الموروث الثقافي ودوره في الحفاظ على الهوية الوطنية الجزائرية

اعداد : د. أسماء ابلالي – أستاذة مشاركة في قسم العلوم الإنسانية، جامعة أدرار،  الجزائر

• المركز الديمقراطي العربي – 
• مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد السادس عشر كانون الأول – ديسمبر 2020 ،المجلد 4 – مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
• تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2020/12/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%E2%80%93-%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1-2020.pdf

ملخص :

يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على الموروث الثقافي بنوعيه (المادي واللامادي) كونه يُعد تعبيراً جلياً عن الهوية الوطنية والإنسانية لأي بلد في مراحلَ زمنية وتاريخية مختلفة، والجزائر في هذا المجال واحدة من الدول التي تعرف تنوعاً ثقافياً ناتجاً عن التنوع البشري الذي عرفته عبر فترات تاريخية مختلفة من شأنه أن يُسهم في تطوير البلاد اقتصادياً وفكرياً ويحافظ على تماسك الوحدة الوطنية من التمزق والتشتت الذي طال بعض أقطار العالم اليوم إذا ما توفرت الوسائل الكافية لحمايته وتطويره لجعله مصدراً تستلهم منه أجيال المستقبل.

وبما أن التراث هو الحاضنة التاريخيّة للشعب وعليه تنبني وتتشكل هويته الخاصة، فالحفاظ عليه ومهمة نقله إلى الأجيال القادمة مسؤولية المجتمع قبل الدولة باعتباره جزءاً من ماضي الأمة الجزائرية، ولكونه يعكس الخصائص البشرية التي يتميز بها المجتمع الجزائري دون سواه من المجتمعات الأخرى، لذا فالعناية بالموروث الثقافي فهم للماضي واعتزاز به حتى يتحقق التواصل المطلوب بين ذلك الماضي وحاضرنا المُعاش، وبالتالي التمسك بقيم مجتمعنا الحضارية، وسنحاول من خلال هذا المقال التعرف على مظاهر التراث المادي واللامادي في الجزائر، ودور الموروث الثقافي في الحفاظ على الهوية الوطنية الجزائرية وذاكرة الأمة.

Summary

This article aims to highlight Algeria’s cultural heritage and its role in preserving the national identity, considering that the cultural heritage of both types (material and intangible) of any country is a clear expression of its national and human identity at different time and historical stages, and Algeria in this regard. The field is one of the countries that is culturally diverse as a result of the human diversity that it has experienced through various historical periods that will contribute to the country’s economic and intellectual development and maintain the cohesion of national unity from the rupture and fragmentation that has affected some countries of the world today if there are sufficient means to protect it. and develop it to make it a source of inspiration for future generations.

    Since heritage is the historical incubator of the people and therefore builds and forms its own identity, preserving it and the task of transferring it to future generations is the responsibility of society before the state as part of the past of the Algerian nation, and because it reflects the human characteristics that characterize Algerian society alone. Other communities. Therefore, taking care of the cultural heritage is an understanding and so pride in the past that the required communication between that past and our living present can be achieved, and thus to uphold the values of our civilized society.