عاجل

استئناف ضربات التحالف الجوية على العاصمة اليمنية ومقتل 14 شخصا في صنعاء

قتل 14 شخصا على الاقل الثلاثاء في قصف جوي نفذه التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم للحكومة اليمنية، على مصنع للمواد الغذائية في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، بحسب ما افادت مصادر طبية.

وقالت المصادر ان قصف معمل العاقل، الواقع على مقربة من مركز صيانة آليات عسكرية، ادى الى مقتل 14 من عماله. وقال المدير العام للمعمل عبدالله العاقل ان القصف ادى الى مقتل 16 عاملا وجرح عشرة.

قال سكان إن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية نفذ ضربات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء يوم الثلاثاء للمرة الأولى في خمسة شهور بعد انهيار محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في مطلع الأسبوع.

وقال مسعفون إن تسعة مدنيين قتلوا في ضربة جوية استهدفت مصنعا لرقائق البطاطا في حي النهضة في صنعاء.

ويدعم التحالف الذي تقوده السعودية القوات اليمنية الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الموجودة في المنفى والتي تحاول طرد قوات الحوثيين المتحالفين مع إيران من العاصمة.

وقال مسؤول بالمطار ومصادر في وكالة إغاثة إن التحالف قام بتعليق الرحلات إلى مطار صنعاء الدولي لمدة 72 ساعة منذ مساء الاثنين. ولم يرد متحدث باسم التحالف على الفور على طلب رويترز للتعليق على إغلاق المطار.

وقال سكان إن الضربات الجوية أصابت مجمعا رئاسيا وقاعدة عسكرية في صنعاء وكذلك قاعدة للحرس الجمهوري في منطقة أرحب القريبة من المطار. وتحاول القوات الموالية للحكومة التقدم في المدينة من الشمال والشرق.

ومساء يوم الأحد أسفرت ضربة جوية نفذها التحالف عن مقتل تسعة مدنيين خارج صنعاء.

وفي تطور منفصل قال سكان مدينة عزان في محافظة شبوة جنوب اليمن إن متشددي القاعدة أزالوا نقاط التفتيش التابعة لهم وانسحبوا من المدينة يوم الثلاثاء بعد ضربات جوية نفذتها على ما يبدو قوات التحالف بقيادة السعودية واستهدفت مواقعهم هناك.

واستغل المتشددون الفوضى التي سادت البلاد بسبب الحرب للسيطرة على الكثير من الجنوب اليمني. لكنهم تعرضوا لإخفاقات عسكرية على أيدي القوات المحلية التي يدعمها التحالف.

وتدخلت السعودية وحلفاؤها ومعظمهم من دول الخليج في الحرب الأهلية في اليمن في مارس آذار عام 2015 بعد أن دفعت جماعة الحوثي المسلحة حكومة هادي إلى الانتقال إلى المنفى في السعودية.

ونفذ التحالف آلاف الضربات الجوية على الحوثيين وحلفائهم في الجيش اليمني. لكنه أوقف الضربات على صنعاء في مارس آذار بعد التوصل لاتفاق غير رسمي مع الحوثيين لتهدئة القتال على الحدود اليمنية السعودية.

ويهدف فرض ما يشبه الحصار لمنع وصول شحنات السلاح إلى الحوثيين حيث سمح التحالف إلى حد ما لمطار صنعاء بتشغيل رحلات طيران للمدنيين والمساعدات منذ مارس آذار.وكالات

 

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى