الكتب العلمية

المجال الحضري بالدار البيضاء بين الإنتاج العمراني ومعاودة الإنتاج الاجتماعي والثقافي: مقارنة بين مقاطعتي مولاي رشيد وأنفا

The urban area of Casablanca between urban production and the resumption of social and cultural production : Comparison between the provinces of Moulay Rachid and Anfa

 

تأليف : د.صالح الدين زهلي

المجال الحضري بالدار البيضاء بين الإنتاج العمراني ومعاودة الإنتاج الاجتماعي والثقافي: مقارنة بين مقاطعتي مولاي رشيد وأنفا

نسخة “pdf”-
المجال الحضري بالدار البيضاء بين الإنتاج العمراني ومعاودة الإنتاج الاجتماعي والثقافي مقارنة بين مقاطعتي مولاي رشيد وأنفا

الطبعة الأولى “2022″ –من  كتاب: – المجال الحضري بالدار البيضاء بين الإنتاج العمراني ومعاودة الإنتاج الاجتماعي والثقافي: مقارنة بين مقاطعتي مولاي رشيد وأنفا

جميع حقوق الطبع محفوظة #المركز_الديمقراطي_العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .

تقديم:

تعتبر الجغرافية النقدية والجغرافية الإنسية من بين فروع الجغرافيا الهادفة إلى معالجة القضايا المجالية والاجتماعية التي أفرزتها الحقبة الاستعمارية أو حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية. تضمنت هذه الفروع المنبثقة عن الجغرافية البشرية حقلا دلاليا متنوعا من قبيل جغرافية التمثلات وجغرافية الإدراك والمجال المخطط واللاعدالة المجالية والاجتماعية والمستقر أو عمارة المكان وعلم النفس المجالي والمجال المعاش. يعتبر هذا الأخير من بين المفاهيم التي تحاول البحث في التعارض بين الاختيارات العمومية لتهيئة التراب، وبين المجال المعاش الذي ترغب فيه الساكنة أو الذي قامت بإعادة إنتاجه حسب منظورها الخاص. تحاول هذه الدراسة الخوض في هذا التناقض المجالي في مدينة الدار البيضاء حالة مقاطعة أنفا- كنموذج عن مقاطعات المركز- ومقاطعة مولاي رشيد –كنموذج عن مقاطعات الهامش-. وذلك عبر تقديم تحليل سوسيومجالي يساءل المتغيرات المتحكمة في إنتاج المجال من منظور سياسي اقتصادي أو الإنتاج السياسي للتراب والاختيارات الإستراتيجية للتخطيط الحضري، ويساءل أيضا المحددات المسؤولة عن إعادة الإنتاج، أي المجال المعاش الذي تتموقع فيه الحياة اليومية كإعادة إنتاج اجتماعي وثقافي للأفراد، وما تفرزه هذه العملية من انعكاسات على مستوى الممارسات المجالية والتمثلات الاجتماعية للمجال، وتباين مستويات الوعي بالمواطنة والاندماج الحضري والشعور بالانتماء للمدينة والحق في المدينة.

Résumé

La géographie critique et la géographie humaniste ont constitué un tournant dans les sujets géographiques visant à aborder les problèmes spatiaux et sociaux résulté de l’époque coloniale ou de l’après-Seconde Guerre mondiale. Ces disciplines géographiques issues de la géographie humaine ont inclut une variété de sémantiques telles que la géographie des représentations, la géographie de la perception, l’espace conçu, l’injustice spatiale et sociale, l’habiter, la psychologie spatiale, l’espace vécu. Ce dernier est considéré comme l’un des concepts les plus importants qui tentent à chercher la discordance entre les choix publics de préparer le territoire et l’espace vécu que les habitants désirent ou qu’ils reproduisent selon leur propre perspective. Cette étude tente  à approfondir cette contradiction spatiale dans la ville de Casablanca, le cas de l’arrondissement Anfa et Moulay Rachid, en présentant une analyse socio spatiale qui interroge les variables contrôlant la production de l’espace dans une perspective politique et économique ou la production politique du territoire, et les choix stratégiques de l’urbanisme, et interroge également les déterminants responsables de la reproduction, c’est-à-dire l’espace vécu où la vie quotidienne est située comme la reproduction sociale et culturelle des individus, et les réflexions produites par ce processus  au niveau des pratiques spatiales et des représentations sociales de l’espace, et des différents niveaux de citoyenneté, d’intégration urbaine et d’appartenance à la ville et le droit à la ville.

  • الناشر: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية 
4.6/5 - (7 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى