كورونا وحقيقة القوي الخفية لجنى الثمار
كتب : الباحث والمحلل السياسى سيد حسني – نائب مدير مركز حورس للدراسات السياسية والاستراتيجية
- المركز الديمقراطي العربي
الشي المحير حقا” هل فيرس كورونا مؤامرة لضرب إقتصاد دول بعينها ,إن الناظر للأمور من حوله يكاد يجزم بإنَّ نشر فيروس “كورونا” قد يكون أزمة مصطنعة لها دوافع اقتصادية من جانب واشنطن التي تخشى من عدم قدرتها على منافسة الصين، وهو ما يجعل الكل يعتقد أنها وراء انتشار الفيروس .
من أجل بيع الأدوية الأمريكية المطلوبة بكثرة لمواجهة هذه الفيروسات المصطنعة، فهناك من كسب المليارات من ذلك، فالمصانع الأمريكية من صالحها تفشى الأوبئة حتى يقومون بتسويق انتاجهم من الأمصال والأدوي بالإضافة إلي الحصول على البترول بأقل سعر ممكن .وجنى الأرباح من إنهيار البرصات العالمية.
لا بد أن ندرك أنَّ وراء هذه الهجمة الشرسة لفيرس كرونا قوى خفية كل هدفها تسويق منتجاتها سواء كانت مضادات فيروسية او لقاحات، وليس سرا ان تلك الجهات بدأت بالفعل فى إنتاج اللقاح .
أن ما يعزز وجود المؤامرة ما سنطرحة عليكم بإختصار فيما يلي:
- رؤية «عيون الظلام» للأميركي دين كونتز والتي بقيت في الظل طيلة (39) سنة غابرة، تؤكد على حجم المؤامرة هى تتحدث عن الواقع الحالي للفيرس مع إختلاف الأسم للفيرس بلالفلم الأمريكي الذي كان يدعى فيرس «يوهان 400» ومن هنا انطلقت شرارة التكهنات والتحليلات للوقوف على الحقيقة. وهذا ما أتاح للقاصي والداني أن يدلي بدلوه لإثبات بأن نظريته ورؤيته عن الحكاية هي الأقرب للواقع.
فالكل يسعي جاهداً درجة وصل حدّ التطابق بين أحداث «عيون الظلام» والحالة التي تعصف بالعالم الآن لفيرس كرونا من باب أن الكاتب أطلق على فيروس روايته «ووهان 400» ووهان بالحقيقة هي المدينة الصينية ذاتها التي انطلق منها «كورونا»؟
ومن المؤكد أن الحكاية لم تتوقف هنا فحسب، بل هي تتدحرج مثل أحجار من أعلي قمة الجبل بين الساعة والساعة لتكشف عما هو جديد وخطير.
- ما يعزز نظرية المؤامرة هى اختفاء وتلاشى المرض والوباء بصورة فجائيه ونهائية بعد عملية جنى الأرباح , فأين ذهب جنون البقر … اين السارس ..أين مرس واين حمى الوادى المتصدع؟!
لا شك أنَّ أى مراقب محايد لما تشهده وسائل الاعلام المختلفة فى العالم من تركيز مبالغ فيه على فيروس” كرونا” على هذا النحو المخيف الذي يجعل أغلب دول العالم تغلق حدودها.
- تحول بؤرة الوباء من الصين بعد إعلانها السيطرة على المرض وإعلان أوربا باكملها بؤرة وباء.
وهو ما توقعته وكالة التصنيف الائتمانى قدرة الصين على احتواء فيروس كورونا فى المدى القصير وهى تعتبر مؤشرات إيجابية بأن الفيروس يمكن محاضرته والسيطرة عليه ليعود الأداء الاقتصادى الصينى القوى مرة أخرى وهنا سؤال يطرح نفسه هل ستفعل أوربا ما فعلته الصين من القضاء على الوباء ويأتي دور الشرق الأوسط لإعلانه بؤرة وباء؟ هذا ما ﻻ نتمناه.
المحير حقا في كل ذلك موقف ترامب وعدم إصابته هل وصل للقاح أخذه أم هناك علاج يمتلكه؟
- هبوط سعر النفط ل30 دولار ومن المتوقع يصل ل 20 دولار.وهو ما جعل بورصات الخليج.. بين سندان انتشار “كورونا” ومطرقة هبوط “النفط” وسيطرت التراجعات على تعاملات أغلب بورصات الخليج بنهاية جلسة الخميس الماضي وذلك بضغط نتائج مخيبة للآمال على أسهم البنوك وإقبال في الشراء من دول بعينها بإدنا سعر دون الخوف من تفشي كرونا.
- حذر بيل جيتس مؤسس شركة ميكروسوفت العالمية، قبل 6 سنوات من الآن من انتشار فيروس شديد التطور يضرب الصين وينتقل منها للعالم ليقتل 33 مليون شخص خلال الستة أشهر الأولي من انتشاره.
وأكد جيتس قبل سنوات أن العالم لا يمكنه التعامل مع أي تهديد بيولوجي فالأمر اقرب لخوض حرب تجهل فيها عدوك.
- فيروس كورونا ومنذ بدء انتشاره حتى اليوم وضع الكثير من السياسيين في الحجر الصحي أصاب العديد منهم وقتل البعض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى يوم السبت 7 مارس الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو ووزير اتصالات البرازيل فابيو واينغارتن في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا.
ترامب صافح الرئيس البرازيل ورغم إعلان إصابة الرئبس البرازيلي بفيرس كروما فور عودتة الا ان ترامب يعلن أنه بصحة جيدة ولم يصب رغم بلوغة سن 73.
بل الأمر لم يتوقف عند هذا الحد وزير الداخلية الأسترالي بيتر داتون تأكدت إصابته بفيروس كورونا بعد أيام من عودته من واشنطن حيث التقى إيفانكا ترامب ووزير العدل وليام بار في 6 مارس.
للحقيقة شككت وسائل إعلام أمريكية في أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون أصيب بفيروس كورونا، لاسيما بعدما تأكدت إصابة نائبين جمهوريين في الكونجرس الأمريكي بالفيروس ودخلولهما أمس الاثنين في الحجر الصحي، في انتظار ظهور نتائج الفحص. حيث كشفت “سي إن إن” أن النائبيْن اللذيْن تم إدخالهما للحجر الصحي التقيا بالرئيس ترامب، بعد أن التقيا في أواخر فبراير الماضي مع شخص اتضح بعد خضوعه للتشخيص، إصابته بفيروس كورونا.
رغم كل ذلك نلحظ هدوء الرئيس الأمريكي وعدم خوفة على نفسه أو على شعبه واقتصادة من تفشي فيرس كرونا بل على الفور أمر بانتاج خمسة ملاين لقاح للفيرس خلال أيام وأعلن بانتاج 5 ملاين أخرى .خلال نهاية الشهر.
برأيك، هل أصيب الرئيس الأمريكي وابنته بالعدوى؟ أم أنه يمتلك القاح الذي يحمية وشعبة من هذا الوباء لذلك لا يشعر بالخوف مطلقاً؟ منتظراً لحظة تحديد أسعار اللقاح والعلاج لبيعها وجى الثمار؟