البرامج والمنظومات الديمقراطيةالدراسات البحثية

أسباب العزوف عن المشاركة السياسية في الإنتخابات في الكويت : دراسة مسحية

Reasons for abstaining from political participation in the Kuwaiti elections: A survey of a sample of citizens in Kuwait Governorate

إعداد : حسين إسماعيل ميرزا – مدرب متخصص – ب رئيس الحاسب الآلي – معهد السكرتارية والادارة المكتبية – الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب- الكويت

  • المركز الديمقراطي العربي

 

أسباب العزوف عن المشاركة  السياسية في الإنتخابات في الكويت دراسة مسحية على عينة من المواطنين في محافظة الكويت

 

مقدمة:

تعتبر المشاركة السياسية من أهم الموضوعات التي لاقت اهتماماً كبيراً من الرأي العام العالمي خلال العقدين الأخيرين، ولم يكن الرأي العام الكويتي بعيداً عن ذلك حيث لم تشغلتلك القضية المتخصصين والمهتمين بدراسات الديمقراطية فقط بل امتدت إلى الشارع الكويتي بمختلف أطيافه منذ بداية التسعينيات من القرن العشرين، حيث بدأ الكثير من المحللين يركزون على قضية غيابالديمقراطيةوالمشاركة السياسية وما يترتب على ذلكمنعدم وجودنظمتخضع للمساءلةوالمحاسبة وهو الأمر الذي يعتبر السببالرئيسي لتراجع المجتمعات العربية، وتزايد المشكلات التي تعاني منها تلك المجتمعات بشكل عام، والنظم السياسية الخليجية، والنظام الكويتي بشكل خاصوالذي يمتلك الكثير من المقومات التي تدعم تحوله نحو الديمقراطية.

كما شهدت الحياة السياسية في الكويت ظاهرة المقاطعة والتي تعتبر ضربة قاسمة لعملية المشاركة السياسية في الكويت،ويتضح تأثير ذلك على تدني نسب المشاركةبمقارنة نسب التصويت في 2013، و2012 مع غيرها من الإنتخابات البرلمانية حيث عكست تلك الإنتخابات ضعف المعارضة السياسية داخل المجلس وكذلك ضعف التمثيل للكتل والقوى السياسية اضافة الى ان الحل المتكرر للمجالس المتعاقبة أدى إلى شعور المواطن الكويتي بالملل وعدم الثقة في استمرار أي مجلس قادم واكمال مدته الدستورية وبالتالي فإن أي مشاركة ليست ذات جدوى وستكون نتائجها كسابقاتها وهو ما أدى كذلك إلى عزوف البعض عن المشاركة والذهاب إلى صناديق لانتخاب، إضافة إلى الضعف الشديد للمشاركة في الإنتخابات البلدية الاخيرة التي أجريت عام 2013.

وتحاول هذه الدراسة التعرف على أهم أسباب العزوف عن المشاركة في الإنتخابات العامة في الكويت سواء الإنتخابات البرلمانية أو الإنتخابات المحلية وذلك في محاولة جادة لتفعيل المشاركة السياسية، ويقومن الباحث في سبيل ذلك بعمل دراسة مسحية إحصائية على عينة من المواطنين في محافظة الكويتممن يحق لهم التصويت.

المبحث الأول : الإطار المنهجي للدراسة

أولاً: المشكلة البحثية

تنطلق المشكلة البحثية من أنه على الرغم من أن التجربة الديمقراطية الكويتية تعتبر من أقدم التجارب العربية وأنجحها إلا أن نسب المشاركة لا تتناسب مع حجم وعراقة التجربة، حيث شارك في الانتخابات البرلمانية 2012 حوالي 40% بينما شارك عام 2013 حوالي 51%، أما الانتخابات البلدية التي أجريت عام2013 فلم تتجاوز نسب المشاركة 10%.(انظر، ملجة الشاهد ، 29 سبتمبر 2013)

السؤال الرئيس:

ما هي أسباب ضعف المشاركة في الإنتخابات بشكل عام في الكويت سواء البرلمانية أم البلدية؟

الأسئلة الفرعية:

  • هل للثقافة السياسية للمواطن الكويتي أثر على درجة المشاركة السياسية في الأنتخابات بشكل عام في الكويت؟
  • هل لطبيعة وصلاحيات المجالس المنتخبة أثر على درجة المشاركة السياسية في الأنتخابات بشكل عام في الكويت؟
  • هل للمرشحين أثر على درجة المشاركة السياسية في الأنتخابات بشكل عام في الكويت؟
  • هل هناك أثر للدعاية والإعلان للعملية الإنتخابية على درجة المشاركة السياسية في الأنتخابات بشكل عام في الكويت؟

ثانياً: فروض الدراسة:

الفرض الرئيس للدراسة:

يوجد أثر معنوي لعواملضعف المشاركة السياسية محل الدراسة كمتغيرات مستقلة (X) على درجة المشاركة في الإنتخابات العامة الكويتية كمتغير تابع (Y).

الفروض الفرعية:

– هناك أثر معنوي ذو دلالة إحصائية للثقافة السياسية للمواطن على درجة المشاركة في الإنتخابات بشكل عام في الكويت.

– هناك أثر معنوي ذو دلالة إحصائيةلطبيعة المجالس المنتخبةوصلاحياتها على درجة المشاركة في الإنتخابات بشكل عام في الكويت.

– هناك أثر معنوي ذو دلالة إحصائية لطبيعة المرشحين على درجة المشاركة في الإنتخابات بشكل عام في الكويت.

– هناك أثر معنوي ذو دلالة إحصائية للدعاية والإعلان على درجة المشاركة في الإنتخابات بشكل عام في الكويت.

ثالثاً: أهمية الدراسة

تأتي أهمية الدراسة لأسباب متعددة أهمها:

  • تعتبر الكويت من أكثر الدول العربية نجاحاً في تجربتها الديمقراطية وأكثرها تطوراً عبر التاريخ فقد خطت الكويت خطوات واسعة في تفعيل مجالسها المنتخبة.
  • مع تطور التكنولوجيا الحديثة خصوصاً وسائل التواصل الاجتماعي أصبح هناك أهمية كبيرة لترك مساحات واسعة للمشاركة السياسية والمجتمعية وخصوصاً امام الشباب مما يضع أهمية كبيرة على الاهتمام بالإنتخابات وتفعليها كأداة للمشاركة.
  • تعتبر الإنتخابات وسيلة هامة للإصلاح الإداري، فمع التطورات الكبيرة التي حدثت على مستوى النظم الإدارية في العالم أصبح من المهم تدريب المواطن على المشاركة وتفعيل ثقافته الانتخابية.

