الاجتماعية والثقافيةالدراسات البحثية

معالم لفينومينولوجية معرفيّة صوفيّة

اعداد : د. وهيبة جراح (المركز الجامعي ميلة/ الجزائر)

 

  • المركز الديمقراطي العربي – 
  • مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الأول أغسطس – آب “2018”، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
  • تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Registration number
VR . 3373 . 6326 .B

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2018/08/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A3%D8%BA%D8%B3%D8%B7%D8%B3-%D8%A2%D8%A8-2018.pdf

 

ملخص:

لقد أبدى الصوفيّة وعيا كبيرا بوجود العلامات والأنساق، وأبدوا قدرة على تأويلها، مما سمح لنا بالقول أنّ الفكر الصوفي كان فكرا سيميائيا في جانب كبير منه، وليس أدلّ على ذلك من طريقتهم في نشد ان المعرفة، التي كانت تعتمد بدرجة كبيرة على تفكيك صور الوجود وتأويلها وردّها إلى مصدر واحد وهو الحقيقة الإلهيّة التي تعتبر النموذج المعرفي المنشود.

كان المنطلق عند الصوفية في بحثهم عن الحقيقة منطلقا معرفيا؛ فقد كان “ابن عربي” يرى أنّ هذا الكون قد انبثق عن دافع معرفيّ، وهو ما أسماه بالقصدية الإلهية، التي حدّد لها ثلاثة أفعال هي الإيجاد، الخلق والمعرفة، ومفاد هذا أنّ الله قد أوجد الكون لكي يُعرَف، ولما كانت المعرفة تحتاج إلى عارف خلق الكائنات على تعدّد صورها وأشكالها لتعرفه، وبالتالي فالمعرفة هي مبتدأ ومنتهى غايات الفكر الصوفي، ممّا يؤسّس لفينومينولوجية معرفيّة خاصة بالفكر الصوفي بالنظر إلى طرائق البحث والاستدلال عنها.

وهذا ما يفسّر تتبُّع الصوفيّة في مسيرتهم لتحقيق الوصال، مسارا حافلا بمجموعة من العلامات الوجوديّة التي كان الفكر الصوفي يجتهد في تأويلها بغرض الكشف عن دلالاتها المضمرة، هذه الدلالات التي تحيل كلّها على مدلول واحد، مستثمرا في ذلك كلّ الصور والأشكال الوجودية، رابطا بينها وبين نموذج المعرفة السرمديّة المُراد الوصول إليه.

أوّل سؤال يمكن أن يثيره القارئ هنا هو: كيف يمكن أن يكون الفكر الصوفي فكرا فينومينولوجيا أو ظاهراتيا، وأشهر ما عُرفت به التجربة الصوفيّة هو أنّها تجربة عرفانيّة؟

Abstract:

Sufism showed great awareness of the existence of signs and patterns, and expressed the ability to interpret them, which allowed us to say that the Sufi thought was a semiautomatic thought in large part, and not evidence of this method of seeking knowledge, which relied heavily on the dismantling of images of existence and interpretation and response To one source, the divine truth, which is the desired cognitive model.

The son of an Arab believed that this universe had emerged from a cognitive impulse, which he called the divine purpose, which had three acts of creation, creation and knowledge. This is because God created The universe to know, and since knowledge needs to know the creation of objects to the multiplicity of images and forms to know, and therefore knowledge is the beginner and the ends of the ends of mystical thought, which establishes a phenomenological knowledge of mystic thinking in view of the methods of research and reasoning.

 

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى