اعتقال طفل فلسطيني يبلغ من العمر 12 عاما في القدس بشبهة “إلقاء الحجارة”
اعتقلت قوة إسرائيلية، عصر اليوم الإثنين، طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 12 عاماً، بشبهة “إلقاء الحجارة”، على القطار الخفيف في مدينة القدس، بحسب مصدر حقوقي فلسطيني.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى في مدينة القدس(غير حكومية)، أمجد أبو عصب، للأناضول “قامت قوة من المخابرات والشرطة الإسرائيلية باعتقال الطفل المقدسي، معتز السعو(12 عاماً)، على خلفية الادعاء بإلقائه الحجارة على القطار الخفيف بالقدس”.
وأضاف أبو عصب أن السعو نقل إلى أحد المراكز الأمنية، معتبرا ذلك “انتهاكا لحقوق الطفل كما نصت عليه المواثيق الدولية”.
من جانبها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، “إن عربتين من القطار الخفيف الإسرائيلي في القدس، أصيبتا بأضرار جراء إصابتها بالحجارة التي ألقاها فلسطينيون”، دون أن يوضح فيما إذا سقط جرحى بين الركاب.
وكان الكنيست الإسرائيلي(البرلمان)، قد صادق يوليو/ تموز الماضي، على مشروع قانون يشدد عقوبة إلقاء الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي، والمستوطنين، لتصل 20 عامًا.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية وقتها، “إن القانون الجديد ينص على فرض عقوبة السجن لمدة أقصاها 20 عامًا، على من يقومون بإلقاء الحجارة وفي نيتهم إصابة الركاب، و10 أعوام على من ليس لديهم نية لذلك”.
قالت الشرطة الإسرائيلية إن رجال الشرطة أطلقوا النار فقتلوا فلسطينيا طعن إسرائيليا في محطة للوقود في الضفة الغربية المحتلة يوم الأحد على طريق سريع رئيسي بالقرب من القدس.
وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة إن إصابة الإسرائيلي- وهو مدني عمره 26 عاما- كانت طفيفة ونقل إلى المستشفى. وأضافت أن المهاجم الفلسطيني جاء من قرية بالقرب من الطريق السريع رقم 443 الذي يربط القدس بتل أبيب.
ومع توقف محادثات السلام منذ ابريل نيسان 2014 وقعت أعمال عنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية المتاخمة لها والواقعة ضمن أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم عليها.
وفي الشهر الماضي أضرم من يشتبه بأنهم مهاجمون يهود النار في منزل فلسطيني في الضفة الغربية مما أدى إلى مقتل رضيع عمره 18 شهرا ووالده وإصابة أمه إصابات خطيرة. وأدى الحادث إلى تصاعد التوتر بشكل كبير.
وفي الأسبوع الماضي أصيب إسرائيليان حينما ألقيت قنبلة حارقة على سيارتهما في القدس الشرقية في شارع متفرع من الطريق الذي وقع فيه هجوم يوم الاحد.وكالات