رابعاً: أهداف الدراسة

تهدف الدراسة إلى التالي:

– تحليل وتقييم تجربة الانتخابات بشكل عام في الكويت سواء كانت برلمانية أم بلدية والتعرف على أهم المشكلات التي تواجهها.

– دراسة أهم اتجاهات المواطنين تجاه المشاركة الانتخابية بشكل عام في الكويت.

– تحليل الأسباب الحقيقية لعزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات البلدية.

– تقديم مجموعة من التوصيات بشأن تفعيل المشاركة السياسية للمواطنين الكويتين.

خامساً: الدراسات السابقة

من خلال التعرض لأهم الدراسات التي تناولت مسالة العزوف عن المشاركة في الإنتخابات بشكل عام وجد الباحث ما يلي:

حاولت دراسة (كاظم، 2005) التعرف على أسباب عزوف المرأة عن المشاركة بالعمل السياسى في العراق وقدتم اختيار عينة عشوايية من السيدات في جامعة بغداد والمستنصرية وذلك للوقوف على هدة الأسباب وبعد تحليل البيانات أشارت نتائح الدراسة الى ان أسباب العزوف عن المشاركة فى العمل السياسى هى أسباب سياسية بالدرجة الأولى تليها الأسباب النفسية والاجتماعية وقد اوصت الدراسة ببعض المقتراحات والحلول لتفعيل دور المرأة ومشاركتها فى العمل السياسى.

أما دراسة (الحليفي 2010)فحاولت التعرف على اتجاهات الشباب الجامعي نحو المشاركة في انتخابات المجالس البلدية في السعودية وقامت الدراسة على عينة من طلاب مرحلة البكالوريوس المنتظمين لعدة جامعات وأوصت الدراسة بزيادة توعية الشباب الجامعي السعودي حول انتخابات المجالس البلدية متضمنة الغرض منها والتعريف بأهميتها ومراحل العملية الانتخابية، بالإضافة إلى العمل على تعزيز الدوافع والأسباب التي تحفز الشباب الجامعي كي يشارك في انتخابات المجالس البلدية وكذلك تقديم الحلول الفاعلة لتذليل المعوقات التي تواجه الشباب الجامعي السعودي وتحد من مشاركتهم في انتخابات المجالس البلدية.

وحاولت دراسة (مقبل، 2010)التعرف على دور  انتخابات الهيئات المحلية فـي تعزيـز المشـاركة السياسية في فلسطين، وركزت بشكل أساسي على الانتخابات المحلية التي جرت في ظل السـلطة الفلسـطينية عـام 2004، وكشفت عن الأطر الاجتماعية والسياسية التي تفاعلت وتأثرت في انتخابـات الهيئـات المحلية الفلسطينية، وتوصلت الدراسة إلى أن قانون الانتخاب يتم تغييره بشكل مستمر إضافة إلى أن العملية الانتخابية لم تكن ديمقراطية، بالشكل السليم، لأنها تمت على مراحل ولم تكتمل، ولـم تشمل المواطنين الفلسطينيين كافة وغاب عنها عدد كبير منهم.

أما دراسة (الشيخة، 2011)فقد توصلت الدراسة إلى أن الـــدلائل تشـــير إلـــى أن المجـــالس البلديـــة لـــم ترتق إلـــى مســـتوى طموحـــات أعضائها والمواطنين في السعودية، وسعت هذه الدراسة للتعرف على الفرص والعوائق التـي تواجه المجـالس البلديـة بمـا فـي ذلـك العوائق التنظيميـة والماليـة والبشـرية والتخطيطيـة وأظهر آراء المبحوثين مجموعة من العوامل المساعدة في تحسين أداء المجالس البلدية في منطقة الرياض وكان أهمها ضرورة تحديث التشريعات وتوفير مبنى مستقل للبلدية، تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي والتطوير الإداري وتطوير نظم الرقابة والاتصال والمتابعة وتوسيع قاعدة المشاركة وتحسين القدرات المالية للمجالس البلدية

تناولت دراسة (القبني، 2013) أسباب عزوف المرأة الكويتية العاملة عن المشاركة السياسية على الرغم من أنه يتوافر لديها قدر من التعليم، والخروج اليومي إلى سوق العمل، والاحتكاك بالحياة العامة في المجتمع بمؤسساته المتنوعة، وتوصلات الدراسة إلى أن أهم تلك الأسباب هيالعوامل الاجتماعية المتمثلة في: العادات والتقاليد، والعوامل الثقافيةمع تدني مكانة المرأة في المجتمع، والعوامل الاقتصادية.

كما بدأت دراسة (برحيحي، 2015)ركزت الدراسة على أن الرقابـة تعتبر من أهم الوسائل لتكريس الشفافية والمصداقية في العملية الانتخابية منذ بدايـة إجراءاتها التحضيرية، بداية بإعداد جداول الناخبين ثم مرحلة القيد والترشـح وصولا إلى أهم مرحلة في العملية الانتخابية وهي مرحلة الحملـة الانتخابيـة ثم التصويت والفرز نهاية بمرحلة إعلان النتائج فكل هذه المراحـل تخضـع لنوعين من الرقابة: رقابة إدارية تمارسها لجان إدارية مختصة ورقابة قضائية تكون على مستوى المحكمة تعتبر كطعن للرقابة الإدارية، وذلـك مـن أجـل ضمان المساواة في حقوق المواطنين، وبذلك تلعب كل من الإدارة والقضاء دورا بارزا وفعالا في الرقابة علـى صحة سير العملية الانتخابية.

وفي ختام استعراض الدراسات السابقة يجد الباحث أن الدراسات المتعلقة بموضوع الدراسة قليلة جداً وأن أغلبها ركز بشكل أساسي على عزو المرأة عن المشاركة، أو الإنتخابات البلدية بالتحديد.

سادساً: منهج الدراسة

يقوم الباحث باستخدام المنهج المسحي من خلال جمع البيانات الميدانية من خلال اداة الاستبيان كاداة لجمع البيانات وذلك على عينة من المواطنين الكويتين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات العامة في محافظة العاصمة (الكويت).

  • مجتمع الدراسة

يمثل مجتمع الدراسة جميع المواطنين في محافظة العاصمة (الكويت )، والذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات الكويتية بشكل عام سواء الإنتخابات البرلمانية أو البلدية.

  • عينة الدراسة

يقوم الباحث بعمل دراسة مسحية على عينة مأخوذة محافظة الكويت حيث يقوم بتوزيع استمارة استبيان محكمة على عدد (386) مواطن يتم اختيارهم بشكل عشوائي مع العلم أن هذا العدد يمثل الحد الأقصى المسموح به في العلوم الاجتماعية (بازرعه، 1995: 178).

ج- التحليل

قاوم الباحث باستخدام برنامج تحليل البيانات المسمى الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) وذلك من خلال تحديد المتوسطات الإحصائية والانحراف المعياري لإجابات المبحوثين وكذلك درجات الارتباط.

سابعاً: مفاهيم الدراسة

فيما يتعلق بمفهوم الإنتخابات: ففي لسان العرب لابن منظور ،الانتخاب من فعل: نخب،ونخب تعني أنتخب الشيء أياختاره والنخبة مااختاره منه، ونخبة القوم ونخبتهم خيارهم والنخب النزع والانتخاب الانتزاع والانتخاب الاختيار والانتقاء من النخبة من هذا التعريف اللغوي نستخلص أن كلمة الانتخاب: تعني أنتزع،أختار، أنتقى .(ابن منظور، د.ت: 649)

أمافي الاصطلاح فتعني قيام المواطنين (الناخبين) باختيار البعض منهم شريطة أن يكونوا ذوي كفاءة لتسيير أجهزة سياسية وإدارية محضة وذلك من خلال القيام بعملية التصويت.

وكلمة انتخاب عموما يقابلها مصطلح ” الاقتراع” أي “الاختيار”،كما يستعمل مصطلح ” تصويت” في بعض الأحيان ويقصد به إعطاء الصوت في الانتخابات بمعنى عملية إعلان الرأي حول قضية معروضة وإلزامية الحصول على عدد معين من الأصوات بشأن اتخاذ قرارما، فالانتخاب في جوهره أداة للمشاركة السياسية الشعبية في تسيير الشؤون العامّة عن طريق الهيئات التي تنتخب لهذا الغرض سواء على المستوى الوطني أو المحلّي تؤدّي هذه المشاركة بالضرورة إلى إثارة منافسة بين الفاعلين فيها بصفتهم ناخبين أو منتخبين.(عبدالوهاب، 2007: د)

ومن الناحية القانونية الانتخاب هو الوسيلة أو الطريقة التي بموجبها يختار المواطنون الأشخاص الذين يسندون إليهم مهام ممارسة السيادة أو الحكم نيابة عنهم،سواء على مستو ىسياسي،مثل الانتخابات الرئاسية والتشريعية أوعلى مستوى إداري مثل الانتخابات البلدية والولائية ،أوعلى مستوى المرافق المختلفة الاجتماعية،الثقافية والاقتصادية…الخ، والواقع أن مبدأ الانتخاب لم يظهر للوجود دفعة واحدة بل كان وليد تطور مر بمراحل وصراعات بين النظريات التيوقراطية والأوتوقراطية التي ،إلى أن أصبح الانتخاب هو الأصل في تعيين الحكام وتوليتهم في الديمقراطياتالحديثة.(شريط، 2012: 212)

أما المشاركة السياسية فهي تعني مشاركة اكبر عدد ممكن من افراد المجتمع في اكبر عدد ممكن من الانشطة والمجالات بحيث تتماشى هذه المجالات مع قدرات ومتطلبات هؤلاء الأفراد . (عبدالوهاب،1999: 14)

ويمكن القول أنها هي العملية التي يمكن من خلالها ان يقوم الفرد بدور في الحياة السياسية بقصد تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية على أن تتاح الفرصة لكل مواطن بان يسهم في وضع الأهداف والتعرف على أفضل الوسائل والأساليب لتحقيقها، وعلى ان يكون اشتراك المواطن في تلك الجهود على أساس الدافع الذاتي والعمل الطوعي الذي يترجم شعور المواطن بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الأهداف والمشكلات المشتركة لمجتمعه، وان يعتقد كل فرد ان لديه حرية المشاركة في القيم التي يقرها المجتمع (محمد ، 1985: 60)

ولقد أكدت الدراسات في مجال العلوم الاجتماعية على أن هناك علاقة وثيقة بين المشاركة السياسية بشكل عام في أي مجتمع وعملية التنشئة السياسية والاجتماعية التي يخضع لها أبناء هذا المجتمع إذ أن المحتوى الثقافي والقيمي الذي يخضع له الفرد في سياق نشأته الاجتماعية العامة يؤثر بشكل كبير في مدى اقترابه أو ابتعاده من المشاركة في الشأن العام، ويمكن القول أن تلم التنشئة تبدأ من المنزل والمدرسة وفي الوطن العربي بشكل عام فغن عملية التنشئة السياسية والاجتماعية عبر مراحل حياته المختلفة تكرس فقيم الطاعة والخضوع والسلبية وعدم المناقشة وإبداء الرأي وبالتالي فهو لم يتدرب على عملية المشاركة في الشأن العام ومن هنا يأتي ضعف المشاركة في الانتخابات. (الزغبي، 2013: 68)

المبحث الثاني :التحليل الوصفي لمتغيرات الدراسة

قام الباحث بتوزيع استمارة الاستبيان بعد تحكيمها على عدد 386 مواطن كويتي ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات العامة وبعد مراجعة الاستمارات فقد وجد الباحث أن هناك 320 استمارة صحيحة وصالحة لعمل التحليل، وفي البداية قام الباحث بالتحقق بمدى صدقو ثبات العينة وكانت النتائج كالتالي:

جدول رقم (1)

معامل الثبات والمصداقية

م المتغير معامل الصدق معامل الثبات
1 درجة المشاركة السيايسة 0.958 0.918
2 عوامل ضعف المشاركة 0.966 0.935
4 إجمالي متغيرات الدراسة 0.960 0.930

ن = 320

قام الباحث باستخدام معامل ألفا كرونباخ للتحقق من صدق وثبات القائمة حيث بلغت درجة الثبات  0.93 وهي درجة تتسم بارتفاع كبير، وقد وانعكس ذلك على درجة المصداقية التي بلغت 0.96 وهي درجة ممتازةً .

وفيما يلي أهم نتائج التحليل الوصفي:

أولاً: المتغير التابع: المشاركة السياسية:

جدول (2)

الوسط الحسابي والوزن النسبيلاستجابات عينة الدراسة الخاصة بالمشاركة السياسية

م العبارة الوسط الحسابي الوزن النسبي الترتيب
1 أؤمن بضروة المشاركة السياسية وأهميتها. 4.21 84.2% 3
2 تزيد المشاركة السياسية للمواطنين من الترابط بين الشعب وقياداته. 4.15 83% 4
3 أحرص على المشاركة في الفعاليات الإنتخابية كلما تيسر لي ذلك 3.5 70% 7
4 تساعد المشاركة في الإنتخابات على إزالة شعور المواطنين بالاحباط واليأس من التغيير السياسي 3.16 63.2% 9
5 الكويت في حاجة ماسة لتفعيل المشاركة السياسية وزيادة قنواتها 4.41 88.2% 2
6 تسعى القيادة الكويتية لإقرار ثقافة المشاركة السياسية 4.45 89% 1
7 تحظي الإنتخابات باهتمام إعلامي ومجتمعي كبير 3.95 79% 6
8 أحرص على المشاركة في الإنتخابات القادمة 3.27 65.4% 8
9 أرى أن مشاركة المرأة في الانتخابات ضرورية ومهمة 3.99 79.8% 5
10 تجارب الإنتخابات السابقة كانت ناجحة ومشجعة 2.2 44% 10
الإجمالي 3.73 74.6%

ن = 320

يتضح من الجدول  (2):

أن إستجابات مفردات عينة الدراسة قد أظهرت إتجاهاً عاماً نحو الموافقة على متغير المشاركة السياسية حيث كانت قيمة الوسط الحسابيحوالي 3.73، وذلك بوزن نسبي قدره 74.7%.

ولقد تنوعت الإستجابات حيث كانت الموافقة عالية جداً فيما يتعلق بأن القيادة الكويتية تسعى لإقرار ثقافة المشاركة السياسية بنسبة 89% وأن الكويت في حاجة ماسة لتفعيل المشاركة السياسية وزيادة قنواتها بنسبة 88.2% وأن المبحوث يؤمن بضروة المشاركة السياسية وأهميتها بنسبة 84.3%.

بينما جاءت الإجابة على عبارتين بالحياد حيث عبر المبحوثين على أن درجة حرصهم على المشاركة في الإنتخابات القادمة متوسطة كما أن كون المشاركة في الإنتخابات تزيل شعور المواطنين بالاحباط واليأس من التغيير السياسي كذلك درجتها كانت متوسطة.

وخلاف ذلك فقد اتجه المبحوثين لرفض العبارة الخاصة بأن تجارب الإنتخابات السابقة كانت ناجحة ومشجعة وذلك بنسبة 44%.

ثانياً: المتغير المستقل: عوامل ضعف المشاركة في الانتخابات:

  • عوامل خاصة بالثقافة السياسية:

جدول (3)

الوسط الحسابي والوزن النسبي لاستجابات عينة الدراسة الخاصة بالثقافة السياسية

م العبارة الوسط الحسابي الوزن النسبي الترتيب
1 القبلية وما ينتج عنها من تعصب عائق أمام المشاركة في الانتخابات 3.72 74.4% 1
2 العادات والتقاليد درجت على عدم تشجيع المشاركة في الانتخابات 1.22 24.4% 4
3 الاعتقاد بأن الانتخابات تخالف الدين الإسلامي 1.21 24.2% 5
4 تدني مكانة المرأة في المجتمع يضعف من تأثيرها في العملية الإنتخابية 2.47 49.4% 2
5 ثقافة الإنتخاب غريبة على المجتمع الكويتي 2.11 42.2% 3
الإجمالي 2.15 43%

ن = 320

يتضح من الجدول  (3):

أن إستجابات مفردات عينة الدراسة قد أظهرت إتجاهاً عاماً نحو رفض المؤشر الخاص بأن الثقافة السياسية تعتبر سبباً في ضعف المشاركة في الإنتخابات في الكويت حيث كانت قيمة الوسط الحسابيحوالي 2.11، وذلك بوزن نسبي قدره 42.2%.

ولقد جاءت جميع العبارات في نفس الاتجاه للمؤشر بشكل عام فيام عدا عبارة واحدة حيث أكد المبحوثين على أن القبلية وما ينتج عنها من تعصب عائق أمام المشاركة في الانتخابات وذلك بنسة 74.4%.

بينما اكدت باقي العبارات أن العادات والتقاليد أو الدين أو مكانة المرأة أو ثقافة المجتمع الكويتي بشكل عام ليس لها أي تأثير على ضعف المشاركة السياسة في الإنتخابات العامة في الكويت.

المرأة

  • عوامل خاصة بطبيعة المجالس المنتخبة وصلاحياتها

جدول (4)

الوسط الحسابي والوزن النسبيلاستجابات عينة الدراسة الخاصة بالمجالس المنتخبة

م العبارة الوسط الحسابي الوزن النسبي الترتيب
1 المجالس المنتخبة مجرد مجالس شكلية فقط بدون صلاحيات حقيقية. 3.84 76.8% 4
2 المجالس السابقة كانت ضعيفة ولم تقدم شيء جيد 3.75 75% 5
3 أشعر بالإحباط لما يهدر من وقت وجهد ومال في نقاشات عقمية داخل المجالس المنتخبة. 4.01 80.2% 3
4 تكلفة الإنتخابات لا تتناسب مع حجم فائدتها 4.12 82.4% 2
5 تأثير المجالس المنتخبة ضعيف في القرارات العامة 4.29 85.8% 1
الإجمالي 4.00 80%

ن = 320

يتضح من الجدول  (4):

أن إستجابات مفردات عينة الدراسة قد أظهرت إتجاهاً عاماً نحو قبول المؤشر الخاص بأن طبيعة المجالس المنتخبة تعتبر سبباً في ضعف المشاركة في الإنتخابات في الكويت حيث كانت قيمة الوسط الحسابي حوالي 4، وذلك بوزن نسبي قدره 80%.

ولقد جاءت جميع العبارات في نفس الاتجاه للمؤشر بشكل عام حيث أكدت على أن تأثير المجالس المنتخبة ضعيف في القرارات العامة وأن تكلفة الإنتخابات لا تتناسب مع حجم فائدتها

وأن المبحوث يشعر بالإحباط لما يهدر من وقت وجهد ومال في نقاشات عقمية داخل المجالس المنتخبة وأن المجالس المنتخبة مجرد مجالس شكلية فقط بدون صلاحيات حقيقية ووكذلك فالمجالس السابقة كانت ضعيفة ولم تقدم شيء جيد.

3- عوامل خاصة بطبيعة بطبيعة المرشحين

 

جدول (5)

الوسط الحسابي والوزن النسبيلاستجابات عينة الدراسة الخاصة بالمرشحين

م العبارة الوسط الحسابي الوزن النسبي الترتيب
1 الأعضاء السابقين استفادوا كثيراً من الإنتخابات مقابل ضعف ما قدموه 3.87 77.4% 2
2 البرامج الإنتخابية للمرشحين ضعيفة ولا ترتقى لخدمة المواطنين 3.71 74.2% 3
3 لا أثق في المرشحين فأغلبهم يسعى للمصلحة الذاتية 4.03 80.6% 1
4 ليس لدي ثقة فيمن انتخبتهم من قبل عند ترشحهم مرة أخرى 3.54 70.8% 4
5 المرشحين عادة ليس لديهم إلمام كافي بمهامهم وصلاحياتهم 3.46 69.2% 5
الإجمالي 3.72 74.4%

ن = 320

يتضح من الجدول  (5):

أن إستجابات مفردات عينة الدراسة قد أظهرت إتجاهاً عاماً نحو قبول المؤشر الخاص بأن المرشحين يعتبرون سبباً في ضعف المشاركة في الإنتخابات في الكويت حيث كانت قيمة الوسط الحسابي حوالي 3.72، وذلك بوزن نسبي قدره 74%.

ولقد جاءت جميع العبارات في نفس الاتجاه للمؤشر بشكل عام حيث أكدت على أن المبحوثين ليس لديهم ثقة في المرشحين فأغلبهم يسعى للمصلحة الذاتية وأن الأعضاء السابقين استفادوا كثيراً من الإنتخابات مقابل ضعف ما قدموه بالإضافة إلى أن البرامج الإنتخابية للمرشحين ضعيفة ولا ترتقى لخدمة المواطنين وأنهم ليس لديهم ثقة فيمن انتخبوهم من قبل وأن

المرشحين عادة ليس لديهم إلمام كافي بمهامهم وصلاحياتهم.

4-عوامل خاصة بالدعاية والإعلان:

 

جدول (6)

الوسط الحسابي والوزن النسبيلاستجابات عينة الدراسة الخاصة بالدعاية

م العبارة الوسط الحسابي الوزن النسبي الترتيب
1 هناك ضعف في المعلومات المتعلقة بأهمية وجدوى العملية الإنتخابية 2.24 44.8% 5
2 البرامج الانتخابية متشابهة في معظمها 3.95 79% 3
3 الإعلام لديه قصور في الترويج للعملية الإنتخابية ودعم حلملات المرشحين 2.41 48.2% 4
4 غياب منظمات المحتمع المدني يؤثر على الترويج للعملية الإنتخابية 4.22 84.4% 1
5 عدم وجود احزاب سياسية يفقد المرشحين القدرة في التعبير عن توجهاتهم 4.02 80.4% 2
الإجمالي 3.37 67.4%

ن = 320

يتضح من الجدول  (6):

أن إستجابات مفردات عينة الدراسة قد أظهرت إتجاهاً عاماً نحو الحياد فيما يتعلق بالمؤشر الخاص بأن الدعاية والإعلان يعتبران سبباً في ضعف المشاركة في الإنتخابات في الكويت حيث كانت قيمة الوسط الحسابيحوالي 3.37، وذلك بوزن نسبي قدره 67.4%.

ولقد تنوعت إجابات المبحوثين حيث كانت موافقة عالية فيما يتعلق بأن غياب منظمات المحتمع المدني يؤثر على الترويج للعملية الإنتخابيةبنسبة 84.4%، ثم موافقة على أن عدم وجود احزاب سياسية يفقد المرشحين القدرة في التعبير عن توجهاتهم وكذلك أن البرامج الانتخابية متشابهة في معظمها.

بينما رفض المبحوثين كون أن الإعلام لديه قصور في الترويج للعملية الإنتخابية ودعم حملات المرشحينوكذلك أن هناك ضعف في المعلومات المتعلقة بأهمية وجدوى العملية الإنتخابية.

5- إجمالي عوامل ضعف المشاركة:

جدول (7)

الوسط الحسابي والوزن النسبي لاستجابات عينة الدراسة الخاصة بالدعاية

م العبارة الوسط الحسابي الوزن النسبي الترتيب
1 ضعف الثفافية 2.15 43% 4
2 قصور في المجالس المنتخبة 4.00 80% 1
3 قصور لدى المرشحين 3.72 74.4% 2
4 ضعف الدعاية والإعلان 3.37 67.4% 3
الإجمالي 3.31 66.2%

ن = 320

يتضح من الجدول  (7):

أن إستجابات مفردات عينة الدراسة قد أظهرت إتجاهاً عاماً نحو الحياد فيما يتعلق بمتغير أسباب ضعف المشاركة في الانتخابات العامة في الكويت حيث كانت قيمة الوسط الحسابيحوالي 3.31، وذلك بوزن نسبي قدره 66.2%.

ولقد تنوعت إجابات المبحوثين فيما يتعلق بالمؤشرات الأربعة حيث رفض المبحوثين كون الثقافة السياسية تمثل سبباً في ضعف المشاركة بينما كانت إجاباتهم بالحياد حول ضعف الدعاية والإعلان، بينما كان هناك موافقة فيما يتعلق بأن هناك قصور في نظام المجالس المنتخبة والمرشحين.

المبحث الثالث

إختبار فروض الدراسة

يعتمد الباحث في اختبار فروض الدراسة على تحديد كل من درجة الإرتباط والتأثير بين المتغيرات محل الدراسة كما يلي:

الفرض الرئيس:

يوجد أثر معنوي لأبعاد ضعف المشاركة السياسية محل الدراسة كمتغيرات مستقلة (X) على درجة المشاركة في الإنتخابات العامة الكويتية كمتغير تابع (Y) من جانب أخر.

1- درجة الإرتباط.

استخدم الباحث تحليل معامل إرتباط سبيرمان، ولقد تم إختيار معامل إرتباط سبيرمان لأن البيانات تراتبية حيث استخدم الباحث نموذج ليكرت الخماسي لدراسة العلاقة بين رأس المال الفكري والميزة التنافسية وكانت النتائج كما هو مبين في الجدول التالي:

جدول رقم (8)

يوضح العلاقة بين العلاقة درجة المشاركة في الإنتخابات العامة الكويتية

وأسباب ضعف المشاركة باستخدام معامل إرتباط سبيرمان

r مستوى المعنوية النتيجة
معاملالإرتباط بين x, y -0.806 ** 0.001 دالة

ويتضح من التحليل أن هناك علاقة دالة بين أسباب ضعف المشاركة ودرجة المشاركة في الإنتخابات الكويتية وهذه العلاقة الإرتباطية كبيرة جداً حيث بلغت حوالي 80.6%.

ويتضح من نتائج التحليل كذلك ان هذه العلاقة الإرتباطية سلبية أي عكسية فكلما تواجدت أسباب ضعف المشاركة أدى ذلك إلى انخفاض درجة الإقبال على المشاركة من المواطنين.

2- التأثير :

لإختبار درجة تأثير عوامل ضعف المشاركة على درجة المشاركة في الإنتخابات الكويتية استخدم الباحث تحليل الانحدار المتدرج كما هو مبين في الجدول التالي:

جدول رقم (9)

يوضح تأثير عوامل ضعف المشاركة على درجة المشاركة

باستخدام معامل الانحدار المتدرج

البيان R2 F T B مستوى المعنوية
إدارة الوقت ومستوى الأداء 0.658 644.727 6.583 2.272 0.001

ويتضح من التحليل أن هناك علاقة تأثير بين عوامل ضعف المشاركة ودرجة المشاركة في الانتخابات الكويتية حيث بلغ معامل التحديد حوالي 0.658وكذلك أظهرت نتائج التحليل الاحصائي أن درجة التأثير بلغت 2.272 ومعنى ذلك أن زيادة درجة واحدة في تلك العاومل يؤدي إلى زيادة 2.272 في مستوى المشاركة.

3- القرار

هناك أثر معنوي لعوامل ضعف المشاركة في الإنتخابات في الكويت محل كمتغيرات مستقلة (X) على  درجة المشاركة، ومن هنا يتم قبول الفرض الرئيس للدراسة.

الفروض الفرعية:

يتفرع من الفرض الرئيس الاول أربعة فروض فرعية هي كالتالي:

  • الفرض الفرعي الأول:يوجد أثر معنوي لرأس المال البشري على تحقيق الميزة التنافسية.
  • الفرض الفرعي الثاني: يوجد أثر معنوي لرأس المال الهيكلي  على تحقيق الميزة التنافسية.
  • الفرض الفرعي الثالث:يوجد أثر معنوي لرأس مال العملاء على تحقيق الميزة التنافسية.

     ولاختبار هذه الفروض فقد استخدم الباحث معامل ارتباط سبير مان كما هو موضح في الجدول التالي:

جدول رقم (10)

يوضح العلاقة بين مؤشرات  رأس المال الفكري (X1- X2- X3-X4)والثقافة التنظيمية (Y) باستخدام معامل إرتباط سبيرمان

م عوامل الضعف معامل الارتباط
1 ضعف الثفافية -0.870 **
2 قصور في المجالس المنتخبة -0.801**
3 قصور لدى المرشحين -0.797 **
4 ضعف الدعاية والإعلان -0.754 **

** مستوى المعنوية 0.01

ويتضح من نتائج الجدول أن هناك علاقة ارتباطبين مؤشرات عوامل ضعف الالمشاركة في الإنتخابات ودرجة المشاركة وأن هذه العلاقة الإرتباطية جيدة جداً كما أنها في الاتجاه العكسي، وهو ما يعني أن الثقافة السياسية تمثل أكثر العوامل المؤثرة على المشاركة السياسية بنسبة 87%،يليها نظام المجالس المنتخبة وصلاحياتها بنسبة 80% ثم المرشحين بنسبة 79% وأخيراً.

2- التأثير :

لإختبار درجة تأثير رأس المال الفكري على الثقافة التنظيمية استخدم الباحث تحليل الانحدار المتدرج كما هو مبين في الجدول التالي:

جدول رقم (11)

البيان R2 F T B مستوى المعنوية
الثقافة السياسية 0.76 8.062 8.062 3.935 0.05
طبيعة المجالس وصلاحياتها 0.64 30.435 30.435 2.853 0.001
المرشحون 0.64 32.709 32.709 2.827 0.001
الدعاية والإعلان 0.57 40.526 40.526 2.704 0.001

 

من خلال تحليل الإنحدار أظهرت نتائج التحليل الاحصائي وجود أثر ذي دلالة إحصائية لمؤشرات ضعف المشاركة في الانتخابات الكويتية ودرجة مشاركة املواطنين وبلغت درجة التأثير أعلاها تأثيراً هو الثقافة السياسية على درجة المشاركة حيث بلغت قوة التأثير  3.935 ومعنى ذلك أن زيادة درجة واحدة في الثقافة السياسية يؤدي إلى زيادة 3.935 في درجة مشاركة المواطنين في الانتخابات.

3- القرار

هو ما يثبت ويؤكد أن هناك أثر معنوي لعوامل ضعف المشاركة كمتغيرات مستقلة (X) على درجة مشاركة المواطنين في الانتخابات في الكويت.

نتائج الدراسة

توصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة أرتباط وتأثير بين عوامل (الثقافة السياسية – طبيعة المجاليس المنتخبة وصلاحياتها- المرشحون- الدعاية والإعلان) ودرجة المشاركة السياسية في الإنتخابات العامة سواء البرلمانية أم البلدية في الكويت.

وقد توصلت الدراسة أن الثقافة السياسية تدفع في اتجاه المشاركة في الانتخابات في الكويت أن أن هناك مستوى معقول من الثقافة السياسية وثقافة المشاركة لدى المواطنين الكويتين وهو ما يجعل الثقافة بعيدة عن ضعف المشاركة في الانتخابات في الكويت، بالإضافة إلى ضعف تأثير الدعاية والإعلان على ضعف تلك المشاركة، بينما كانت عوامل طبيعة المجالس وصلاحياته وكذلك المرشحون ذات التأثير الكبير على ضعف المشاركة والعزوف عنها ويمكن تقديم التوصيات التالية:

  • يجب الاهتمام بتفعيل دور المرشحين خصوصاص في الانتخابات البلدية على ألا يكون دور العضو مجرد شكلي أو بل أن تكون مشاركة العضو نابعة عن قناعته بالدور الذي يمكن أن يلعبهفي تحسين الخدمات العامة.
  • يجب ألا يقتصر دور الإعلام في الترويج للانتخابات وكذلك حملات الوعي على فترات الانتخابات فقط بل يجب أن تكون هناك خطط مستمرة لترسيخ المشاركة وتضمين ذلك ضمن المناهج الدراسية والبرامج الإذاعية .
  • التركيز على فئة الشباب بشكل أساسي فهم أمل المستقبل وعليهم طموحات كبيرة ويجب مخاطبة الشباب من خلال وسائل الاتصالات الحديثة كمواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وغيرها.
  • إلزام المرشحون بأن يقدموا برامج للمواطنين في دوائرهم تعبر عن خطة العمل التي سيقومون بها وأن يكون لدى المواطنين آلية يمكن من خلالها مراقبة الأعضاء وذلك لخلق نوع من الثقة المفقودة بين العضو والمواطن.

ثامناً: قائمة أولية بالمراجع

  • ابنمنظور،جمالالدينمحمدبنمكرمالأنصاري،لسانالعرب، القاهرة:الدارالمصريةللتأليفوالترجمة،د.ت .
  • بازرعه، محمود، “بحوث التسويق للتخطيط والرقابة وإتخاذ القرارات التسويقية”، جامعة القاهرة، كلية التجارة، 1995، ص 178
  • برحيحي، أمال، الرقابة على العملية الانتخابية المحلية، رسالة ماجستير، جامعة محمد خيضر بسكرة، كلية الحقوق والعلوم السياسية، 2015
  • بلدي 2013 يسجل أسوأ نسبة مشاركة في تاريخ انتخابات المجلس، مجلة الشاهد، 29 سبتمبر 2013
  • بن باز، أحمد بن عبدالله ، النظام السياسي والدستوري للمملكة العربية السعودية، الرياض:   مطبعة الحميضي، 2007.
  • الجليفي، سامي بن عبدالرحمن، اتجاهات الشباب الجامعي نحو المشاركة في انتخابات المجالس البلدية، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كلية الدراسات العليا، 2010
  • الزغبي، علي، المشاركة السياسية والمجال العام: دراسة ميدانية على عينة من السباب الكويتي، مجلة العلوم الاجتماعية، المجلد 41، العدد3، 2013
  • الشايب، جعفر محمد، الانتخابات البلدية في السعودية ودورها في الإصلاح السياسي، في عريب الزنتاوي (تحرير)، الانتخابات والتحولات الديمقراطية في العالم العربي: خطوة للأمام أم خطوة للوراء، عمان: مركز القدس للدراسات السياسية، 2009.
  • شريط، الأمين ،الوجيز في القانون الدستوري و المؤسسات الجزائرية،ديوان المطبوعات الجامعية،الجزائر، 2012
  • الشهابي، عمر وآخرون، الخليج الثابت والتحول: الخليج بين الثابت والمتحول الشقاق المجتمعي وترابط المال والسلطة، مركز الخليج لسياسات التنمية، 2014.
  • الشيخة، سعود بن عبدالعزيز، أداء المجالس البلدية بمنطقة الرياض في الفترة الأولى (1424-1430)، بحث ماجستير، جامعة الملك فيصل، كلية العلوم الإدارية والتخطيط، 2011
  • عبدالوهاب، ، طارق محمد عبد الوهاب،سيكولوجية المشاركة السياسية: مع دراسة في علم النفس السياسىفي البيئة العربية، القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر ، 1999.
  • عبدالوهاب، عبدالمؤمن، التجربة الدستورية في الجزائر مقاربة حول المشاركة والمنافسة السياسية في النظام السياسي الجزائري، رسالة ماجستير، الجزائر: جامعة الاخوة منتوري قسنطينة، كلية الحقوق، 2007
  • العقيد، إبراهيم بـن حمـد ، ورش عمـل تثقيفيـة لأعضـاء المجـالس البلدية، الرياض: وزارة الشئون البلدية والقروية،مركز دار المعرفة والتدريب، 1428.
  • علوي، المعتصم بالله داود، الإصلاح السياسي في دول الخليج العربي من 1970 إلي 2009، رسالة ماجستير، جامعة الشرق الأوسط، كلية الآداب، 2009
  • القبني، سهام علي، عزوف المرأة الكويتية العاملة عن المشاركة السياسية دراسة مطبقة على كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، مجلة العلوم الاجتمعية، العدد 41، القضية 3، 2013
  • كاظم، شروق، عزووف المرأة العراقية عن المشاركة السياسية، مجلة البحوث التربوية والنفيسية، جامعة بغداد، العدد 8، 2005
  • محمد،محمد علي،  علي عبدالمعطي محمد،السياسة بين النظرية والتطبيق، بيروت: دار النهضة العربية للطباعة والنشر،  1985.
  • المزايدة، علي عبدالله ، الانتخابات البلدية المرحلة الأولى منطقـة الرياض، الرياض: موسسة الجزيرة الصحفية، 2005.
  • مقبل، رائد فريد عثمان، أثر الانتخابات الهيئات المحلية الفلسطينية في تفعيل المشاركة السياسية 2004-2009، رسالة ماجستير، غزة: جامعة النجاح الوطنية، 2010
  • الهليم، دبي، النظـــام الانتخابي فـــي الكويـــت- الـــدوائر الانتخابية تشخيص الواقع، وملامح التغير، الكويت: شـركة السياسـي للنشـر والتوزيع، 2003

قائمة إستبيان:

موجهة إلى عينة من المواطنين بمحافظة الكويت اعداد الباحث

أخي المواطن :

تعد استمارة الاستبانة التي بين أيديكم، مقياساً لمتغيرات الدراسة حيث  يقوم الباحث بإجراء دراسة حول ” أسباب العزوف عن المشاركة  السياسية في الإنتخابات في الكويت: دراسة مسحية على عينة من المواطنين في محافظة الكويت

” وتهدف الدراسة إلى البحث عن أفضل السبل لتحقيق المشاركة السياسية في المجتمع الكويتي.

ويطمح الباحث من حضراتكم تعاونكم الصادق معه في ملء هذه القائمة مع ضرورة تحري الدقة والموضوعية عند الإجابة على كل سؤال.

مع العلم أن كل جهد ستبذلوه في هذا العمل سيكون له مردود طيب على خروج هذا العمل بشكل جيد ونتمنى من الله أن يكون لهذا العمل دور في دعم المشاركة السياسية والتحول السياسي الفعال في المملكة.

وأود أن أوضح لكم بأن جميع المعلومات التي ستدلون بها ستكون موضع سرية تامة ولن تستخدم إلا لأغراض البحث العلمي فقط.

 

معلومات شخصية:

الاسم: —————————–(اختياري)

السن: ——————————-

الوظيفة: ——————————

مستوى التعليم:—————————-

النوع:           ذكر                     أنثى

فيما يلي قائمة تضم بعض العبارات، وفي مقابل كل عبارة خمسة خيارات وفقاً لمقياس ليكرت ذو الخمس نقاط، برجاء مراعاة الدقة والموضوعية عند إختيار الرقم الذي يعبر عن إجابتك حيث يشير الرقم (1) إلى غير موافق على الإطلاق، ورقم (2) غير موافق ، ورقم (3)  غير متأكد، ورقم (4) موافق، ورقم (5) موافق على الإطلاق.

برجاء وضع دائرة على الرقم المعبر تعبيراً دقيقاً عن إجابتك.

 

العبــــارات درجة الموافقة
غير موافق على الإطلاق غير موافق غير متأكد موافق موافق على الإطلاق
أولاً:المشاركة السياسية في الكويت

 

1- أؤمن بضروة المشاركة السياسية وأهميتها. 1 2 3 4 5
2- تزيد المشاركة السياسية للمواطنين من الترابط بين الشعب وقياداته. 1 2 3 4 5
3- أحرص على المشاركة في الفعاليات الإنتخابية المختلفة كلما تيسر لي ذلك 1 2 3 4 5
4- تساعد المشاركة في الإنتخابات على إزالة شعور المواطنين بالاحباط واليأس من التغيير السياسي 1 2 3 4 5
5- الكويت في حاجة ماسة لتفعيل المشاركة السياسية وزيادة قنواتها 1 2 3 4 5
6- تسعى القيادة الكويتية لإقرار ثقافة المشاركة السياسية 1 2 3 4 5
7- سأحرص على المشاركة في الإنتخابات القادمة 1 2 3 4 5
8- تحظي الإنتخابات باهتمام إعلامي ومجتمعي كبير 1 2 3 4 5
9- أرى أن مشاركة المرأة في الانتخابات ضرورية ومهمة 1 2 3 4 5
10- تجارب الإنتخابات السابقة كانت ناجحة ومشجعة 1 2 3 4 5
ثانياً: أسباب العزوف عن المشاركة

1- أسباب تتعلق بالثقافة السياسية

11- القبلية وما ينتج عنها من تعصب عائق أمام المشاركة في الانتخابات 1 2 3 4 5
12- العادات والتقاليد درجت على عدم تشجيع المشاركة في الحياة السياسية 1 2 3 4 5
13- الاعتقاد بأن الانتخابات تخالف الدين الإسلامي 1 2 3 4 5
14- تدني مكانة المرأة في المجتمع يضعف من تأثيرها في العملةي الإنتخابية 1 2 3 4 5
15- ثقافة الإنتخاب غريبة على المجتمع الكويتي 1 2 3 4 5
2- أسباب تتعلق بالمجالس المنتخبة
16- المجالس المنتخبة مجرد مجالس شكلية فقط بدون صلاحيات حقيقية. 1 2 3 4 5
17- المجالس السابقة كانت ضعيفة ولم تقدم شيء جيد 1 2 3 4 5
18- أشعر بالإحباط لما يهدر من وقت وجهد ومال في نقاشات عقمية داخل المجالس المنتخبة. 1 2 3 4 5
19- تكلفة الإنتخابات لا تتناسب مع حجم فائدتها 1 2 3 4 5
20- تأثير المجالس المنتخبة ضعيف في القرارات العامة 1 2 3 4 5
3- أسباب تتعلق بالمرشحين
21- لا أثق في المرشحين فأغلبهم يسعى للمصلحة الذاتية 1 2 3 4 5
22- الأعضاء السابقين استفادوا كثيراً من الإنتخابات مقابل ضعف ما قدموه 1 2 3 4 5
23- البرامج الإنتخابية للمرشحين ضعيفة ولا ترتقى لخدمة المواطنين 1 2 3 4 5
24-  ليس لدي ثقة فيمن انتخبتهم من قبل عند ترشحهم مرة أخرى 1 2 3 4 5
25- المرشحين عادة ليس لديهم إلمام كافي بمهامهم وصلاحياتهم 1 2 3 4 5
4- أسباب تتعلق باالدعاية
26-  هناك ضعف في المعلومات المتعلقة بأهمية وجدوى العملية الإنتخابية 1 2 3 4 5
27- البرامج الانتخابية متشابهة في معظمها 1 2 3 4 5
28 – الإعلام لديه قصور في الترويج للعملية الإنتخابية ودعم حلملات المرشحين 1 2 3 4 5
29- غياب منظمات المحتمع المدني يؤثر على الترويج للعملية الإنتخابية 1 2 3 4 5
30-عدم وجود احزاب سياسية يفقد المرشحين القدرة في التعبير عن توجهاتهم 1 2 3 4 5

تحريرا في 23- 5 -2017

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى