عاجل

الرئيس التركي يتهم الغرب بدعم “مدبري الانقلاب” وتلميح غير مباشر للاستخبارات الأمريكية

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الثلاثاء إن حكومته ستعيد هيكلة أجهزة المخابرات في أعقاب محاولة انقلاب فاشلة الشهر الماضي لأنها كانت تحت سيطرة رجل الدين فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة والمتهم بالتخطيط للانقلاب.

كما اتهم اردوغان الثلاثاء الغرب بدعم “الارهاب” ومدبري الانقلاب الذين حاولوا ازاحته عن السلطة، في اعنف هجوم له على حلفاء انقرة الغربيين منذ الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو.

واضاف خلال منتدى اقتصادي نظم في القصر الرئاسي “هؤلاء الذين كنا نظن انهم اصدقاء يقفون الى جانب مدبري الانقلاب والارهابيين”.

وندد الرئيس التركي خصوصا بقرار السلطات الالمانية منعه من التحدث عبر الفيديو الى مناصريه خلال تظاهرة نظمت الاحد في كولونيا (غرب المانيا) لدعم الديموقراطية.

وانتقد ايضا برلين لانها سمحت اخيرا ببث كلمة في الاونة الاخيرة عبر الفيديو لقادة من حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الجيش التركي منذ انهيار وقف اطلاق النار في تموز/يوليو 2015.

وبحسب الاناضول هناك إشارات استفهام كثيرة أثارها مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأمريكي “ستراتفور” بعد نشره تغريدات متعاقبة، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تحدد فيها موقع طائرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اللية التي شهدتها المحاولة الانقلابية الفاشلة، 15 تموز/يونيو الجاري، وإشارات الاستفهام هذه تدور حول طبيعة عمل المركز، ومصدر معلوماته، وعلاقاته بالاستخبارات، والجهات التي تقف خلفه.

ليلة المحاولة الانقلابية نشر مركز ستراتفور ثلاث تغريدات، حدد في كل منها موقع طائرة الرئيس التركي أردوغان، كانت بمثابة توجيه للانقلابيين من أجل اغتياله واستهدافه، وفي الوقت نفسه أثارت أسئلة كثيرة عند الرأي العام، حول المركز، وأسباب الضبابية والغموض التي تلفه، في مصدر المعلومات، والتمويل والعلاقات، والأشخاص وماضيهم الاستخباراتي.

المصدر: وكالات

 

5/5 - (1 صوت واحد)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى