الإدراك الإستراتيجي الأمريكي لمنطقة الإندوباسيفيك  (دراسة من منظور أمني)

اعداد :

• إبراهيم حردان مطر – كلية القانون والعلوم السياسية، جامعة العراق
• سارة زكي غضبان – كلية القانون والعلوم السياسية، جامعة العراق

المركز الديمقراطي العربي : –

• مجلة قضايا آسيوية : العدد التاسع عشر كانون الثاني – يناير 2024  ,مجلد 5 , وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي  ألمانيا – برلين.
• تُعنى المجلة في دراسة المواضيع التي تفسر جل الظواهر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية الموجودة في آسيا باعتبارها من المناطق الحيوية المهمة، والتي تشكل محور التفاعلات الدولية في الجذب والتأثير، وتتيح المجلة الفرصة لكل الباحثين المهتمين بالدراسات الآسيوية تبادل المعارف والآراء ونشر الابحاث التي تساهم في فهم كل التفاعلات والظواهر التي تحدث في هذه المنطقة بأبعادها المختلفة.

للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2024/01/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%E2%80%93-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1-2024.pdf

ملخص :

عند مراجعة السياسة الخارجية للدول الكبرى وتوجهاتها – لاسيما بعد الحرب العالمية الثانية-  تبرز الميزة الأساسية فيها كونها لا تواجه التحديات العالمية وفرض نفوذها الدولي إلا من خلال توظيف سياسة التحالفات، والسعي لتوصيف سلوكها الخارجي عبر العمل الجماعي إدراكا منها لأهمية تقاسم الأعباء، كما أن العمل الجماعي يفضي إلى التكامل في الأداء ويساهم في تكريس عامل الهيمنة للطرف الأقوى على غرار تحالفات الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن ذلك فموضوع المسؤوليات المشتركة على الصعيد العالمي وكيفية توزيع المهام ما عاد يمكن ترجيحه لطرف دون الآخر (الآخرين)، وأن الآخر بدوره ما عاد قادرا على تحمل المسؤولية بدون توجيه وإشراف الطرف المهيمن كالقيادة الأمريكية والتي أصبحت بدورها محط نقاش وجدل والبحث حول أفضل السبل لإدارة الملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك وبشكل يحقق توازن القوى، وبالتالي فالهدف من هذه الدراسة هو السعي للإحاطة بطبيعة الإدراك الأمريكي لمنطقة الإندوباسفيك ومدى قدرة الإستراتيجية الأمريكية على التصدي للتحديات التي تواجهها في هته المنطقة.

Abstract

When reviewing the foreign policy of major powers and their orientations, especially after World War II, the main feature that stands out is their approach to global challenges and the assertion of international influence through the utilization of alliance policies. These countries seek to characterize their foreign behavior through collective action, recognizing the importance of burden-sharing. Collective action leads to performance integration and contributes to consolidating the dominance factor of the stronger party, as seen in alliances like that of the United States. Additionally, the concept of shared responsibilities on a global scale and the distribution of tasks are no longer inclined towards one party over another(s). The other party, in turn, is no longer capable of shouldering responsibility without the guidance and supervision of the dominant party, such as the American leadership, which has become a subject of debate and discussion regarding the best ways to manage international issues of common interest and achieve a balance of power. Therefore, the aim of this study is to comprehend the nature of the American perception of the Indo-Pacific region and the extent of the effectiveness of American strategy in addressing the challenges in this area.