-المركز الديمقراطي العربي
قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي يوم الخميس إن تركيا وإسرائيل ستتبادلان السفراء خلال ما بين أسبوع وعشرة أيام وهي خطوة رئيسية في عملية تطبيع العلاقات التي قطعت منذ ست سنوات.
وجاءت تصريحاته في مؤتمر صحفي بعد أن اتفق البلدان يوم الخميس على تكثيف التعاون فيما بينهما في مجال الطاقة.
وقد بحث وزبر الطاقة والموارد الطبيعية التركي، براءات ألبيرق، مع نظيره الإسرائيلي، يوفال ستينيتز، اليوم الخميس، سبل توفير الكهرباء للفلسطينيين، بما في ذلك محطتي الطاقة الكهربائية في جنين وغزة.
وذكر بيان صادر عن وزارة الطاقة، أن اجتماع ألبيرق وستينيتز هو الأول على المستوى الوزاري بين البلدين، عقب تطبيع العلاقات بينهما.
وأشار البيان أن الوزيرين أكدا على أهمية التعاون بين البلدين، وعلى الأخص في قطاع الطاقة. وأوضح أنهما تناولا فرص تصدير الغاز الإسرائيلي إلى تركيا، وقررا إطلاق حوار بين الجانبين بشأن تصدير الغاز.
ولفت إلى أن الطرفين بحثا سبل توفير الطاقة الكهربائية للفلسطينيين، بحيث يشمل ذلك محطتي توليد الطاقة الكهربائية في جنين وغزة.
وكان الطرفان الإسرائيلي والتركي أعلنا أواخر يونيو/حزيران الماضي التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما، وقال رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، إن تل أبيب نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات التي توترت بعد اعتداء الجيش الإسرائيلي ، على سفينة “مافي مرمره” التركية.
وتعرضت السفينة المذكورة، لاعتداء من الكوماندوز الإسرائيلي، عام 2010، أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقُتل 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية، وتوفي ناشط عاشر لاحقًا، متأثرًا بجراحه.وكالات
