نظرية الدومينو “الاختراق الناعم في الشرق الأوسط وشمال افريقيا”
إعداد الباحث : نسرين الشحات الصباحى على – المركز الديمقراطي العربي
اشراف : د/ نادية حلمى
نشأة ومفهوم نظرية الدمينو:
هي نظرية ظهرت في الخمسينات في الولايات المتحدةو تقول بأنه إذا كانت دولة في منطقة معينة تحت نفوذ الشيوعية فإن الدول المحيطة بها ستخضع لنفس النفوذ عبر تأثير الدومينو.
و قد طرح الرئيس الأميركي الأسبق دوايت أيزنهاورنظرية الدومينو في خطاب شهير ألقاه في عام 1954 .
تقوم هذه النظرية في إطار التخطيط الإستراتيجي الأمريكي بعد الحرب العالمية الثانية وسعى إلى تطبيقها الرئيس إيزنهاور مع نشوء أزمة الهند الصينية في 1954 بعد هزيمة الفرنسيين في معركة دين بيافو، وصعود الشيوعيين إلى الحكم وأعادت الولايات المتحدة الأمريكية الاعتبار لهذه النظرية في 60 القرن العشرين لمجابهة المد الشيوعي ولكنها اضطرت للتراجع ويمكن ملاحظة العلاقة الإستراتيجية بين نظرية الدومينو والتخطيط الاستراتيجي العسكري في الحروب الكبرى، حيث تتسم بالسيطرة على مواقع بعيدة عن ساحة القتال من أجل تفادي سقوط مواقع لمجاورة وإبعاد مخاطر تحركات العدو.
مفهومها: تعرف على أنها: “أن سقوط دولة تحت السيطرة الشيوعية أو رقابتها فتليها دول الجوار”.
Ifone country fellundercommunist influence or control, itsneighbor countries wouldsoonfollow » ([1])
افتراضات النظرية :
تفترض هذه النظرية وجود قوة خارجية قادرة على زعزعة حالة الاستقرار القائمة بين مجموعة متجاورة من الكيانات المنتظمة في ترتيب معين، مشكلة نظام ما، وتفترض أنه بمجرد نجاح تلك القوة في زعزعة استقرار أي من تلك الكيانات بدأ موجة من عدم الاستقرار تمس كل عنصر من عناصر النظام، الواحد تلو الآخر، ولهذه الموجة سرعة في الانتشار تتأثر بمدى توافر قدرة ذاتية لدى العناصر التي تسقط أولاً على تعزز انتشار أثر الموجة. ومن شروط تحقق هذه النظرية أن تكون المسافة الفاصلة بين الكيانات المكونة للنظام متساوية وأن تسقط بسرعة معينة وأن يكون لدى الكيانات المكونة للنظام استعداد للتأثر بالموجة. وقد استخدمت هذه النظرية في دراسة الظواهر الطبيعية والتفاعلات الكيميائية.
وقد اهتم دبليو جيه سترونج بالدراسة التفصيلية للأثر سقوط إحدى قطع الدومينو على القطع الأخرى التي تليها. وافترضت التجارب التي قام بها وجود مسافة قصيرة ومتساوية بين أحجار الدومينو وتساوي أحجام وكتلة تلك الأحجار وأن التفاعل الوحيد بين هذه الأحجار هو التأثر بسقوط الأحجار السابقة لها في الترتيب وأنها قادرة على الاتصال مع أي من العناصر التالية لها في الترتيب ويفترض أنه في حالة السقوط ستميل الأحجار كلها في اتجاه واحد.
وتعلي هذه النظرية من أهمية العامل الخارجي لإحداث تغيير ما في دولة ما. وقد استخدمت هذه النظرية في مجال النظم السياسية المقارنة وتوصلت الدراسات التي استخدمتها إلى أن ارتفاع وانخفاض درجة الديموقراطية في دولة معينة ينتشر ويعدي جيرانها من الدول. ومن ثم فإن التغيير داخل دولة معينة يحدث تغييراً مماثلاً في الدول المجاورة لها، بما يشبه أثر العدوى.
تطبيقات نظرية الدومينو:
تم تطوير هذه النظرية في فترة رئاسة دوايت ايزنهاورDwight Eisenhower وذلك من خلال أن وحدة الدومينو الأولى إذا سقطت فتليها باقي الوحدات “If the first domino isknoched over then the restcopple in turn” وتم تطبيقها في الجنوب الشرقي لآسيا.
فإيزنهاور يؤمن بفكرة أنه إذا تم سيطرة الشيوعية على جنوب الفيتنام، فإن الدول الأخرى في المنطقة مثل اللاوس، كمبوديا، تايلاندا، بورما، ماليزيا وأندونيسيا سوف تتبعها.
ريتشارد نيكسون كان مؤمنا أيضا بهذه النظرية، ففي خطاب أجرى سنة 1953، صرح Nixon “إذا سقطت الهند الصينية، فإن تايلاندا ستوضع في وضع حرج، وحتى كل دول جنوب شرق آسيا سوف تقع تحت سيطرة الشيوعية أو تأثيرها وحتى اليابان التي تتعامل تجاريا مع هذه المنطقة سوف تخضع للتأثير”.
وتم قبول هذه النظرية من قبل أتباع ايزنهاور، كينديJ.F.Kennedyليندن جونسLindon Johnson، ريتشارد نيكسونRichard Nixon، وكان السبب والذريعة التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لإرسال قواتها إلى الفيتنام،قال بلاودين H.W.Baldwin في فيفري 1965: “فيتنام هي منطقة خطيرة للقتال، ولكن لا يوجد منطقة صافية وسليمة للقتال فيها من أجل الحرية، فلا توجد أماكن جيدة لنموت فيها، فمن الأفضل القتال في الفيتنام – وعلى أبواب الصين- أحسن من القتال في سنوات قادمة في هاواي وفي حدودنا”.
وكنتيجة لهذا التدخل، قتل حوالي 58000 جندي أمريكي و 1.3 مليون جندي فيتنامي بالإضافة إلى المدنيين القتلى والجرحى وهذا باستعمال الأسلحة الكيماوية وبلغت تكلفة الحرب بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية 165$ مليون.
ولكن بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الفيتنام، هل صدقت عليها نظرية الدومينو؟
بقيت الشيوعية تلعب دور المراقب على الفيتنام ولكن الفيتناميين راضين عن الوضع، وعلى الرغم من أنهم اشتراكيين إلا أنهم تأثروا بالاقتصاد الرأسمالي، وتسجل الفيتنام زيادة النمو الاقتصادي بنسبة 07% كل سنة، وضاعفت منتوجاتها المحلية منذ 1995، وبعد سنة من خروجها من الحرب سجلت نسبة 85% نسبة للفقر وتناقصت هذه النسبة إلى 15%.([2])
نظرية الدومينو: الاختراق الناعم في الشرق الأوسط وشمال افريقيا :
شيء غريب مايحدث اليوم بعد أن تحققت نبوأت أمريكا وطبعاَ هي ليست نبوأت امريكية إنما مخطط عميق وجرى الاعداد له منذ مده ليست بالقصيرة ،عندما أشيع من قبل بعض المحافظين الجدد في الإدارة الامريكية عن العديد من النظريات .
أهما واقربها الى الواقع اليوم هي “نظرية الدومينو ” ” Domino Theory” والتي انتهجتها الولايات المتحدة لتفكيك العالم العربي سياسياَ وديموغرافياَ واقتصادياَ ، وترتكز هذه النظرية الى تساقط الأنظمة في ” الدول الرخوة ” Soft State ” ونعني بالدول الرخوة هي تلك الدول التي لانحترم القوانين اي أن الدولة لاتنفذ القانون الا فيما يخص الأمن وهو طبعاَ امن النظام وليس امن المجتمع وهو حال أنظمتنا العربية .
