هل صور زوجة ترامب العارية مع صديقتها المثلية تمنعها أن تصبح سيدة أميركا الأولى ؟
صورة مثيرة للجدل للسيدة الأولى المحتملة للأمة الأميركية، وهي تجلس بجوار، سيدة أخرى، يبدو أمراً عادياً، ولكن الصورة التي التقطت لزوجة المرشح الجمهوري دونالد ترامب قبل أن يتعرف عليها كانت وهي عارية وتحتضنها عارضة أزياء تضعً يدهاً تحت صدرها.
قبل 3 أعوام من أول مقابلة بين ميلانيا ترامب وزوجها دونالد ترامب، المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري، ظهرت ميلانيا عارية بإحدى جلسات التصوير المثيرة مع إحدى الفتيات العارضات، وقد استطاعت صحيفة نيويورك بوست الحصول على تلك الصور الحصرية.
ووفقا لتقرير لصحيفة “نيويورك بوست” تعود جلسة التصوير المثلية النسائية لعام 1995، و استغرقت يومين وجرت في مانهاتن بنيويورك، حينما كانت ميلانيا ناص، كما كان يطلق عليها وقتها، تبلغ من العمر 25 عاماً، وكانت تعمل عارضة أزياء، وتحمل اسم “ميلانيا كيه”.
وقال أحد العاملين بمجال عروض الأزياء، والذي كان حاضراً أثناء التقاط إحدى تلك الصور، إن إحدى الصور، التي قال عنها دوباسفيل إنه استلهمها من فنون عصر النهضة، التُقطت أعلى البناية التي تحتوي على شقة منطقة تشيلسي.
كما أوضح ذلك المصدر أن ميلاينا كانت تتصرف “باحترافية حقيقية” خلال إحدى جلسات التصوير المسائية مع إيريكسون.
وأردف قائلاً “لقد كانت فاتنة خلال تلك الأوقات”، مضيفاً أنها لم تشعر بالرعب لكونها في جلسة تصوير مثلية نسائية، “فقد كانت تبتسم دائماً، وكانت شخصية جذابة ومهذبة ومتعلمة جداً”، على حد قوله.
وقال دونالد ترامب رداً على سؤاله عن تلك الصور “ميلانيا كانت من أنجح عارضات الأزياء، وقد ظهرت في عديد من الصور، بما في ذلك الصور التي ظهرت على أغلفة المجلات وكذلك التي ظهرت في كثير من المجلات المعروفة. وقد التُقطت تلك الصورة لإحدى المجلات الأوروبية قبل أن ألتقي بملانيا. وتعتبر مثل تلك الصور شائعة ومواكبة للموضة في أوروبا”.
والتقت الجميلة ميلانيا، التي ولدت في سلوفينيا وتبلغ من العمر الآن 46 عاماً، بدونالد ترامب لأول مرة في حفلة بأحد أسابيع الموضة عام 1998، ثم تزوجا في يناير 2005 ولديهما ابن يسمى بارون ويبلغ من العمر 10 أعوام.
وقد ظهرت ميلانيا في صور عديد من المجلات مثل مجلة سبورتس ومجلة فوغ، كما عملت مع كبار مصوري الفوتوغرافيا مثل هيلموت نيوتن وماريو تيستينو.
وأثارت صور ميلانيا ترامب ردود فعل متضاربة على موقع تويتر للرسائل القصيرة، فقد جاء في واحدة من الرسائل “عار على نيويورك بوست، تقدم ميلانيا ترامب على أنها مومس”، وكتب في تعليق آخر “صدمت” بهذه الصور “كره النساء هو كره النساء”، ودانت تعليقات آخرى “محاولات إثارة شعور بالعار لدى ميلانيا ترامب”.
فيما تساءل مراقبون ماذا سيكون رد فعل المسيحيين المحافظين، ومدى انعكاس ذلك على السباق الرئاسي، والحيلولة دون أن تصبح ميلانيا ترامب سيدة أميركا الأولى.
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الإثنين 1 أغسطس / أب 2016 أن نسبة التأييد لهيلاري كلينتون ارتفعت 4 نقاط في أعقاب المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي، مما سمح بتقدم مرشحة الحزب في السباق إلى البيت الأبيض 7 نقاط على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته شبكة “سي بي اس نيوز” فإن نسبة التأييد لكلينتون بلغت 46% مقابل 39% لترامب.
المصدر: “نيويورك بوست”+”هافينغتون بوست”