الشرق الأوسطتحليلاتعاجل

تفاقم الحرب السودانية ومسارات الخروج من الأزمة

اعداد: د. رنا السيد عبد اللطيف – باحثة مهتمة بالشؤون السياسية والأمن القومي

  • المركز الديمقراطي العربي

 

تعد الأزمة السودانية واحدة من أبرز القضايا التي ظهرت مؤخرًا على الساحة الإفريقية، والتي شكلت تهديدًا كبيرًا لمصر ومنطقة القرن الإفريقي، وفي 15 أبريل اندلعت اشتباكات بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” في الخرطوم ومدن أخرى نتيجة خلافات بين الحليفين السابقين اللذين شاركا في إطاحة البشير، قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نتيجة صراع على السلطة، وتبادل الطرفان المزاعم بالسيطرة على مواقع عسكرية واستراتيجية هامة في الخرطوم.

كما أبرزت فكرة فشل الدولة في تشكيل بناء مشروع وطن جامع، حيث لا تزال هناك العديد من قضايا التأسيس عالقة بلا اتفاق حولها، وتعمقها حالة الانقسام المستدام في المواقع السوداني التي تسببت في عرقلة التوافق الوطني ” بسبب النظرة المحدودة لمقومات الوطنية السودانية، وعجز النخبة عن خلق إطار جامع يحتوي كل أهل السودان”، فمسائل تعريف الهوية استيعاب التنوع المتعدد الأبعاد، العلاقة بين الدين والدولة صراع المركز والهامش الطائفية والقبلية، الصراع الأيديولوجي بين اليسار واليمين التنازع على السلطة بين المدني والعسكري، تنافس الأجندة الأجنبية والإرادة الوطنية، كل هذه الثنائيات المتصارعة في الحياة السياسية السودانية ظلت هي العامل الثابت لعقود في الجدل حول تشكيل مستقبل السودان، كما تكشف مدى الانقسام المستدام بين المكونات المختلفة في تصوراتها حول ما ينبغي أن تؤسس عليه الدولة الوطنية.

في ضوء ما سبق احتضنت مدينة جدة السعودية القمة العربية الـ۳۲. في ۱۹ مايو من العام الجاري، والتي اختتمت بـ إعلان جدة؛ حيث أعلنت المملكة عن توقيع ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، الذي يدخل حيز التنفيذ بعد ثمانية وأربعين ساعة من التوقيع ساري المفعول لمدة سبعة أيام ويمكن تمديده بموافقة الطرفين.

في هذا الصدد، ومع دخول الأزمة شهرها الثاني دون أي بوادر توقف لا يزال مستقبل الدولة السودانية غير مؤكد إلى حد كبير على الرغم من الخسائر الاقتصادية والبشرية المدمرة التي قد يتسبب بها الصراع، يبدو أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مصممان على مواصلة معركتهما حتى النهاية في ظل المواقف المتباينة للدول العربية من قضية السودان، التي أعاقت من تشكيل موقف عربي متماسك تجاه محاسبة المسؤولين عن اندلاع الصراع حيث تجدر الإشارة إلى أن الملف السوداني هو واحد من الملفات القليلة التي فيها خلاف بين مصر والإمارات والسعودية. فبينما تميل كل من الإمارات والسعودية إلى تأييد ودعم حكم حميدتي “الفوضى”. تخشى القيادة المصرية بطبيعة الجوار من هذه الفوضى، وتنحاز لرئاسة برهان بدون شريك ينتحل صفة عسكرية ليست له مثل حميدتي وقوات الدعم السريع حيث

ما نشاهده اليوم من اشتباكات بين الجيش السوداني وعناصر الدعم السريع، ليس إلا مشهدا أخيرا من سلسلة من صراعات سياسية محتدمة على مدى أربع سنوات، منذ الإطاحة بنظام عمر البشير في أبريل 2019، ومع حالة الانسداد السياسي كان السبيل لاستخدام القوة العسكرية لفرض أطراف بعينها نفوذها بقوة السلاح.

حيث تتحول الأزمة السودانية الراهنة بصورةٍ تدريجية إلى قنبلةٍ إقليمية موقوتة توشك على الانفجار. وتتحسب الدول السبعة المجاورة للسودان من المشكلات العسكرية والأمنية والاقتصادية المترتبة على النزاع الدائر في هذا البلد المنكوب.

شهدت العقود الثلاثة الماضية في السودان سلسلة من المحطات الهامة تخللها إنهاء حقبة الرئيس، عمر البشير، الذي وصل إلى السلطة بانقلاب، لكن رغم نهاية تلك الفترة، استمرت الصراعات على السلطة، حتى وصلت إلى حد الاشتباكات المسلحة بين قائدين في الجيش.

حيث ساءت أحوال السودان في فترة رئاسة عمر البشير حيث ارتفعت الأسعار، وزاد معدل الفقر والبطالة والفساد، مما تسبب بشكل رئيسي في اشتعال الثورة السودانية ضد عمر البشير يوم 19 ديسمبر عام 2018، وكان شعار الثورة موجهه لعمر البشير وهو تسقط بس. دامت الثورة اكتر من سنه، وفي يوم 11 إبريل 2019 أعلن الجيش السوداني خلع عمر البشير وتشكيل المجلس العسكري الانتقالي، برئاسة عبد الفتاح البرهمي (قائد الجيش السوداني) ونائبة محمد حمدان (قائد قوات الدعم السريع)

استمر التعاون والتوافق بين عبد الفتاح البرهمي ومحمد حمدان الى أن رغب كل منهما على السيطرة المنفردة للحكم وذلك بعد اختلافهم على بنود الاتفاق الإطاري والذي كان بين طرفي المجلس العسكري وبين قوى مدنية مؤيدة للانتفاضة في ديسمبر عام 2022، حيث كان من اهم بنود الاتفاق 1-انتقال السلطة للمدنيين خلال سنتين 2- يتم دمج قوات الدعم السريع داخل الجيش السوداني

اشتعل الخلاف بين برهامي وحميدتي على فترة الدمج حيث رغب برهامي في أن يكون الدمج خلال سنين بينما اعترض حميدتي على هذه الفترة وطالب بان تكون خلال 10 سنوات وذلك خوفا من فقدان سلطته وقيادة منفردا لفرق الدعم السريع التي تعد جيش متكامل حيث قالت أحد المصادر أن عددهم يصل الى 10,000

التداعيات الإنسانية للأزمة

تفاقم الآثار المتتالية لحرب السودان من الجوع والهجرة عبر دول غرب ووسط أفريقيا، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد الشحيحة، ويضع ضغوطاً إضافية على الاستجابة الإنسانية التي تعاني بالفعل من نقص التمويل، ويزيد من التوترات بين المجتمعات المحلية، هذا ما جاء في بيان المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، في ختام زيارتها لتشاد وتوغو وبنين، محذرة من أن تداعيات الحرب ستكون مدمرة للسلام والاستقرار في منطقة تواجه بالفعل تقلبات مناخية شديدة، وانعدام الأمن، وتدهور اقتصادي.

وكانت المديرة التنفيذية قد رأت بأم العين كيف أن النزاعات والصدمات المناخية وتكاليف الغذاء والوقود المرتفعة تدفع بالملايين إلى الجوع الحاد وسوء التغذية في تشاد، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في غرب ووسط أفريقيا وتعاني من انعدام الأمن الغذائي المتزايد.

وفي هذا السياق، قالت السيدة ماكين: ” يواجه المجتمع الدولي لحظة قرار. إما أن نتحرك الآن ونمنع تشاد من أن تصبح ضحية أخرى لهذه الأزمة التي عصفت بالمنطقة، أو ننتظر ونتحرك عندما يكون قد فات الأوان”.

زارت المديرة التنفيذية الحدود التشادية مع السودان برفقة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد. ووقفت المسؤولتان الأمميتان على عمل فرق برنامج الأغذية العالمي التي تعمل على مدار الساعة للاستجابة لحالة الطوارئ على الحدود، حيث عبر حوالي 330 ألف شخص هرباً من العنف، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.

وقالت السيدة ماكين إنها استمعت إلى قصص مفجعة من الأشخاص الذين قاموا بهذه الرحلة الخطيرة، وقد أخبروها عن فقدان أحبائهم، وأضافت: “هناك الكثير من الجرحى والمصابين بسوء التغذية. هذا هو ثمن الحرب الذي يدفعه الأبرياء. ما مر به هؤلاء الأشخاص غير مقبول، ويجب على العالم أن يسارع لمساعدهم”.

أكد برنامج الأغذية العالمي أن عملياته تواجه نقصاً شديداً في التمويل رغم تزايد الاحتياجات. وقال البرنامج إنه بحاجة إلى 157 مليون دولار بشكل عاجل، ويخطط للوصول إلى مليوني لاجئ وتشادي ضعيف بالمساعدات الطارئة، لكنه لا يستطيع حتى مساعدة نصفهم بسبب عدم كفاية التمويل.

تابعت المديرة التنفيذية جولتها إلى المنطقة، والتقت خلالها برئيس جمهورية توغو، كما التقت بنائب الرئيس ووزراء الحكومة في بنين. وناقشت مع مسؤولي كلا البلدين مجالات التعاون، بما في ذلك التغذية المدرسية والأثر التحويلي الذي يمكن أن يحدثه ذلك على الأطفال والمجتمعات. كما ناقش المسؤولون الآثار والمخاطر الأوسع لأزمة منطقة الساحل، وإمكانية عمل البرنامج مع الحكومات الوطنية في وقت مبكر لتعزيز الاستقرار.

وأعربت السيدة ماكين عن قلقها من عبور الأزمة الأمنية في منطقة الساحل إلى البلدان الساحلية، ولا سيما دول خليج غينيا، وقالت: “هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة إذا كنا لا نريد أن نرى الأزمة تخرج عن نطاق السيطرة”.

سيناريوهات الحل للأزمة السودانية

وثمة عدة ملاحظات عامة يتعين أخذها في الاعتبار كإطار عام للتفكير في الآفاق المستقبلية للحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع:

أولًا، إن الحرب تجري هذه المرة بين أكبر قوتين عسكريتين في السودان، وهما الجيش وقوات الدعم السريع. وكانا يشكلان معاً قبل 15/4/2023 جناحي المكون العسكري، حيث إن قوات الدعم السريع هي من الناحية القانونية تابعة للقوات المسلحة، وتأتمر بأمر القائد الأعلى.  ونظراً للإمكانيات والقدرات العسكرية التي يمتلكها كل طرف، فإن هذا يعزز من احتمال استمرار الحرب لفترة زمنية أطول، الأمر الذي يجعل تداعياتها كارثية على الدولة والمجتمع.

ثانيًا، إن الحرب تجري للمرة الأولى داخل العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث، وبعض المدن الأخرى، فيما جرت الحروب التي شهدها السودان في السابق في الأطراف والمناطق الريفية سواء في الجنوب أو دارفور أو شرق السودان. ونظراً لأن العاصمة بمدنها الثلاث هي مركز السلطة والحكم، حيث توجد مقار الأجهزة والسلطات الرسمية، والمقار الرئيسية للشركات والبنوك، ومعظم المصانع الكبرى، ومقار البعثات الدبلوماسية، فإن اندلاع حرب داخل العاصمة المأهولة بالسكان يفضي إلى نتائج كارثية من حيث أعداد القتلى والجرحى، وحجم التدمير في البنى والهياكل التحتية والممتلكات العامة والخاصة، فضلاً عن إصابة الدولة بحالة من الشلل، وعزلها عن العالم الخارجي بمعنى من المعاني. فمع اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع سارعت دول عديدة إلى إجلاء بعثاتها الدبلوماسية وراعياها من السودان، وأغلقت سفاراتها وقنصلياها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن حروب المدن عادة ما تكون معقدة وصعبة الحسم.

