عاجل

الاميركي المعتقل لدى المتمردين في صنعاء متهم باعطاء “احداثيات” للتحالف العربي

-المركز الديمقراطي العربي

اكد عضو في “اللجنة الثورية” التابعة للمتمردين اليمنيين، ان الاميركي الذي اعتقله مسلحون تابعون لهم في صنعاء قبل يومين، متهم بتزويد التحالف العربي بقيادة السعودية بـ “احداثيات” للقصف.

ونشر عضو اللجنة نايف القانص عبر موقع تويتر الاربعاء، صورة للاميركي بيتر ويلمز، مدير معهد “اكسيد” لتعليم اللغة الانكليزية في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح منذ ايلول/سبتمبر 2014.

اضاف انه تم “القبض” على الاميركي “بعد التأكد من انه يعطي الاحداثيات” للتحالف العربي بقيادة السعودية الذي بدأ عملياته في اليمن نهاية آذار/مارس 2015 دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي.

وكان شهود افادوا ان ويلمز اعتقل الثلاثاء على ايدي مسلحين بلباس مدني يعتقد انهم عناصر في جهاز الأمن القومي الخاضع للمتمردين.

وقال شهود من طلاب المركز ان اكثر من عشرة مسلحين بلباس مدني طوقوا مبنى المعهد الكائن في شارع الجزائر بغرب صنعاء قرابة الساعة 14,30، ودخله ثلاثة ملثمين منهم شاهرين اسلحتهم الرشاشة. وقام الثلاثة باقتياده الى سياراتهم وغادروا الى جهة مجهولة.

ومنذ بدء النزاع بين المتمردين والحكومة، انخفض عدد الاجانب في اليمن الى حد كبير. وتعرض اجانب للخطف خلال الاشهر الماضية، خصوصا في صنعاء ومدينة عدن الجنوبية.

ففي كانون الاول/ديسمبر 2015، تعرضت نورهان حواس، الموظفة الفرنسية التونسية العاملة لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر للخطف في صنعاء برفقة موظف يمني يعمل لدى اللجنة. وفي حين افرج عن الموظف بعد ساعات، لا يزال مصير حواس مجهولا.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2015، اعلنت وزارة الخارجية العمانية اجلاء ثلاثة اميركيين بعد “العثور” عليهم في اليمن. الا ان مسؤولا امنيا يمنيا اكد ان الثلاثة كانوا موقوفين لدى الامن القومي بتهمة “التجسس”.

وفي ايلول/سبتمبر 2015، افرج الحوثيون بوساطة عمانية عن خمسة اجانب هم اميركيان وسعوديان وبريطاني، احتجزوهم لمدة ستة اشهر.المصدر:أ ف ب

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى