البرامج والمنظومات الديمقراطيةالدراسات البحثية

شبكات التواصل الاجتماعي و الحراك السياسي بالمغرب : دراسة ميدانية

Social networks and political mobilization in Morocco -A field study on a sample of university students-

العدد الثالث “يونيو – حُزيران” لسنة “2017 ” من مجلة العلوم السياسية والقانون

احدى اصدارات المركز الديمقراطي العربي

إعداد: رضوان قطبي – باحث في العلوم السياسية –  المغرب

 

ملخص:

 هدفت الدراسة إلى التعرف على استخدامات طلاب الجامعات المغاربة لشبكات التواصل الاجتماعي، وعلاقتها بالمشاركة في الحراك السياسي والجماهيري الذي يشهده المغرب منذ 2011م. وقد استعان الباحث بالمنهج الوصفي، كما اعتمد على تقنية استمارة الاستبيان كأداة لجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالدراسة، وتم اختيار العينة بأسلوب العينة العشوائية غير المنتظمة، كما تكونت عينة الدراسة من 400 مفردة. و توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تمثل أبرزها: في أن شبكات التواصل الاجتماعي ساهمت نسبيا في تحفيز الطلاب المغاربة على  المشاركة في الحراك السياسي الذي انخرط فيه المغرب بعد 2011م.

Abstract:

       This study aimed to investigate the role of social networking, to stimulate the Moroccans students to participate in the activities of mass movement. The researcher used the descriptive approach and relied on the questionnaire as an instrument for data collection. The sample of the study, made up of 400 elements, was randomly chosen. Finally, the results showed that social networks are relatively contributed to the stimulation of Moroccan students  to participate in political and popular mobilization.

 


مقدمـــــــة:

لقد أدت التطورات المتلاحقة التي عرفها حقل الإعلام والاتصال إلى إيجاد شكل جديد من الإعلام، تعددت تصنيفاته ومسمياته لدى المهتمين والمختصين والذين أطلقوا عليه : الإعلام الجديد، أو الإعلام الرقمي، أو الإعلام البديل، أو الإعلام الافتراضي. و الذي يشمل الشبكات الاجتماعية الافتراضية، والمدونات، والمنتديات الإلكترونية، والمجموعات البريدية، و مواقع الويب، وغيرها من الأشكال والأنواع المتعددة.

والواقع، أن وسائل الإعلام الرقمية والاتصالات عبر الإنترنيت، أصبحت أكثر انتشارا خاصة في حياة الشباب، فهم يتواصلون ويشاركون بالنص مع أصدقائهم من خلال هواتفهم الخلوية، والإنترنيت، ومواقع الشبكات الاجتماعية، ومواقع تبادل ملفات الفيديو. وصارت هذه التكنولوجيا جزءا من حياة المراهقين والشباب في أقل من عقد من الزمن، ويبدو أن شباب اليوم في عصر يبحثون فيه عن الذات ويناضلون من أجل الاستقلال كما فعل أسلافهم ولكنهم يفعلون ذلك في ظل سياقات الاتصالات والصداقات واللعب والتعبير عن الذات[1]. وتعد مواقع التواصل الاجتماعي من الوسائل الاتصالية الحديثة التي يتواصل من خلالها الملايين من مستخدمي شبكة الانترنيت لا تفصل بينهم أية عوامل مثل السن أو النوع أو المهنة أو الجنسية، فهؤلاء تجمعهم ميول واهتمامات مشتركة، وهو ما يجعل الشباب أكثر تعرضا لهذه المواقع نظرا لإقبالهم المتزايد على استخدام التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في هذه الشبكات أكثر من أي فئة أخرى، وذلك بسبب بعض العوامل النفسية والاجتماعية المتمثلة في رغبة الشباب في إقامة علاقات وصداقات مع الآخرين في مختلف دول العالم[2].

و الحقيقة، أن الشبكات الاجتماعية، تمثل اليوم أهم ثورة إلكترونية عرفتها البشرية في مجال التواصل الاجتماعي والتفاعل الدائم بين أعضاء البنى الاجتماعية، ليكونوا بناءًا إلكترونيا تفاعليا يحقق لهم أسرع الطرق للتواصل و أبسطها لتلبية حاجاتهم و رغباتهم، والتي تتراوح بين الحاجة إلى المعرفة والوصول إلى المعلومة الجديدة، أو الاتصال، أو الانتماء، أو الترفيه و يبدو أن من أشهر الشبكات الاجتماعية وأكثرها جماهيرية، هناك الفايسبوك والتويتر، حتى وصل الأمر لاستخدامها كوسيلة سياسية تسهم في  الحراك السياسي والاجتماعي لدول العالم[3].

-أهمية الدراسة :

تكمن أهمية هذه الدراسة في ندرة الأبحاث والدراسات الأكاديمية، التي تناولت الدور الذي لعبه الأنترنيت بشكل عام وشبكات التواصل الاجتماعي بشكل خاص، في حفز المواطنين المغاربة على المشاركة في فعاليات الحراك السياسي و الجماهيري. وتزداد أهمية هذه الدراسة لكونها تعكس آراء شريحة اجتماعية ممثلة بالطلبة الجامعيين. كما أن هذه الدراسة من شأنها أن توفر رؤية علمية موضوعية، للوقوف على دور هذه الشبكات في الحراك السياسي والجماهيري المغربي، وذلك من خلال توفيرها للنتائج العلمية المتعلقة بهذا الجانب.

-أهداف الدراسة :

تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة الدور الذي تقوم به مواقع التواصل الاجتماعي في  حفز المواطنين المغاربة على المشاركة في الحراك السياسي الذي يعرفه المغرب منذ دستور يوليوز2011، وذلك من خلال طلاب الجامعات المغاربة . كما تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الفرعية التالية :

1- الوقوف على مدى استخدام طلاب الجامعات لشبكات التواصل الاجتماعي من عدمها.

2- التعرف على أسباب ودوافع استخدام طلاب الجامعات لشبكات التواصل الاجتماعي .

3- معرفة مدى مشاركة طلاب الجامعات في الحراك السياسي، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

4-التعرف على موضوعات الحراك السياسي، التي يشارك بها طلاب الجامعة، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

  • معرفة الدور الذي قامت به شبكات التواصل الاجتماعي في الحراك الجماهيري والسياسي بالمغرب بشكل عام من وجهة نظر طلاب الجامعة.

-مشكلة الدراسة:

لقد برز النضال السياسي الافتراضي أو الإلكتروني، في المغرب، عبر شبكات التواصل الاجتماعي بحدة بعد صدور دستور يوليوز2011، حيث قام نشطاء الفيسبوك بمجموعة من الفعاليات النضالية أبرزها : الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين، التنسيقية الوطنية للمطالبة بفتح دور القرآن، شباب مغربي ضد الفساد والاستبداد، مجموعة مقاطعة المنتجات الصهيونية ومناهضة التطبيع، صفحة القانون الجنائي لن يمر، صفحة لا للمدونة الرقمية، وكذلك صفحة لا للعفو على مغتصب الأطفال؛ فقد نجح نشطاء الفيسبوك على الشبكة وبالاحتجاجات الضخمة بالرباط والدار البيضاء في دفع الملك إلى التراجع عن قرار العفو، بالتزامن مع إعفائه لمندوب إدارة السجون وفتح تحقيق حول تعنيف المتظاهرين المعتصمين بالشوارع لهذه الغاية. كل هذه المواقع والصفحات إنما تبين اللجوء المتزايد ل “الناشطين الافتراضيين” للشبكات الاجتماعية، إما للتنديد بسلوك مشين، أو الاعتراض على قرار غير سليم، أو التشهير بسياسات بحاجة إلى تقويم[4].

و تأسيسا على ما سبق، فإن مشكلة هذه الدراسة تتحدد في التعرف على طبيعة الدور الذي لعبته شبكات التواصل الاجتماعي، في حفز طلاب الجامعات المغاربة على المشاركة في فعاليات الحراك الجماهيري والسياسي الذي انخرط فيه المواطنون المغاربة منذ دستور يوليوز2011م.

-أسئلة الدراسة :

    تسعى هذه الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:

1- ما أسباب ودوافع استخدام طلاب الجامعات المغربية لشبكات التواصل الاجتماعي؟

2- ما مدى مشاركة طلاب الجامعات المغاربية في الحراك الجماهيري والسياسي عبر شبكات التواصل الاجتماعي؟

3-ما الأساليب التي يستخدمها طلاب الجامعات المغربية في المشاركة بموضوعات الحراك السياسي و الجماهيري عبر شبكات التواصل الاجتماعي؟

4-ما الدور الذي قامت به شبكات التواصل الاجتماعي في الحراك الجماهيري والسياسي بالمغرب بشكل عام من وجهة نظر الطلاب المغاربة ؟

-فرضية الدراسة:

لقد فتحت شبكات التواصل الاجتماعي المجال على مصراعيه للأفراد والتجمعات والتنظيمات بمختلف أنواعها، لإبداء آرائهم ومواقفهم في القضايا والموضوعات التي تهمهم بحرية غير مسبوقــة[5]، و في هذا السياق نفترض ما يلي:

1-تختلف استخدامات طلاب الجامعات المغربية لشبكات التواصل الاجتماعي والمشاركة في الحراك السياسي تبعاً لاختلاف العوامل الديمغرافية (النوع، العمر، الانتماء الحزبي، الكلية).

2-ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي في تحفيز طلاب الجامعات المغربية على المشاركة في الحراك السياسي الذي يعرفه المغرب منذ دخول دستور 2011 حيز التنفيذ.

-مفاهيم الدراسة :

*شبكات التواصل الاجتماعي: شبكات اجتماعية تفاعلية تتيح التواصل لمستخدميها في أي وقت، ومن أي مكان، وقد ظهرت على شبكة الإنترنت منذ سنوات قليلة وغيرت في مفهوم التواصل والتقارب بين الشعوب، واكتسبت اسمها الاجتماعي من كونها تفرز العلاقات بين أبناء المجتمع الإنساني، وتعدت في الآونة الأخيرة وظيفتها الاجتماعية لتصبح وسيلة من وسائل النضال السياسي السلمي والحضاري، وأصبحت بمثابة سلاح قادر على المساهمة في التغيير السياسي ونشر قيم الديمقراطية وترسيخ فلسفة حقوق الإنسان، وأبرز تلك المواقع الاجتماعية: (الفيس بوك، تويتر، يوتيوب).

*الحراك السياسي المغربي: ويقصد به جميع الفعاليات النضالية التي نظمها المواطنون المغاربة منذ بدأ العمل بدستور يوليوز (2011)، والتي تشتمل على المسيرات الاحتجاجية والتضامنية والوقفات الاحتجاجية وإصدار البيانات التضامنية والتنديدية والتعليق على القضايا والأحداث السياسية الوطنية والإقليمية والدولية.

*طلاب الجامعات المغربية: ويقصد بهم مجموع طلاب الجامعات والمعاهد العليا التابعة لمؤسسات التعليم العالي.

1-الانترنيت و تحفيز المشاركة السياسية :

يعرف علماء السياسة المشاركة السياسية، بكونها كل الأنشطة الإدارية التي يقوم بها المواطن بهدف التأثير في القرارات والسياسات التي يتخذها المسؤولين، وتشمل هذه الأنشطة التصويت ومتابعة الأمور السياسية والدخول مع الغير في مناقشات سياسية وحضور ندوات ومؤتمرات عامة أو المشاركة في الحملة الانتخابية بالمال والدعاية، والانضمام على جماعات المصالح والانخراط في عضوية الأحزاب والاتصال بالمسؤولية والترشيح للمناصب العامة وتقلد المناصب السياسية كما تتضمن أساليب التظاهر والإضراب والاحتجاج[6].

غير أن هذه المشاركة لم تعد مقتصرة على الأساليب التقليدية فقط، ” فقد أثار ظهور الانترنيت على الساحة السياسية تحولات عميقة على مستوى المفاهيم التقليدية المؤسسة للسياسة فكرا وفعلا من قبيل: السيادة الشعبية، و الديمقراطية المباشرة، و المساواة، والمواطن الكوني، والتصويت الإلكتروني، والتفاعلية[7] “، بالإضافة إلى النضال والاحتجاج والتظاهر. وقد برز دور الشبكات الاجتماعية والانترنيت عموما في الحراك الاجتماعي والسياسي الذي شهدته المنطقة العربية، حيث تم تدشين العديد من الصفحات على الفايسبوك التي تدعو إلى الثورات داخل عدد من الدول العربية مثل: صفحة الثورة المصرية والسورية والليبية واليمنية، واختلفت تأثيرات هذه الصفحات في الشارع العربي حسب طبيعة تعامل النظام السياسي مع الحراك الشبابي على الأرض[8].

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الباحثين أكدوا ابتداء من سنوات السبعينات أن تكنولوجيا الإعلام والاتصال تدعم الديمقراطية بشكل إيجابي، كما شدد آخرون خلال سنوات الثمانينيات على دورها في دفع الأنظمة الديمقراطية نحو مزيد من التداول والمشاركة المباشرة للمواطنين في الحياة السياسية، وهكذا في إطار أزمة الديمقراطية التمثيلية التي تعرفها المجتمعات الغربية، ومع انتشار الانترنت وازدياد استعمالها وسهولة الوصول إليها، ارتفعت التوقعات الجديدة التي تشير إلى أن الإعلام الجديد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال الجديدة تقدم وسيلة للتواصل يمكن الوثوق بها تضمن قدرات تخزين للمعلومات، وتقلل من تكاليف عمليات الاتصال، وبالتالي يمكن أن تساهم في فعالية المسار السياسي والأداء الحكومي[9]. وخير شاهد على ذلك، ما وقع في إسبانيا سنة 2004، فقد مثلت المظاهرات التي عرفتها إسبانيا في 13 مارس 2004، عقب تفجيرات مدريد الإرهابية تحديا مهما للبحث في ميدان التواصل السياسي، حيث تم اللجوء لأول مرة في إسبانيا، إلى تكنولوجيا الاتصال (الأنترنت) من أجل تنظيم العصيان المدني السلمي ومطالبة الحكومة بكشف الحقيقة[10].

2-الدراسة الميدانية:

  • -نوع الدراسة ومنهجها :

      تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، التي تقوم على رصد ومتابعة دقيقة لظاهرة أو حدث بطريقة كمية أو نوعية في فترة زمنية [11]، ومن ثم تحليلها وتفسيرها وصولاً إلى حقائق دقيقة، كما تعتمد هذه الدراسة على المنهج الكمي.

  • مجتمع الدراسة وعينتها :

تكوّن مجتمع الدراسة من طلاب الجامعات المغربية ( المغاربة)، على اعتبار أن هذه الشريحة الاجتماعية المغربية، تهتم بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحلية وتتفاعل مع القضايا الوطنية والإقليمية و الدولية. وقد تشكلت العينة من 400 مفردة تنتمي لأربع كليات جامعية تابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس و هي كليات : الآداب والعلوم الإنسانية، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ، كلية العلوم ، وكلية الطب، حتى تكون عينة ممثلة  للنظام التعليمي في المغرب في مرحلة التعليم العالي بمختلف أنواعه: حيث تمثل فئة طلبة الشعب العلمية والأدبية والقانونية ( الأقطاب الثلاثة التي يقوم عليها التعليم العالي بالمغرب).

توصيف عينة الدراسة:

  • حدود الدراسة: تمثلت حدود الدراسة الحالية فيما يلي:

ـ الحدود الموضوعية: حيث تقتصر الحدود الموضوعية للدراسة على الموضوعات والقضايا التي تعالجها الدراسة، وهي استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية، وعلاقته بتحفيز طلاب الجامعات المغاربة على المشاركة في الحراك السياسي والجماهيري الذي يعرفه المغرب منذ 2011م.

ـ الحدود الزمنية: وتمثلت في الفترة 01/05/2016 إلى 30/05/2016. ( المدى الزمني لتطبيق استمارة الاستبيان).

  • أدوات جمع البيانات: تم جمع بيانات الدراسة الحالية من خلال أداة الاستبيان.

حيث أن الاستبيان قادر على استثارة الأفراد المبحوثين بطريقة منهجية للحصول منهم على أفكار وآراء معينة في إطار البيانات المرتبطة بموضوع البحث وأهدافه.

  • إجراءات تطبيق الاستبيان:

-اختار الباحث الطريقة العشوائية غير المنتظمة من بين طلاب الجامعات المغربية بمدينة فاس.

وضع  الباحث في الاعتبار أن يكون تطبيق الاستبيان على عدد يزيد عن الأعداد المطلوبة بنسبة 20% احتياطيًّا؛ لاحتمال وجود استمارات غير صحيحة فيمكن استبعادها.

وزع  الباحث الاستبيانات، و أوضح  للمبحوثين تعليمات الإجابة على كل جزء من أجزائه.

تم التطبيق في الفترة من  01/05/2016 و حتى 30/05/2016.

  • أداة الدراســــــة :

اعتمد الباحث على الاستمارة كأداة أساسية لجمع المعلومات من أفراد العينة، الذين يمثلون طلاب الجامعات المغربية في مدينة فاس، على اعتبار أن هذه الأداة توفر قدراً جيداً من الموضوعية العلمية بعيداً عن التحيز.

3-تحليل النتائج وتفسيرها:

جدول رقم (1)

1-تـوصـيــــــف مجـتـمــــــع الدراســـــــــة:

  البدائل والتكرارات

المتغير

البدائل التكرارات %
الجنس ذكر 200 50
أنثى 200 50
المجمــوع 300 100
   السن 18-24 130 32.50
25 – 29 عاما 120 30
30 – 34عاما 80 20.00
35 فأكثر 70 17.50
المجمــــوع 400 100
الكلية الطب 50 12.50
العلوم والتقنيات 100 25
الحقوق 120 30
الآداب 130 32.50
المجموع 400 100
الانتماء الحزبــي منتمٍ   حزبياً 45 11.25
غير منتمٍ 355 88.75
المجمــــوع 400 100

 

تشير بيانات الجدول رقم (2) إلى أن (50 %) من أفراد العينة هم من الذكور، وما نسبته (50 %) أيضا من الإناث، وأن نسبة الذين تقل أعمارهم عن (25) عاماً بلغت (32.50 %)، أما الذين تراوحت أعمارهم ما بين (25-29) عاماً فقد بلغت نسبتهم (30 %)، فيما بلغت نسبة الذين تراوحت أعمارهم ما بين (30-34) عاماً حوالي (20.00 %)، في حين فإن نسبة الذين فاقت أعمارهم 35 عاماً فقد بلغت (17.50%) وتعود هذه النسب لكون أن الدراسة الجامعية تتم غالبا في الفترة الممتدة ما بين 18-30عاما. وفيما يتعلق بكلية الدراسة، فيشير الجدول أعلاه إلى أن نسبة أفراد العينة المنتسبين لكلية الآداب بلغت حوالي (32.50 %)، ثم كلية الحقوق بنسبة (30%)، فكلية العلوم والتقنيات بنسبة(25 %)، وأخيرا كلية الطب بنسبة(12.50 %). وبخصوص الانتماء الحزبي، فقد بلغت نسبة أفراد العينة المنتمية حزبيا حوالي (11.25%)، فيما بلغت نسبة غير المنتمين (88.75%).

مدى استخدام أفراد العينة لشبكات التواصل الاجتماعي:

استعان الباحث بهذا التساؤل، لمعرفة مدى استخدام الطلاب المغاربة لشبكات التواصل الاجتماعي، ومدى إقبالهم عليها كوسيلة اتصال جديدة تتيح لهم التواصل والتعارف ومبادلة الآراء ومعرفة الأخبار المختلفة .

يتضح لنا أن: نسبة 90 % من أفراد العينة يستخدمون مواقع الشبكات الاجتماعية (360 مفردة )، ونسبة 10 % منهم لا يستخدمونها (40).

3-دوافع  استخدام أو عدم استخدام أفراد العينة لشبكات التواصل الاجتماعي:

*أسباب عدم استخدام الطلاب لشبكات التواصل الاجتماعي*

الجدول رقم (2)

الأســــــــــــباب ك %
يتعرف المستخدم على أشخاص غير أسوياء عبر تلك المواقع 5 12.50
هذه المواقع تروج للإشاعات  المغرضة و تشويه سمعة الآخرين 10 25
يتم استغلال هذه المواقع وفقاً لدوافع استغلالية تؤدي إلى انتشار الفضائح 12 30
تحتوي هذه المواقع دعاوى تحريض تسعى لنشر  الفتن بين أبناء الوطن 13 32.50
المجـمـــــــــــــــــوع 40 100

 

تشير بيانات الجدول رقم (2)، إلى أن طلاب الجامعات الذين لا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي والذين بلغ عددهم (40) فرداً بما نسبته (10 %): يعتبرون أن هذه المواقع تحوي دعاوى تحريضية تسعى لنشر الفتن بين أبناء الوطن وبما نسبته (32.50%) في المرتبة الأولى، تلاه في المرتبة الثانية، أنه يتم استغلال هذه المواقع وفقا لدوافع استغلالية تؤدي إلى انتشار الفضائح  وبما نسبته (30%)، ثم لأن هذه المواقع تروّج للإشاعات المغرضة وتشوه سمعة الآخرين بنسبة (25 %).

و أخيراً، لأن المستخدم يتعرف على أشخاص غير أسوياء عبر تلك المواقع بما نسبته (12.50%)،

*دوافع استخدام الطلبة لشبكات التواصل الاجتماعي*

الجدول رقم (3)

الدوافــــــــع ك %
 لأنها تتيح الفرصة للتعبير عن الآراء بحرية 121 33.61
 التواصل مع الأصدقاء والأقارب وتكوين صداقات وعلاقات جديدة 79 21.94
 التسلية والترفيه في مواقع التسلية 33 09.17
لأنها تنمّي المهارات الشخصية والحياتية والتعامل مع الآخرين 27 07.50
لأنها تتيح للمستخدم مناقشة قضايا المجتمع مع الآخرين 80 22.22
لأنها تنفس عن الذات 17 04.72
أخــــــرى 3 0.83
المجـمـــــــــــــــــوع 360 100

 

تشير بيانات الجدول رقم (3)، إلى أن دافع “لأنها تتيح الفرصة للتعبير عن الآراء بحرية” جاء في مقدمة الأسباب التي تدفع الطلاب المغاربة للمشاركة في شبكات التواصل الاجتماعي، إذ حصل على ما نسبته (33.61%)، تلاه دافع ” لأنها تتيح للمستخدم مناقشة قضايا المجتمع مع الآخرين ” بما نسبته (22.22%)، وفي المرتبة الثالثة دافع ” التواصل مع الأصدقاء والأقارب وتكوين صداقات وعلاقات جديدة بنسبة (21.94 %)، ثم دافع “التسلية والترفيه في مواقع التسلية التي توفرها هذه المواقع بما نسبته (09.17 %)، ولأنها تنمي المهارات الشخصية والحياتية والتعامل مع الآخرين بنسبة (07.50%)، وكذلك لأنها تنفّس عن الذات في بما نسبته (04.72 %)، وأخيراً دوافع أخرى بما نسبته (0.83 %). تظهر هذه النتائج أن أهم دوافع استخدامات الطلاب المغاربة لشبكات التواصل الاجتماعي تمثلت في حرية التعبير عن الآراء، ومناقشة قضايا المجتمع، وذلك لتوفر مساحات واسعة للتعبير والتواصل لعدم وجود أي نوع من الرقابة على الآراء التي يطرحها المشاركون في هذه المواقع، عكس وسائل  الإعلام التقليدية.

  3ـ ترتيب شبكات التواصل الاجتماعي الأكثر تفضيلًا لدى الطلبة الجامعيين:

استعان الباحث بهذا التساؤل لمعرفة شبكات التواصل الاجتماعي التي تحظى باهتمام وتفضيل الطلاب المغاربة.

الجدول رقم (4)

 

شبكات التواصل الاجتماعي

 

ك

 

%

الفيسبوك 270 75
تويتر 50 13.89
امستغرام 22 06.11
أخرى 18 05
المجموع 360 100

 

يتضح لنا أن: أهم مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر تفضيلًا هي: موقع فيس بوك ((Facebook بما نسبته (75 %)، يليه موقع تويتر بما نسبته (13.89 %)، ثم امستغرام  بما نسبته (06.11%)،  وأخيرا شبكات أخرى مثل: لنكدن ومايسبيس بما نسبته(5 %). و تشير هذه النتيجة إلى أن المبحوثين يفضلون موقع الفيس بوك لأنه لا يقتصر على نوع واحد من المحتوى بل أنه يجمع ما بين الصور ومقاطع الفيديو والكتابات أو التعليقات وهو بذلك يوفر فرصاً مختلفة للمبحوثين للمشاركة.

4.الوقت الذي يقضيه أفراد العينة  في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي

الجدول رقم (5)

 

%

 

ك

         

الوقت

52.78 190 أقل من 3 ساعات يومياً
27.78 100 من 3 – 5 ساعات يوميا
19.44 70 أكثر من 5 ساعات يوميا
100 360 المجموع

 

توضح بيانات الجدول رقم (5) أن (52.78%) من الطلاب يقضـون أقـل من 3 ساعات يومياً في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وأن ما نسبته (27.78 % ) يقضون ما بين 3 – 5 ساعات يومياً، فيما بلغت نسبة الذين يستخدمون هذه الشبكات الاجتماعية أكثر من5 ساعات (19.44%). هذا يدل على أن الطلاب المغاربة يقبلون على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بكثرة، وأن هذه الشبكات لها دور في حياتهم الشخصية والاجتماعية نظرا لطبيعة الأوقات التي يقضونها في استخدامها، مما يعني أن هذه المواقع تقدم خدمات متنوعة تحظى بإقبال الشباب عليها.  وقد استحوذت الفئة العمرية من 18سنة إلى 29سنة على الحصة الأكبر في حجم التردد على شبكات التواصل الاجتماعي. ويبين الجدول  رقم( 6) هذه النتائج:

الجدول (رقم6)

الوقت ك %
من 3-5 ساعات 98 98
أكثر من 5ساعات 66 94.30

 

حيث أن نسبة 98% ممن يقضون مدة تتراوح ما بين 3-5ساعات ونسبة 94.30% ممن يقضون مدة تتجاوز 5ساعات يوميا ينتمون للفئة العمرية 18-29سنة. وترجع هذه النتائج إلى كون هذه الفئة العمرية أكثر حرصا على استخدام التكنولوجيا في التواصل والحوار و البحث عن المعلومة.

5ـــ أهم الموضوعات التي يفضل  الطلاب  مناقشتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي:

استخدم الباحث هذا التساؤل لمعرفة أهم الموضوعات التي يفضل طلاب الجامعات مناقشتها والتحدث فيها عبر شبكات التواصل الاجتماعي وذلك لمعرفة موقع الموضوعات المتعلقة بالحراك السياسي وأهميتها بين هذه الموضوعات والتي جاءت في ترتيب متقدم.

الجدول رقم (7)

المواضيع المناقشة ك %
 الاجتماعية 94 26.11
الحقوقية 75 20.83
السياسية 86 23.89
العلمية والثقافية 80 22.22
مواضيع أخرى 25 06.94
المجموع 360 100

يتضح لنا أن: أهم الموضوعات التي يفضل الطلاب مناقشتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي هي: الموضوعات الاجتماعية بما نسبته 26.11 %، ثم الموضوعات السياسية بما نسبته 23.89 % في الترتيب الثاني، وحلت الموضوعات العلمية والثقافية  في الترتيب الثالث بما نسبته 22.22 %، ثم جاءت الموضوعات الحقوقية بما نسبته 20.83 %، وأخيراً مواضيع أخرى: والتي تمركزت أساسا حول الرياضة، بنسبة 06.94%.

 ومما سبق، يتضح حصول الموضوعات الاجتماعية و السياسية والحقوقية على نسبة عالية من اهتمامات الطلاب الجامعيين المغاربة. وهذا يدل على أن الشئون السياسية وما يتعلق بها أصبحت تحتل مكانة متقدمة في ترتيب أولويات اهتمام طلاب الجامعات.” حيث أصبحت مفردات مثل المدونات « bloggs »، والفيس بوك « facebook »، واليوتوب « youtube » من الألفاظ الشائعة في مجال العمل السياسي في العديد من دول العالم”[12].

6-أشكال تفاعل الطلاب مع الآخرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي

الجدول رقم (8)

أشكال التفاعل التكرار %
  تقاسم المعلومات والأخبار والفيديوهات 180 20.50
  منااقشة جماعية داخل المجموعات 120 13.67
  مناقشة جماعية مفتوحة مع الجميع 182 20.73
  تعليقات 280 31.90
  رسائل محادثة (شات) 90 10.25
  أشكال أخرى 26 02.96
        المجموع* 878 100

 

*سمح لأفراد العينة باختيار أكثر من إجابة.

وفيما يتعلق بأشكال تفاعل طلاب الجامعة مع  الآخرين  عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فقد أظهرت النتائج أن (31.90 %) من الطلاب يلجؤون إلى  التعليقات، وما نسبته (20.73 %) يستخدمون المناقشة الجماعية المفتوحة، في حين يستخدم (20.50 %) تقاسم المعلومات والأخبار والفيديوهات، وما نسبته (13.67 %) يعتمدون على المناقشات الجماعية داخل المجموعات، بينما (10.25 %) يلجؤون لرسائل المحادثة (شات) للرسائل البريدية، أما 02.96 % يستخدمون أشكالا أخرى للتفاعل. على العموم، تظهر النتائج أن طلاب الجامعات يستخدمون أشكال التفاعل المباشرة مع الآخرين بالدرجة الأولى،  والتي تتيح تبادل الآراء وتنسيق المواقف، والتحفيز على المشاركة المدنية والسياسية الفاعلة.

 

7-مشاركة الطلاب في الحراك السياسي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي

جدول رقم (8)

المتغير ك %
دائماً 65 18.06
أحيانا 135 37.50
نادراً 106 29.44
لا أشارك 54 15
المجـمـــــــــــــــــوع 360 100

 

بالنسبة لمشاركة طلاب الجامعات في الحراك السياسي، الذي يطالب بتوسيع هامش الحريات والحقوق وتعزيز المكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المغرب، عبر شبكات التواصل الاجتماعي. تشير بيانات الجدول رقم (8) إلى أن (37.50 %) من الطلاب يشاركون أحيانا، وما نسبته (29.440 %) من الطلبة يشاركون نادراً، و (18.06 %) يشاركون دائماً، فيما بلغت نسبة الذين لا يشاركون حوالي (15 %).

تفيد النتائج أن ما نسبته (85 %) من الطلاب يشاركون في الحراك الجماهيري عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مما يعكس طبيعة الاهتمام والتفاعل الذي يوليه طلاب الجامعات لموضوعات الحراك الجماهيري. كما تدل النتائج على “أن الانترنت أصبح يستخدم في تنظيم حملات تأخذ شكل التأييد أو الاحتجاج على سياسات أو تصرفات معينة، كما يستخدم في تعبئة الشباب في العديد من القضايا المتعلقة بالحريات والحقوق العامة”[13].

8-العلاقة بين السمات الديموغرافية للطلاب والمشاركة في الحراك السياسي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي

وحول العلاقة بين  السمات الديموغرافية للطلبة الجامعيين، والمشاركة في الحراك السياسي عبر شبكات التواصل  الاجتماعي، تشير البيانات إلى عدم وجود علاقة إحصائية دالة. ويعزو الباحث ذلك إلى ما تتميز به شبكات التواصل الاجتماعي من سمات تتمثل بتعددية الآراء ومناقشة القضايا الجماهيرية بدرجة كبيرة من الحرية، وأن إتاحة هذه  المواقع الفرصة للتعليق وإبداء الآراء في القضايا المثارة، ساعد في جذب الجمهور نحو مضامين هذه المواقع دون تمييز بين ذكور وإناث، أو أصحاب الفئات العمرية المختلفة وأيضاً بين من ينتمون حزبياً أو من لا ينتمـــون.

وعموما، تعد مواقع التواصل الاجتماعي من الوسائل الاتصالية الحديثة التي يتواصل من خلالها الملايين من مستخدمي شبكة الانترنيت لا يفصل بينهم أية عوامل مثل السن أو النوع أو المهنة أو الجنسية، فهؤلاء تجمعهم ميول واهتمامات مشتركة وهو ما يجعل الشباب أكثر تعرضا لهذه المواقع، نظرا لإقبالهم المتزايد على استخدام التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في هذه الشبكات أكثر من أي فئة أخرى وذلك بسبب بعض العوامل النفسية والاجتماعية المتمثلة في رغبة الشباب في إقامة علاقات وصداقات مع الآخرين في مختلف دول العالم[14].

-أهـم النتائـــج:

وفيما يلي أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة:

1- أظهرت نتائج الدراسة استخدام طلاب الجامعات المغربية لشبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير؛ وهذا بدوره أدى إلى تكوين المجموعات والعلاقات بين مختلف الطلاب  وتقاسم الأخبار والمعلومات، أي أنها أصبحت وسيلة إعلام اجتماعي وسياسي جديدة، لها دورها السياسي الذي لا يمكن تجاهله أو تبخيسه.

2- تشير نتائج الدراسة إلى أن نسبة عالية من شباب مجتمع الدراسة تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي، وجاء موقع (فيس بوك) في الترتيب الأول، باعتباره أفضل مواقع التواصل الاجتماعي لدى الشباب وذلك بنسبة 75 %، يليه (تويتر) بنسبة13.89 %، وهو ما يؤكد  أن موقع (فيس بوك) كان له تأثير كبير على الحراك السياسي والاجتماعي للطلاب المغاربة.

3- جاءت الموضوعات الاجتماعية والسياسية والحقوقية في مقدمة الموضوعات التي يفضل الطلاب مناقشتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ وهذا يرجع إلى طبيعة المرحلة السياسية التي يعيشها المجتمع المغربي المتميزة أساسا: بإصدار دستور يوليوز2011 م، وتشكيل حكومة سياسية ذات أغلبية برلمانية، بقيادة الحزب المتصدر لنتائج الانتخابات و طبقا لنتائج الانتخابات التشريعية.

4- تشير نتائج الدراسة إلى تنوع دوافع استخدام الطلاب لشبكات التواصل الاجتماعي، حيث جاء دافع إتاحة الفرصة للتعبير عن الآراء بحرية في المرتبة الأولى، وهذا يرجع إلى أن الاهتمامات المتعلقة بتوسيع مساحات الحرية والحقوق لدى الطلبة أصبحت تحتل مكانة متقدمة في استخدامهم لشبكات التواصل الاجتماعي.

5-تفيد النتائج أن ما نسبته (85 %) من الطلاب يشاركون في الحراك الجماهيري والسياسي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مما يعكس طبيعة الاهتمام والتفاعل الذي يوليه الطلاب لموضوعات الحراك الجماهيري والسياسي.

التوصيــــــات:

– تعد الجامعات و مؤسسات التعليم العالي، من أكثر المؤسسات المجتمعية المغربية اهتماماً وتفاعلاً مع القضايا والشؤون العامة، الأمر الذي يدعو القائمين عليها إلى تشجيع المنتسبين إليها على مواكبة التطور التكنولوجي وثورة الإعلام والاتصال، وذلك باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي استخداما صحيحا وإيجابيا، نظراً لأهمية الدور الذي باتت تلعبه هذه الشبكات في العديد من المجالات الحياتية وخاصة موضوع المشاركة السياسية والمدنية الفاعلة.

-إجراء دراسات مماثلة على مجتمعات مختلفة تتجاوز طلاب الجامعات وتضم كل فئات الشباب المغاربة، وكذلك إجراء دراسات مقارنة على المجتمعات العربية و خاصة تلك التي تعرف حراكا سياسيا ملحوظا.

-يجب على الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني من قبيل: النقابات، و منظمات حقوق الإنسان، والجمعيات الخيرية، أن تستثمر شبكات التواصل الاجتماعي في تواصلها مع أعضائها ومناصريها، وفي حملاتها الانتخابية والسياسية والتطوعية.

قائمة المراجع:

  • المراجع العربية:
  • -الكتب:

-أحمد سعيد تاج الدين، الشباب والمشاركة السياسية، الهيئة العامة للاستعلامات، القاهرة، 2010.

-عبد الناصر فتح الله،  صفقوا الخطبة الزعيم ، الاتصال السياسي في المغرب ، الرباط  مطابع أمبريال ،2002.

-عليان، ربحي مصطفى وغنيم، محمد عثمان ، مناهج وأساليب البحث العلمي، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان،2000.

– منى محمود عليوة : المشاركة السياسية – موسوعة الشباب السياسية، مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة الأهرام، القاهرة،2000م.

-محمد بنهلال، الإعلام الجديد ورهان تطوير الممارسة السياسية : تحليل لأهم النظريات والاتجاهات العالمية والعربية، مؤلف جماعي ” الإعلام وتشكيل الرأي العام وصناعة القيم ” مركز  دراسات الوحدة العربية، سلسلة كتب المستقبل، العدد69، ط1 ، بيروت ، نونبر، 2013.

  • الرسائل العلمية:

-علياء سامي عبد الفتاح  دور وسائل الاتصال الحديثة في تشكيل العلاقات الاجتماعية لدى الشباب الجامعي، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة،2007م.

  • المجلات العلمية:

-عادل عبد الصادق، الفضاء الإلكتروني في موجات التغيير في العالم العربي: دراسة في السياق المحلي والعالمية، قضايا استراتيجية، المركز العربي لأبحاث الفضاء الإلكتروني،يناير2015.

-يحيى اليحياوي، الشبكات الاجتماعية والمجال العام بالمغرب: مظاهر التحكم والدمقرطة، مركز الجزيرة للدراسات، 08 نونبر2015،دراسةمنشورةعلىالرابطالتالي: http://studies.aljazeera.net/ar/mediastudies/2015/11/201511885144375848.html

  • البحوث و المؤتمرات العلمية:

-حسن، أشرف جلال، أثر شبكات العلاقات الاجتماعية التفاعلية بالإنترنت ورسائل الفضائيات على العلاقات الاجتماعية والاتصالية للأسرة المصرية والقطرية، المؤتمر العلمي الأول “الأسرة والإعلام وتحديات العصر”، الجزء الثاني، فبراير، كلية الإعلام، جامعة القاهرة،2009.

  • المراجع الأجنبية:

  -Boyd Danah, and Ellison Nicole, “Social Network Sites: Definition, History, and Scholarship”, journal of computer mediated communication, 13 (1),2007.

-Dewdney Andrew, and Ride Peter, The new media handbook, London, routeledge, 2006.

-Oscar Garcia Luengo , «  E. Activism ; new Media and  Political  Participation in Europe, » Confines (2/4 Agosto- Diciembre 2006.

[1]  علياء سامي عبد الفتاح  دور وسائل الاتصال الحديثة في تشكيل العلاقات الاجتماعية لدى الشباب الجامعي، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة،2007م.

[2] Boyd Danah, and Ellison Nicole, “Social Network Sites: Definition, History, and Scholarship”, journal of computer mediated communication, 13 (1),2007,p :26.

[3] Dewdney Andrew, and Ride Peter, The new media handbook, London, routeledge, 2006, p: 210.

[4] يحيى اليحياوي، الشبكات الاجتماعية والمجال العام بالمغرب: مظاهر التحكم والدمقرطة، مركز الجزيرة للدراسات، 08 نونبر2015، ص: 13-14. دراسة منشورة على الرابط التالي: http://studies.aljazeera.net/ar/mediastudies/2015/11/201511885144375848.html

[5]حسن، أشرف جلال ، أثر شبكات العلاقات الاجتماعية التفاعلية بالإنترنت ورسائل الفضائيات على العلاقات الاجتماعية والاتصالية للأسرة المصرية والقطرية، المؤتمر العلمي الأول “الأسرة والإعلام وتحديات العصر”، الجزء الثاني، فبراير، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، 2009، ص :478 – 479.

[6]  منى محمود عليوة : المشاركة السياسية – موسوعة الشباب السياسية، مركز الدراسات السياسية و الإستراتيجية بمؤسسة الأهرام، القاهرة،2000، ص :5.

[7] عبد الناصر فتح الله،  صفقوا الخطبة الزعيم ، الاتصال السياسي في المغرب ، الرباط  مطابع أمبريال ،2002،ص :80.

  [8] د.عادل عبد الصادق، الفضاء الإلكتروني في موجات التغيير في العالم العربي: دراسة في السياق المحلي والعالمية، قضايا استراتيجية، المركز العربي لأبحاث الفضاء الإلكتروني،يناير2015. ص:10.

[9] محمد بنهلال، الإعلام الجديد ورهان تطوير الممارسة السياسية : تحليل لأهم النظريات والاتجاهات العالمية والعربية، مؤلف جماعي ” الإعلام وتشكيل الرأي العام وصناعة القيم ” مركز  دراسات الوحدة العربية، سلسلة كتب المستقبل، العدد69، ط1 ، بيروت ، نونبر، 2013، ص: 18.

[10] -Oscar Garcia Luengo , «  E. Activism ; new Media and  Political  Participation in Europe, » Confines (2/4 Agosto- Diciembre 2006), p :59.

[11]عليان، ربحي مصطفى وغنيم، محمد عثمان ، مناهج وأساليب البحث العلمي، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان،2000،ص: 43.

[12]  أحمد سعيد تاج الدين، الشباب والمشاركة السياسية، الهيئة العامة للاستعلامات، القاهرة، 2010.، ص:35.

[13] أحمد سعيد تاج الدين، مرجع سابق، ص:37.

[14]Boyd Danah, and Ellison Nicole, op. cit,p :26.

  • رضوان قطبي – باحث في العلوم السياسية –  المغرب –  المغرب
  • تحريرا في 1-6-2017
Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى