العوامل التربوية المؤدية لظاهرة التكفير
The educational Factors leading to atonement
اعداد : أ.د.محمد بن شحات حسين خطيب – كلية الدراسات العليا التربوية، جامعة الملك عبدالعزيز- المملكة العربية السعودية
- المركز الديمقراطي العربي –
- المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية : العدد الخامس عشر كانون الأول – ديسمبر 2021 ,المجلد 4 وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان العلوم التربوية والعلوم النفسية والأرطفونيا، وكل ما له علاقة بالبحوث والدراسات التربوية والنفسية باللغات العربية والانجليزية.
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
ملخص:
استهدف البحث رصد بعض الأسباب المؤدية لظاهرة التكفير. وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة ، وطبق الباحث استبانة لجمع البيانات من التكفيريين الذين ثم ضبطهم من قبل الجهات الأمنية، وتوصلت الدراسة إلى أن معظم المنخرطين في مناشط تكفيرية هم في مستوى تعليمي منخفض، ومن العزاب، وممن ينتمون إلى خلفيات أسرية غير متعلمة أو من أسر غير محافظة، وأن البيئة التعليمية المتطرفة تصنع الفكر التكفيري ، وأنه كلما كانت الإدارة المدرسية أو الجامعية إيجابية كلما قلل ذلك من النشاط التكفيري، وكذلك الأمر بالنسبة لأساليب التواصل مع الطلبة. واتضح من نتائج الدراسة أن المناهج الدراسية ليس فيها ما يغذي الفكر التكفيري، وأن هناك علاقة إيجابية بين وفرة تقنيات الإتصال الحديثة، وبين نشر مبادئ الفكر التكفيري، كما إن جماعات الأصدقاء والرفاق ذات تأثير قوي على نشر مبادئ الفكر التكفيري، وأن مؤسسات التربية غير الرسمية إجمالا هي مسئولة عن نمو الفكر التكفيري، هذا إلى جانب التربية الأسرية غير المأمونة. وأوصى الباحث بالعديد من الأساليب الوقائية والعلاجية لتخطي ظاهرة التكفير لدى الشباب.
Abstract
The research aimed to monitor some of the causes leading to the phenomenon of atonement. The descriptive approach was used in the study, and the researcher applied a questionnaire to collect data from the takfiris who were then seized by the security authorities, and the study found that most of those involved in takfiri activities are at a low level of education, are bachelors, and those from uneducated family backgrounds or from families It is not conservative, and that the extremist educational environment creates takfirist thought, and that the more positive the school or university administration is, the more it reduces the takfiri activity, and the same applies to methods of communicating with students. It became clear from the results of the study that the school curricula do not contain anything that nourishes the takfiri thought, and that there is a positive relationship between the abundance of modern communication techniques and the spreading of the principles of the takfiri thought, and that groups of friends and comrades have a strong influence on spreading the principles of takfirist thought, and that informal educational institutions in general She is responsible for the growth of the takfiri thought, along with unsafe family upbringing. The researcher recommended many preventive and therapeutic methods to overcome the phenomenon of atonement among young people.