ثالثًا، إن خبرات الحروب الداخلية التي شهدها السودان في مرحلة ما بعد الاستقلال سواء في الجنوب أو دارفور أو النيل الأزرق أو جنوب كردفان تؤكد بوضوح على أن هذه الحروب استمرت لسنوات طويلة بفضل عوامل داخلية وأخرى خارجية. فعلى سبيل المثال، استمرت الحرب في الجنوب لعقود. وهنا مكمن الخطر بالنسبة للحرب الدائرة حالياً بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث إنها يمكن أن تستمر لفترة طويلة، وبخاصة إذا امتدت إلى ولايات أخرى، وانخرطت فيها قوى قبلية وعرقية وحركات مسلحة، فضلاً عن تدخل بعض القوى الخارجية سواء الإقليمية أو الدولية.

رابعًا، إنه بغض النظر عن الأسباب المباشرة للحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلا أن هذه الحرب لا يمكن فهمها بمعزل عن جملة من التحديات والإشكاليات الكبرى التي عانى – ويعاني – منها السودان في مرحلة ما بعد الاستقلال، ومن أبرزها: تعثر عملية بناء الدولة الوطنية الحديثة، حيث أخفقت نخب ما بعد الاستقلال في بناء دولة وطنية ديمقراطية تستند إلى أسس ومبادئ المواطنة، وتكون قادرة على استيعاب التعددية المجتمعية، العرقية والقبلية والدينية والجهوية، وتحويلها إلى مصدر قوة وإثراء، بدلاً من أن تكون مصدر صراعات وحروب. وفي هذا الإطار، يمكن فهم كثرة الحروب الداخلية التي شهدها السودان في مرحلة ما بعد الاستقلال، والتي انتهت إحداها بانفصال الجنوب في عام 2011. ومن التحديات أيضاً تمدد الدور السياسي للجيش. فخلال الفترة الممتدة منذ استقلال السودان في عام 1956 حتى عام 2023، حكم عسكريون البلاد لمدة تتجاوز الـ 55 عاماً، الأمر الذي كرس من ظاهرة تسييس الجيش. يُضاف إلى ذلك كثرة الانقسامات في صفوف النخب السياسية، وعجزها المزمن عن بناء حد أدنى من التوافق الوطني، فضلاً عن عمق الاختلافات والتناقضات بين المركز والهوامش أو الأطراف، فتاريخياً تسيطر النخبة النيلية على مفاتيح السلطة والثروة، الأمر الذي أدى إلى تعميق حالة التهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمناطق عديدة في السودان، وهو ما أسهم في ظهور حركات التمرد المسلحة، وتغذية الحروب الأهلية والصراعات الممتدة.

خامسًا، إن الحروب الداخلية عادة ما تستدعي التدخلات الخارجية سواء من قبل دول أو فاعلين مسلحين من غير الدول. وقد خبر السودان هذه الظاهرة خلال الحروب التي اندلعت في مرحلة ما بعد الاستقلال، وبخاصة الحرب في الجنوب. وإذا طال أمد الحرب الدائرة حالياً بين الجيش وقوات الدعم السريع، فإنه من المرجح حدوث تدخلات خارجية لصالح هذا الطرف أو ذاك، وذلك حسب أجندات ومصالح الأطراف المتدخلة، مما يغذي استمرار الحرب.