ان الثورات في الوطن العربي اليوم لها اسابها الموضوعية فهذه البلدان تواجه صعوبات اقتصادية وسياسية حقيقية لكن الا يلفت الانظار الى ان الثورات تنفجر دفعة واحدة او في تسلسل مريب وفي منطقة محدودة تعتبر عصباَ اقتصادياَ خطيراَ في العالم وهو بالتاكيد ليس وليد صدفه وحتى تكتمل الثورة لابد من اراقة الدماء لذلك يظهر على السطوح قناصة مجهولون يطلقون الرصاص على المتظاهرين ويقتلون بعضهم هذه الصوره شاهدناها في تونس وفي مصر وفي ليبيا في بنغازي بالتحديد ونذكر هنا ان المدون الذي ابلغ بان قوات القذافي تخرق الهدنة وبعد ذلك بدأت غارت حلف الناتو فهذا المدون قد قتل في ظروف غامضة وبطلق ناري من قناص مجهول ،القناصة هؤلاء قتلوا 38 متظاهر في اليمن ويمارسون اليوم نفس المهمة في سوريا ويوجد بين القتلى جنود وضباط وتظهر شاشات الجزيرة والبي بي سي صوراَ تظهر دموية النظام الذي يقمع ويقتل المتظاهرين ويعدم الجنود الذين يرفضون اطلاق النار على الحشود المحتجة التقنية واحدة في كل الدول التي تجري فيها الاحتجاجات الشعبية .
وتاتي الضغوط الخارجية المخطط لها ولابد من تدخل شرطي المرور العالمي ليقول ارحل الامر الذي جعل حرب الجيوش تتحول الى حرب الشعوب من اجل استهداف المجتمعات وفق حروب المخابرات فهذه الحروب هي في الأصل المطلوب منها تفكيك سياسي وتقطيع لأوصال الدول ضمن سياسة صناعة الدويلات والانظمة التابعة لها .
هل سقطت نظرية “الدومينو“؟
شكّلت ثورات “الربيع العربي” في تونس ومصر وليبيا، مفاجأة لمراكز التفكير الاستراتيجي في العالم الغربي، ولأجهزة الاستخبارات العريقة التي كانت تراقب كل كبيرة وصغيرة في العالم العربي. وقد اعترف كل هؤلاء لاحقا بفشلهم في التوقع. ولفترة من الوقت، بدا الارتباك ظاهرا على مواقفهم تجاه تلك التطورات .
يعد نجاح الثورات في عدة دول عربية، وسقوط أعتى الحكام المستبدين، تبنت مراكز الدراسات حول العالم ومطابخ صناعة القرار في دول الغرب، ومن خلفها النخب العربية، نظرية”الدومينو”؛ ومفادها أن أنظمة عربية ستسقط تباعا، فيما أطلق عليه “الموجة الثانية من الربيع العربي”. وذهب الباحثون إلى حد ترشيح أنظمة بعينها للتغيير ضمن الدفعة الثانية .
لم تمض فترة طويلة حتى شهدنا بالفعل موجة الربيع الثانية. لكن مرة أخرى أخفق الجميع في توقع مسارالأحداث؛ لا بل إن ما حدث كان مفاجأة أكبر من مفاجأة الربيع الأولى. لم تسقط أنظمة جديدة، فموجة الربيع الثانية عادت لتضرب في المربعات الأولى؛ الدول التي شهدت ثورات، نزلت شعوبها إلى الشارع من جديد في مصر وتونس، لتطالب بالتغيير.
مصر أطاحت بالرئيس المنتخب في الذكرى الأولى لتوليه السلطة. تونس تكاد تدخل في المجهول، على حد قول رئيسها، وتعم المظاهرات جميع مدنها بعد أن ضاق الناس ذرعا بسطوة السلفيين، وفشل الحكومة في تحسين الواقع المعيشي. في ليبيا، فقدت السلطة المركزية السيطرة، وأصبحت مناطق واسعة في قبضة الجماعات المسلحة. ولم يعد مستبعدا، وفق مطلعين، أن نشهد ثورة ثانية في ليبيا، بدون تدخل “الناتو” هذه المرة .
في المقابل، اتجهت الأوضاع في الدول المصنفة على قائمة التغيير إلى الاستقرار. فقد تراجعت حدة الاحتجاجات في الأردن، وانشغلت الجزائر بالبحث عن خليفة للرئيس المريض، بينما تجاهد البحرين لتجاوز حالة الاستقطاب الطائفي عبر آلية للحوار الوطني .
لكن تنبغي الإشادة بقدرة مراكز البحث على التنبؤ بالسيناريوهات السيئة فيما يخص الوضع في سورية، وجوارها اللبناني والعراقي. فقد نبه الباحثون في وقت مبكر من خطورة انزلاق سورية إلى حالة الفوضى والتفكيك، وأنها ستجر معها دولا أخرى في المنطقة. وهذا ما يبدو أنه حاصل بالفعل .
يبقى السؤال: هل لما يحصل في سورية علاقة مباشرة بسقوط نظرية “الدومينو”؟
يتطلب الأمر بحثا عميقا قبل حسم الإجابة. هناك من يعتقد أن صمود النظام السوري، ودخول الجماعات الإرهابية على خط الثورة السورية، تكفلا بكسر موجة التغيير في العالم العربي. لكن هذا التقدير يستتبع سؤالا جديدا: لماذا أخفقت ثورات مصر وتونس في إلهام السوريين طريق النصر؟
يحمّل فريق من الباحثين والساسة الحركات الإسلامية التي تصدرت المشهد في دول الربيع العربي المسؤولية عن التغيير المفاجئ في خط سير الثورات وارتدادها إلى الخلف؛ سلوكهم المنفر في الحكم، وسياسة الإقصاء، إضافة إلى انكشاف قدراتهم المتواضعة في إدارة الدول، كانت بلا شك عوامل رئيسة في انفجار الأوضاع، وضيق الجماهير بهم. غير أن هذه العوامل على أهميتها لا تكفي لتفسير التحولات الحاصلة. ثمة حاجة لبحث أعمق، لكننا نخشى أن يأخذنا أصحاب الخبرة إلى توقعات خاطئة مرة أخرى، ثم تداهمنا التطورات كما حصل مؤخرا .
الخارجية الامريكية : نظرية الدمينو لاتصلح فى الوطن العربى :
وتوقع عدد من موظفي وزارة الخارجية والكونغرس أن تصبح مسألة تشجيع اشاعة الديمقراطية في الشرق الاوسط، بعد انتهاء الحرب على العراق، موضوعًا خلافياً حادًا داخل البيت الابيض والكونغرس. وقال مراقبون ان وكالة INR تقوم كما يبدو بتوزيع التقرير المذكور بهدف التأثير على مجرى النقاشات المستقبلية المرتقبة في الكونغرس. وقال فيليب ويلكوكس، وهو مساعد كبير سابق لوزير الخارجية، لشؤون الاستخبارات والبحث، ان محافل INR ” تتحفظ على سياسة خارجية تحركها دوافع ايديولوجية”، مشيرًا الى ان” تقارير الوكالة لا توزع بصورة عامة في الكونغرس .
فان فكرة الدومينو في العالم العربي – كما وصف ذلك بسخرية احد الموظفين – ليست معقولة، هذا اولاً. ثانياً – التصريحات حول اقصاء صدام حسين عن الحكم بغية إحداث وإشاعة عملية دمقرطة واسعة، تولد استياءً وسخطاً في اوساط الجماهير العربية اكثر مما تولد امالاً وبالتالي فان هذه التصريحات تؤدي الى تفاقم المشاعر المناوئة للولايات المتحدة في المنطقة، تلك المشاعر المتأججة اصلاً.
واخيرًا فان بعض هؤلاء المنتقدين يشعرون بالقلق من ان التركيز على عملية اشاعة الديمقراطية في سائر ارجاء العالم العربي سوف يصرف الاهتمام عن الهدف الفوري لما بعد الحرب، وهو ضمان قيام حكومة ديمقراطية بدرجة معقولة، حكومة ناجعة ومستقرة في بغداد .
علاوة على ذلك فان المنتقدين يتحدّون الفرضية الاساسية لنظرية الدومينو التي يتبناها صقور الادارة الاميركية، والقائلة انه بالامكان اقامة نظام ديمقراطي في العراق في اعقاب اجتياح – غزو – تقوده الولايات المتحدة. غير ان مصادر في البيت الابيض تدعي ان الرئيس وطاقم معاونيه تلقوا من وراء الكواليس نصائح اكثر تفاؤلاً من لويس وعجمي، وطدت عزم وتصميم الادارة الاميركية على استخدام الهجوم على العراق كمدخل الى اجراء تغيير شامل في العالم العربي .
بيَّن “عجمي” مبررات الحملة لتشجيع العملية الديمقراطية في الشرق الاوسط بعد الاطاحة بـ “صدام” وذلك في مقال نشر في عدد كانون الثاني – شباط من دورية “فورين افيرس”، حيث كتب يقول: ان شبح الغضب العربي على الغزو الاميركي المرتقب للعراق يجب ان لا يردع الولايات المتحدة عن الشروع بمعركة (حملة) من اجل الديمقراطية، ذلك لأن الغضب المناهض لأميركا يشكل سمة جوهرية ملازمة للمجتمع العربي .
واضاف “عجمي” ان عالماً عربيًا مر بمرحلة اصلاحات، يشكل واحدًا من الاهداف الاميركية بعيدة المدى .
غير ان المنتقدين يقولون إن هذه الافكار الطموحة، التي تحركها مُثل دينية، تؤدي الى سياسة خاطئة وخطيرة على غرار المحاولات التي جرت قبل ثلاثة عقود لكبح “عامل الدومينو” الاصلي. وكان هذا الاصطلاح اللغوي قد استخدم للمرة الاولى في وصف النظرية التي راجت في الخمسينات والستينات، والتي قضت بأن سيطرة الشيوعية في فيتنام من شأنها ان تضرم سلسلة ثورات في دول جنوب شرق اسيا لتصبح المنطقة بأسرها واقعة تحت النفوذ السوفياتي. ميري آن تترو، المحاضرة في العلاقات الدولية بجامعة “ترينيتي” في تكساس، والتي اجرت بحوثاً حول الديمقراطية في العالم العربي، قالت ان “نظرية الدومينو لم تكن نظرية مناسبة في الماضي، وهي ليست مناسبة في الوقت الحاضر. فتبني الشيوعية عام 1955 او 1965 مشابه جدًا لتبني الديمقراطية عام 2005. فهذه العملية بطبيعتها تتقدم او تتحقق من اسفل الى اعلى. لذلك اذا كان ما نبحث عنه هو تعميم الديمقراطية فان فكرة فرض حكومة على دولة عن طريق الحرب، على امل ان يفضي الأمر الى عملية ديمقراطية تنتقل بعد ذلك الى دول اخرى في المنطقة، هي فكرة غير قابلة للتحقيق. فليس هناك اي آلية قادرة على تحقيق ذلك .”
وترى تترو وخبراء اخرون في شؤون الشرق الاوسط، يعارضون موقف الادارة الاميركية، ان الحملة الاميركية لتشجيع الاصلاحات الديمقراطية عن طريق غزو العراق، قد تضعف مسيرة الاصلاحات الحذرة الجارية منذ بضع سنوات في عدد من دول الخليج ودول عربية اخرى، وبضمنها الاردن و المغرب. هناك ايضا نتيجة اخرى غير مرغوبة لسياسة الدومينو الجديدة التي تتبناها ادارة بوش وهي – حسب المنتقدين – اعطاء صلاحيات لقوى وعناصر متعصبة، اسلامية او غير اسلامية، عن طريق الديمقراطية .
)[1](DaveidHalberstain, Domino theoy, wtp, wpp.
([2]) John Simkin, Vitnam and the Domino theory, College on line conpus, 30 april 2005, 12: 34 AM on, www.index-php.htm.