قابلية النخب السياسية العراقية على تقبل إصلاح العملية السياسية في ضوء التحديات الداخلية والخارجية
Competence of Iraqi political elites To accept reform of the political process In the light of internal and external challenges
اعداد : مؤيد جبار حسن – مدرس مساعد مركز الدراسات الاستراتيجية – جامعة كربلاء
- المركز الديمقراطي العربي –
- العدد السابع فبراير – شباط – سنة 2018 من مجلة العلوم السياسية والقانون، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
البشرية على مر العصور افرزت مجموعات فريدة منها سميت بالنخبة. فكانت الاخيرة تتصدر كافة قطاعات الحياة والعمل والنشاط ، كذلك في عالم السياسة برزت مجموعات برعت في العمل السياسي .
وفي العراق الحديث ، وبعد عام 2003 حيث حل تغيير النظام كفاصل زمني . ظهرت مجموعة نخب سياسية واكبت النظام السياسي والاوضاع الاجتماعية السائدة والنظام الاقليمي والدولي المحيط.
تحت قيادة هذه النخب السياسية العراقية ، عانت البلاد من جملة مصاعب وتحديات هددت وجود كيان الامة العراقية . فتصاعدت الدعوات الجماهيرية بضرورة اصلاح النظام السياسي وجميع قطاعات الحياة الاخرى، وهذا ما تفاعلت معه الحكومة العراقية برئاسة السيد العبادي ، لكن تلك الاصلاحات واجهت تحديات كبرى ، بعضها داخلي والاخر خارجي، فهل تتمكن المؤسسة الحاكمة ، تحت ضغط الشعب ، من تجاوز تلك التحديات وايجاد الحلول للمشاكل المستعصية؟
Abstract:
Humanity throughout the ages has produced unique groups called elite. And the latter was at the forefront of all sectors of life, work and activity, as well as in the world of politics emerged groups that excelled in political action.
In modern Iraq, and after 2003, when regime change was resolved as a time interval. A group of political elites emerged and accompanied the political system, prevailing social conditions and the surrounding regional and international order.
Under the leadership of these Iraqi political elites, the country has suffered from a number of difficulties and challenges that threatened the existence of the entity of Iraqi nation. The public calls for the reform of the political system and all other sectors of life have escalated. This is what the Iraqi government, headed by Mr. Abadi, has interacted with, but these reforms have faced great challenges, some internal and other external. Can the ruling establishment, under the pressure of the people, overcome these challenges and find solutions to the problems?