ختامًا، إن معطيات وتطورات الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15/4/2023، ترجح احتمال استمرار هذه الحرب لفترة زمنية طويلة، وقد تتحول إلى حرب أهلية شاملة في حال تمددت جغرافياً لتشمل ولايات أخرى، وانخرطت فيها قوى قبلية وعرقية وحركات مسلحة، وتدخلت فيها أطراف خارجية، إقليمية ودولية، حسب أجنداتها ومصالحها. وبذلك سوف تعيد للأذهان إرث الحروب الداخلية في السودان، حيث استمرت لسنوات وربما لعقود. وسوف يكون لهذا السيناريو تداعياته الكارثية، ليس على الدولة والمجتمع في السودان فحسب، بل على الصعيد الإقليمي. فتفكك الدولة السودانية، وغياب السلطة المركزية، وعسكرة المجتمع، وتمدد الفاعلين المسلحين من غير الدول، كل ذلك وغيره سوف يلقي بتأثيراته على دول جوار السودان، لاسيما وأن معظمهما يعاني من أوضاع داخلية هشة.

المصادر والمراجع

[1] . لمزيد من التفاصيل، انظر: أحمد ، “مراقبون: الدعم السريع تسيطر على الأرض … والجيش على الأجواء،” جريدة الشرق الأوسط اللندنية، 9/5/2023. مُتاح على الرابط التالي: https://aawsat.com/

[2] . لمزيد من التفاصيل، انظر: د. أماني الطويل، “أي مستقبل ينتظر السودان على وقع المعارك؟،” اندبندنت عربية، 18/4/2023. مُتاح على الرابط التالي: https://www.independentarabia.com/node/442501/؛ وائل الغول، “الإقليم السوداني المرشح للانفجار… ماذا يدور في دارفور؟،” الحرة، 1/5/023. مُتاح على الرابط التالي: https://www.alhurra.com/sudan/2023/05/01/ ؛ 90 قتيل على الأقل في اشتباكات المساليت والقبائل العربية بغرب دارفور، سودان تريبون، 26/4/2023. مُتاح على الرابط التالي:

https://sudantribune.net/article273380/

[3]. انظر: “إعلان جدة”… 7 بنود في اتفاق الجيش السوداني و«الدعم السريع، جريدة الشرق الأوسط اللندنية، 12/5/2023. مُتاح على الرابط التالي: https://aawsat.com/

[4]. انظر: المرجع السابق.

[5]. انظر: استعداد في السودان لتمديد الهدنة، جريدة الشرق الأوسط اللندنية، 28/5/2023. مُتاح على الرابط التالي: https://aawsat.com/. وانظر كذلك: طرفا القتال السوداني مستمران في خرق الهدنة، جريدة الشرق الأوسط اللندنية، 24/5/2023. مُتاح على الرابط التالي: https://aawsat.com/؛ هدوء نسبي تتخلله أصوات إطلاق نار غداة سريان الهدنة في السودان، الحرة، 23/5/2023. مُتاح على الرابط التالي: https://www.alhurra.com/sudan/2023/05/23/؛ رغم الهدنة.. اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بالخرطوم بحري وأم درمان، العربية. نت، 24/5/2023. مُتاح على الرابط التالي: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/sudan/2023/05/24/

[6] . لمزيد من التفاصيل، انظر: اشتباكات السودان: الجيش وقوات الدعم السريع يتفقان على تمديد الهدنة الحالية لمدة خمسة أيام، BBC NEWS عربي، 29/5/2023. مُتاح على الرابط التالي: https://www.bbc.com/arabic/middleeast-65743073

[7] . انظر: السودان.. الجيش يوضح سبب تعليق مشاركته في محادثات جدة، الحرة، 1/6/2023. مُتاح على الرابط التالي:

https://www.alhurra.com/mark-alswdan/2023/06/01/

[8] . انظر: البرهان يلوّح بـ”القوة المميتة” لمواجهة الدعم السريع، جريدة الشرق الأوسط اللندنية، 31/5/2023. مُتاح على الرابط التالي: https://aawsat.com/

[9]. لمزيد من التفاصيل، انظر: اشتباكات السودان: واشنطن والرياض تعلنان تعليق محادثات جدة بين طرفي الصراع، BBC NEWS عربي، 1/6/2023. مُتاح على الرابط التالي:

https://www.bbc.com/arabic/middleeast-65784299

https://www.bbc.com/arabic/middleeast-65360440

5/5 - (2 صوتين)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى