الاجتماعية والثقافيةالدراسات البحثية

إشكاليّة المقاربة والطّريقة التّعليميّة؛ دراسة في المصطلح والمفهوم

The Problematic Approach and the Educational Method; A Study in Term and Concept

اعداد : د.  جميلة غريّب (جامعة عنابة/ الجزائر)

 

  • المركز الديمقراطي العربي – 
  • مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الخامس  آذار – مارس “2019”، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
  • تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
 ISSN  2625-8943
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2019/02/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3-%D8%A2%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3-2019.pdf

 

ملخّص:

إن العمليّة التّعليميّة اليوم تحتاج إلى تجديد في الطّرائق، حتّى نجعل منها تلك العمليّة الهادفة إلى تكوين جيل معاصر يأخذ بأسباب الحياة العلميّة ويؤمن بها إيمانه بوجوده وذاته. ولعلّ انتهاج طرائق ومقاربات مبنيّة على أسس علميّة وموضوعيّة؛ تحدّ من الانزلاق المشهود على السّاحة التّعليميّة، وتضمن للأجيال سيرورة ناجحة تتحقّق من خلالها الأهداف المسّطرة بإحكام. وبدأ الاهتمام ينصّب على كيفيّة تكوين متعلّمين فعّالين، وكيفيّة تطبيق أحسن الطرائق والوسائل وأنجعها من أجل صقل متعلّم فعّال، وكيفيّة تحقيق الغايات والأهداف الّتي يرغب في تجسيدها على المدى القريب والبعيد. وغدا الاهتمام موجّه ليس على تحفيظ وحشو المعلومات في الرّؤوس، وأن نكوّن المتعلّم الموسوعة؛ بل بدأ التّركيز على كيفيّة تجاوز هذا الجانب الدّسم من التّعليم، نحو تمكين المتعلّم من التفكّير وحلّ المشكلات، بل يتعدّى ذلك نحو النّقد والإبداع. من هنا بدأت القفزة النّوعيّة التي عرفها مجال التّعليم، وتطوّرت بذلك المفاهيم لتصبح أكثر دقّة وعلميّة، فتغيّرت النّظرة لمراحل التعلّم بدءًا بمرحلة الطّفولة، وصولا إلى الجامعة آخذين بالحسبان جميع الاتّجاهات الفاعلة في هذه العمليّة الحسّاسة (نفسيّة، واجتماعيّة إلخ). وقد تمخّض عن هذا ظهور طرائق ومقاربات تعليميّة، لم يعد فيها المتعلّم متلقّ سلبيّ للمعلومات، بل جعلت منه عنصرًا فاعلاً ومشاركا في العملية التّعليميّة والتّعلميّة.

وفي ظلّ التّحوّلات الحاصلة في منظومة المصطلحات التّعليميّة؛ قد يجد القارئ أو الباحث المبتدئ، التباسا في فهم بعض المصطلحات، التي تستعمل في الأدبيّات التّربويّة، ويتمّ توظيفها في غير محلّها نحو: مقاربة، وطريقة. وعليه؛ يتنزّل بحثنا بالدّراسة والتّحليل لمفهومي المصطلحين، لبيان الحدود الدّلاليّة لكلّ منهما، في ظلّ مستجدّات المنظومة المفاهيميّة التّعليميّة الحديثة.

Summary:

. The process of education today needs to be renewed in methods and methods, so that we make it the process of creating a contemporary generation takes the reasons of scientific life and believes in his faith in his existence and self. It is possible to adopt methods and approaches based on scientific and objective principles that limit the slippage in the educational arena and ensure that generations have a successful process through which to achieve the goals that are strictly regulated. Attention has been focused on how to create effective learners, how to apply the best and most effective ways and means to fine-tune an effective learner, and how to achieve the goals and objectives he wishes to achieve in the near and long term. The focus is on how to overcome this fat aspect of education, to enable the learner to think and solve problems, but beyond criticism and creativity. From here, the qualitative leap in the field of education began, and the concepts developed to become more accurate and scientific, changing the perception of the stages of learning from childhood, to the university taking into account all the active trends in this sensitive process (psychological, social, etc.). This has resulted in the emergence of educational methods and approaches, in which the learner is no longer a passive recipient of information, but has made it an active and involved element in the educational and learning process.

In light of the transformations in the educational terminology system, the reader or novice researcher may find confusion in understanding some of the terms used in the educational literature and are misplaced in relation to: approach, and method. Therefore, our research is based on the study and analysis of the concepts of the two terms, in order to show the semantic boundaries of each of them, in light of the modern educational conceptual system.

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى