عاجل

وزير الداخلية الالماني يدعو لاعادة المهاجرين عبر المتوسط الى افريقيا

-المركز الديمقراطي العربي

دعا وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير الخميس خلال اجتماع في لوكسمبورغ مع نظرائه الاوروبيين الى معالجة قضية المهاجرين الذين يتم انقاذهم في البحر المتوسط عبر “اعادتهم الى شمال افريقيا” حيث يصار الى درس ملفاتهم ثم استقبال اللاجئين من بينهم في اوروبا.

وقال الوزير للصحافيين لدى وصوله الى الاجتماع ان “الاشخاص الذين يتم انقاذهم في المتوسط يجب ان يعادوا الى مراكز ايواء آمنة في شمال افريقيا (..) حيث يتم التحقق من حاجتهم الى الحماية وسنضع آلية لاعادة توطينهم في اوروبا وفقا لحصص مجزية توزع بشكل عادل بين الدول الاوروبية”.

ومن المقرر ان يبحث الوزراء الاوروبيون في اجتماعهم المعاهدات المتعلقة بالهجرة التي يعتزم الاتحاد الاوروبي ابرامها مع دول افريقية والتي عادت الى صدارة اولويات سياسة الهجرة بعد ان عاد البحر المتوسط ليكون بوابة الهجرة الرئيسية الى الاتحاد الاوربي عقب اغلاق طريق البلقان.

واضاف ان الذين سيتم اعتبارهم في اعقاب عملية التحقق من اوضاعهم مهاجرين اقتصاديين يجب ان “يعادوا الى بلدانهم”.

من جهته قال وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا “نحن بحاجة الى اتفاق لكي نتمكن من اعادة (المهاجرين) الى ليبيا والجزائر بصورة فورية”.

واعتبر الوزير الالماني ان الاتفاق الذي توصل اليه الاتحاد الاوروبي مع تركيا في آذار/مارس المنصرم بشأن المهاجرين هو “برأيي نموذج يحتذى”، داعيا الى ابرام “اتفاقيات مشابهة” مع دول افريقية.

ويعمل المهربون على تجربة مسارات جديدة بعد اغلاق حكومات بلدان شرق اوروبا طريقا عبور برية تعرف باسم طريق البلقان وتمر من تركيا عبر اليونان.

منذ ذلك الحين بات المهاجرون يعبرون طرقا بحرية متجهة الى ايطاليا من شمال افريقيا من حيث نجح 140 الفا في الوصول الى اوروبا منذ بداية السنة.

ومنذ 2014 لقي اكثر من عشرة آلاف مهاجر حتفهم في البحر معظمهم في المتوسط، بحسب ارقام للمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.المصدر:أ ف ب

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى