تفجيرات في العاصمة العراقية

قالت مصادر في الشرطة وأخرى طبية إن ثلاثة تفجيرات تسببت في مقتل ما لا يقل عن 63 شخصا وإصابة أكثر من 100 في العاصمة العراقية بغداد يوم الثلاثاء استمرارا لأعنف موجة هجمات تشهدها بغداد حتى الآن هذا العام.

قالت مصادر في الشرطة وأخرى طبية إن 44 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 90 آخرين يوم الثلاثاء في تفجيرين بالعاصمة العراقية بغداد. وأضافت أن تفجيرا انتحاريا وقع في سوق بحي الشعب في شمال بغداد أسفر عن مقتل 38 شخصا وإصابة أكثر من 70 آخرين كما انفجرت سيارة ملغومة في حي الرشيد بجنوب العاصمة فسقط ستة قتلى وأصيب 21 شخصا.

وقال متحدث باسم قيادة عمليات بغداد للتلفزيون الرسمي إن منفذ التفجير الانتحاري في حي الشعب الذي تقطنه أغلبية شيعية فجر سترته الناسفة بالتزامن مع تفجير قنبلة مزروعة. وأضاف أن تحقيقات أولية أظهرت أنها كانت انتحارية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين لكن

قالت مصادر في الشرطة وأخرى طبية إن 44 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 90 آخرين يوم الثلاثاء في تفجيرين بالعاصمة العراقية بغداد. وأضافت أن تفجيرا انتحاريا وقع في سوق بحي الشعب في شمال بغداد

أسفر عن مقتل 38 شخصا وإصابة أكثر من 70 آخرين كما انفجرت سيارة ملغومة في حي الرشيد بجنوب العاصمة فسقط ستة قتلى وأصيب 21 شخصا.

وقال متحدث باسم قيادة عمليات بغداد للتلفزيون الرسمي إن منفذ التفجير الانتحاري في حي الشعب الذي تقطنه أغلبية شيعية فجر سترته الناسفة بالتزامن مع تفجير قنبلة مزروعة. وأضاف أن تحقيقات أولية أظهرت أنها كانت انتحارية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين لكن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن تفجيرات وقعت في بغداد وحولها الأسبوع الماضي وراح ضحيتها مئة شخص وأثارت موجة غضب شعبي ضد الحكومة لفشلها في فرض الأمن.

وذكر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن أزمة سياسية أثارتها محاولته تعديل الحكومة في مسعى لمحاربة الفساد تعرقل محاربة الدولة الإسلامية وتتيح الفرصة للمزيد من هجمات المتشددين على المدنيين.

وتحسن الأمن بعض الشيء في بغداد في السنوات القليلة الماضية رغم سيطرة التنظيم المتشدد على مساحات من الأراضي واقترابه من مشارف العاصمة.

لكن المخاوف من عودة بغداد إلى أيام كان يسقط فيها عشرات القتلى في تفجيرات انتحارية أسبوعيا تزيد الضغوط على العبادي لحل الأزمة السياسية.

أعلن مسؤوليته عن تفجيرات وقعت في بغداد وحولها الأسبوع الماضي وراح ضحيتها مئة شخص وأثارت موجة غضب شعبي ضد الحكومة لفشلها في فرض الأمن.

وذكر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن أزمة سياسية أثارتها محاولته تعديل الحكومة في مسعى لمحاربة الفساد تعرقل محاربة الدولة الإسلامية وتتيح الفرصة للمزيد من هجمات المتشددين على المدنيين.

وتحسن الأمن بعض الشيء في بغداد في السنوات القليلة الماضية رغم سيطرة التنظيم المتشدد على مساحات من الأراضي واقترابه من مشارف العاصمة.

لكن المخاوف من عودة بغداد إلى أيام كان يسقط فيها عشرات القتلى في تفجيرات انتحارية أسبوعيا تزيد الضغوط على العبادي لحل الأزمة السياسية.

Rate this post

المركز الديمقراطي العربي

مؤسسة بحثية مستقلة تعمل فى إطار البحث العلمي الأكاديمي، وتعنى بنشر البحوث والدراسات في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية والعلوم التطبيقية، وذلك من خلال منافذ رصينة كالمجلات المحكمة والمؤتمرات العلمية ومشاريع الكتب الجماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى