الشرق الأوسطتحليلاتعاجل

قراءة في انقلاب الجابون : حلقة منفصلة عن سلسلة الانقلابات في منطقة الساحل وجنوب الصحراء.

إعداد : أحمد جمال الصياد , عاطف محمود دبل – باحثين في العلوم السياسية

  • المركز الديمقراطي العربي

 

مقدمة:

في السنوات الثلاثة الماضية شهدت دول القارة الأفريقية العديد من الانقلابات، خاصة في منطقة الساحل وجنوب الصحراء، وتلك الدول مثل انقلاب مالي في مايو 2021، وانقلاب بوركينا فاسو في يناير 2022، وانقلاب النيجر في يوليو 2023، وانقلاب الجابون في أغسطس 2023.

ومن الملاحظ اختلاف انقلاب الجابون عن الانقلابات سالفة الذكر وهو ما يشكل محور اهتمام تلك الورقة البحثية، وإجمالا يكمن الاختلاف في أن أغلب الانقلابات السابقة أسفرت عن هشاشة أمنية مما أدى لارتفاع مؤشر الإرهاب، وأعمال أعنف بشكل ملحوظ في أغلب تلك الدول مما يؤدي لحالة من عدم الاستقرار، وذلك أمر غير ملحوظ في دولة الجابون، كما أن هناك نقطة اختلاف جوهرية بين انقلاب الجابون وغيره من الانقلابات الأفريقية، فانقلابات مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعتبر بمثابة تهديد للنفوذ الفرنسي في تلك الدول، وهو ما قابله توغل روسي، بما يهدد مصالح باريس في أفريقيا، وقد تمثل ذلك في تصاعد اللهجة العدائية بين تلك الدول وباريس، ورفض الوجود الفرنسي، وذلك يتضح جليا على المستويين الرسمي والشعبي، أما عن الجابون فلا نجد أن الانقلاب يهدف لزعزعة الوجود الفرنسي أو لتهديد مصالحها.

فالانقلاب في ليبرفيل هو اقرب ما يكون “ثورة قصر”، فقد اقتصر على تحرك لإنهاء سيطرة نظام سياسي معين ( علي بونغو ) وذلك أملا في تحسين الوضع السياسي داخليا في الجابون، وذلك لتعزيز الأوضاع الاقتصادية والسياسية بها، ولا ينطوي ذلك الانقلاب على تهديد أي مصالح للدول الأجنبية في المنطقة ومنهم فرنسا، وهو ما يعني أن انقلاب الجابون هو حلقة منفصلة عن سلسلة الانقلابات في الدول الأفريقية في السنوات الماضية، وذلك ما تهدف تلك الورقة البحثية لإثباته، فببحث الحالة الأمنية في الجابون منذ شهر الانقلاب وحتى أبريل 2024، وبحث أيضا العلاقات بين الجابون وفرنسا، والجابون وروسيا، لفهم طبيعة العلاقة بين ليبرفيل وباريس من جهة ومن جهة أخرى بين ليبرفيل وموسكو، بما سيضع أمامنا إطار للمصالح الأجنبية لباريس وموسكو في الجابون، ويشكل إطار أيضا لطبيعة العلاقة بين الجابون وفرنسا، والجابون وروسيا .

أحداث انقلاب أغسطس 2023

تم إجراء الانتخابات الرئاسية في 26 أغسطس/آب 2023 بعد انتهاء ولاية علي بونغو الثانية. تم الإعلان عن نتائج الانتخابات في فجر 30 أغسطس/آب، حيث حصل بونغو على نسبة 64.27٪ من الأصوات، بينما حل المرشح الذي توافقت عليه أطياف المعارضة، ألبرت أوندو أوسا، في المركز الثاني بنسبة 30.77٪.

خلال الانتخابات، التي شهدت الكثير من التوتر وتهديدات التضليل عبر الإنترنت، قامت الحكومة الجابونية بقطع الاتصال بالإنترنت حتى إشعار آخر، وفرضت حظر التجوال الليلي اعتبارًا من الأحد، “من أجل منع أي سلوك مشين وضمان أمن جميع المواطنين”، وفقًا لبيان صدر على القناة الوطنية التلفزيونية مساء السبت. تم إغلاق الإنترنت على مستوى الدولة في جميع أنحاء الجابون، وهو إجراء من المتوقع أن يقيد بشدة قدرة الجمهور على التواصل خلال فترة الانتخابات. [1]

بعد نتائج الانتخابات، أعلنت مجموعة عسكرية مؤلفة من أكثر من 10 ضباط عن إلغاء نتائج الاقتراع وحل مؤسسات الدولة وإغلاق حدود البلاد. وأعلنوا أنفسهم “قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”. أشاروا إلى أن السبب وراء الانقلاب هو “الأساليب التي يحكم بها بونغو والتي تدفع البلاد نحو الفوضى”، وأشاروا إلى غياب المصداقية والشفافية في الانتخابات.

وضع العسكريون الرئيس علي بونغو وعائلته تحت الإقامة الجبرية، واعتقلوا أحد أبنائه وأعضاء من الحكومة بتهمة الخيانة العظمى. سُمِعَ دوي إطلاق نار بالقرب من القصر بعد فترة قصيرة من الإعلان، وظهر الرئيس في مقطع فيديو في وقت لاحق من اليوم يدعو أنصاره إلى “إحداث ضجيج”. في الوقت الحالي، تبدو البلاد، بما في ذلك العاصمة ليبرفيل، هادئة، حيث يسيطر المجلس العسكري وتعبّر بعض المواطنين عن دعمهم للانقلاب. أعلن الجيش فرض حظر التجول وعادت وسائل الإعلام الأجنبية للعمل بعد أن حظرتها حكومة الرئيس بونغو خلال الانتخابات الأخيرة. [2]

انتشر الناس في الجابون على نطاق واسع في الشوارع للاحتفال بسقوط حكومة الرئيس علي بونغو، التي كانت تؤيد فرنسا. تجمع الناس في العاصمة ليبرفيل وبعض المدن الأخرى للمشاركة في الاحتفالات، بعد ساعات قليلة من إعلان الانقلاب على السلطة وأوقفوا الرئيس المنتخب مؤخرًا تحت الإقامة الجبرية. [3]

تحليل الانقلاب استنادا لطبيعة المجتمع الجابوني واستنادا للانقلابات المجاورة

في حين أصبحت محاولات الانقلاب العسكري أمرًا شائعًا في أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، يختلف انقلاب 30 أغسطس في الجابون عن المحاولات الأخيرة في منطقة الساحل في عدة جوانب. في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أشار مخططو الانقلاب إلى ضرورة ضمان الأمن من التهديدات الجهادية ودعوا إلى استقلالية عن فرنسا، التي كانت القوة الاستعمارية السابقة، والتي حظيت بدعم شعبي نتيجة لذلك. تلاحظ أن الانقلابات في منطقة الساحل أدت إلى ابتعاد المجالس العسكرية بشكل واضح عن باريس واقترابها من الكرملين ومجموعة فاغنر شبه العسكرية.

على العكس من دول منطقة الساحل، تمتعت الجابون بنسبة استقرار في السنوات الأخيرة. وقد حافظت على علاقات وثيقة وعلاقات استراتيجية مع فرنسا والصين والولايات المتحدة.

تقع جمهورية الجابون في وسط غرب القارة الأفريقية، ولديها ساحل طويل يطل على خليج غينيا. وهي خامس أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا، ومن بين أعلى الدول تعدادًا في القارة، ويعيش أكثر من 4 من كل 5 مواطنين في المدن. يقطن ثلث السكان تقريبًا في ليبرفيل وبورت جنتيل. ويتكون المجتمع من حوالي 40 مجموعة عرقية تنحدر أصولها من قبائل البانتو، التي تضم تحتها قبائل أخرى.

ظلت البلاد تحت الاحتلال الفرنسي حتى عام 1960، حيث استعادت استقلالها وأصبحت ذات سيادة، وانضمت إلى الأمم المتحدة في نفس العام. تم انتخاب ليون أمبا أول رئيس للبلاد عام 1961 تحت إشراف فرنسا، التي دعمت حملته الانتخابية. في عام 1964، تم التصدي لمحاولة انقلاب عسكري تهدف إلى الإطاحة به. خلف عمر بونغو الرئيس أمبا ليصبح ثاني رئيس للبلاد منذ عام 1967 حتى وفاته في عام 2009.

حكم عمر بونغو لمدة 21 عامًا في ثلاث فترات انتخابية، ثم تولى السلطة ابنه علي بونغو عن طريق الانتخابات الرئاسية في 3 سبتمبر/أيلول 2009. في عام 2016، أعلن علي بونغو فوزه في فترة انتخابية ثانية، وشهدت البلاد حركة احتجاجية، حيث أضرم المحتجون النيران في مبنى البرلمان، وشهدت البلاد أعمال عنف تسببت في خسائر كبيرة. ومع ذلك، لم تؤثر هذه الأحداث على نتيجة الانتخابات. [4]

الأوضاع الأمنية في الجابون

بتتبع مؤشر العمليات الإرهابية في الجابون خلال الشهور الثلاثة السابقة على الانقلاب، أي في يونيو ويليو وأغسطس من العام 2023، لمقارنتها بنظيراتها في الشهر الثلاثة الأولى من العام 2024، أي بعد الانقلاب، نجد أنه لا يوجد سوى عملية إرهابية واحدة في الفترة الأخيرة.

حيث في 17 يناير 2024 قام أفراد من دولة الجابون مرتديين زي الجيش الجابوني باقتحام منزل الدبلوماسي الأنجولي جيلبيرتو فيريسيمو، وهو رئيس لجنة الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، وتعرض للعديد من المضايقات في هذه العملية والتي تم تفتيش منزله فيها، وهو ما أحدث أزمة دبلوماسية بين الجابون وأنجولا، وهو ما تمثل في إعراب وزير الخارجية الأنجولي تيتي أنطونيو عن سخطه وقلقه إزاء تلك العملية، ووجه دعوة لدولة الجابون بضرورة احترام الكيانات الدبلوماسية، كما أكد على ضرورة تحمل دولة الجابون مسئوليتها في حماية الجهات الدبلوماسية الكائنة على أراضيها منشآت كانت أو أفراد[5].

تلك العملية التي لا يمكن تصنيفها أنها نتاج مباشر للانقلاب، أو حالة عدم الاستقرار الأمني، وذلك لأنها لم تتكرر في الشهرين التاليين للحادثة، بالرغم أنها قد تكون لأسباب تتعلق بحالة عدم الاستقرار السياسي في الدولة الأفريقية، لكنها ليست نتيجة حتمية له. كما أن تلك العملية لم تكن بمثابة إعلان لجماعة إرهابية أو يمكن الاستناد لها في تقييم مؤشر للعنف.

وهنا نجد أن الانقلاب لم يكن سببا للفوضى أو الانفلات الأمني، فقد استطاعت دولة الجابون، الشديدة التنوع  الديموغرافي كما سبق أن أشرنا، أن تحافظ على تماسكها القومي أمام ذلك الاضطراب السياسي، غير أن الاحتفالات التي تم رصدها في الشوارع العامة، أعطت شرعية غير رسمية سريعة لتحرك الجنرالات العسكريين.

العلاقات بين الجابون وفرنسا بعد الانقلاب.

اتخذت باريس موقفا يتسم بالهدوء من انقلاب الجابون، وذلك على العكس تماما من موقفها من تغيرات سياسية مشابهة في دول أفريقية أخرى، فموقف باريس من انقلاب النيجر كان أشد حدة من انقلاب الجابون، وذلك اتضح جليا في تصريح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بأن ” ما يحدث في النيجر مختلف للغاية عما يحدث في الجابون” فالنيجر شهدت مظاهرات عديدة تندد بالتواجد الفرنسي على أراضيها، وكان من هتافات تلك المظاهرات بأن تسقط فرنسا وتحيا روسيا، وهو ما يوضح لصانع القرار الفرنسي أن النيجر تتخذ اتجاه مغاير ومضاد لباريس لصالح موسكو،

كما تمثل ذلك في عدم مطالبة باريس بعودة رئيس الجابون علي بونغو وذلك على العكس من موقفها تجاه انقلاب النيجر حيث طالبت فرنسا بعودة رئيس النيجر محمد بازوم، كما لم يتم فرض عقوبات اقتصادية فرنسية على الجابون كما حدث مع النيجر، كما لم تنادي باريس باستخدام القوة العسكرية لإعادة الرئيس الجابوني علي بونغو وذلك عكس ما صرحت به فرنسا تجاه انقلاب النيجر الذي أيدت فيه فرنسا توجه المجموعة الاقتصادية  لدول غرب أفريقيا للتحرك عسكريا لإعادة رئيس النيجر محمد بازوم[6].

ومع التغيير السياسي الذي تشهده الجابون إلا أن باريس مازالت تحافظ على مصالحها في الجابون، حيث تواصل 80 شركة فرنسية نشاطها الاقتصادي في مجال النفط وهو ما يحقق لباريس عائدات مالية تقدر بما يقارب 3 مليار يورو سنويا، فالعلاقات بين فرنسا والجابون ليست سيئة لكن يمكن وصفها بأنها تتميز بالحد الأدنى من الاحترام والتقارب[7].

ومن أهم الأسباب التي تفسر هدوء الموقف الفرنسي تجاه الجابون هو أن باريس لا تخشى قادة الانقلاب الذين لم ينادوا بخروج القوات الفرنسية من الجابون، كما أن باريس لا ترى لديهم توجه بتهديد المصالح الفرنسية وخاصة الاقتصادية منها، كما أن الدولة الأوروبية ترى الانقلابيين أقل خطورة من المعارضة الجابونية، وذلك لأن تلك المعارضة قامت بتظاهرات ضد زيارة ماكرون في مارس الماضي، وهو ما يعكس لصانع القرار الفرنسي أن المعارضة الجابونية يمكن أن تشكل تهديدا للمصالح الفرنسية، فضلا عن أن الحالة الصحية المتدهورة لرئيس الجابون السابق علي بونغو كانت أيضا من عوامل ضعف الضغط الفرنسي على قادة الانقلاب

في الجابون[8].

العلاقات بين روسيا والجابون بعد الانقلاب.

كان رد الفعل الروسي هادئ تماما، وخالي من استخدام القوة العسكرية، متمثلا فقط في إعلان موسكو عن قلقها تجاه انقلاب الجابون 2023م، وتمت بعدها زيارة من سفيرة الجابون في موسكو لنائب وزير الخارجية الروسي وذلك لبحث تطوير العلاقات بين روسيا والجابون، مع التركيز على دعم التعاون في مجال التجارة والاقتصاد بين البلدين، فرد فعل موسكو جاء أيضا بدون أي تنديد بهذا الانقلاب، وبدأت موسكو مباحثاتها مع الجابون لتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين، وتعزيز مصالحها المحتملة في الجابون[9].
وبتتبع العلاقات بين روسيا والجابون، نجد أن الجابون في عهد الرئيس السابق علي بونغو قامت بإدانة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وذلك بإدانتها لتلك العملية في مجلس الأمن الدولي باعتبارها عضو غير دائم[10]، ذلك الموقف يعكس بأن الجابون قبل الانقلاب كانت تأخذ موقفا مضادا في بعض الأحيان يهدد المصالح الروسية، ولذلك لم تبدي موسكو رد فعل قوي تجاه الانقلاب الذي أطاح بالنظام السابق في الجابون.

إذا اختلف كذلك الانقلاب في الجابون عن سلسلة الانقلابات الأفريقية ضد الإرث الاستعماري الفرنسي في القارة، فقد حرصت الجابون على علاقات ودية مع الفرنسيين بعد الانقلاب، ولم يكن الانقلاب أداة لإحلال النفوذ الجيوبولتيكي الروسي محل نظيره الفرنسي، كما كان في باقي الانقلابات التي تمت بدعم المجموعة العسكرية الروسية “فاجنر” وبمباركة موسكو، لكن وعلى النقيض أبدت روسيا قلقها من الانقلاب في الجابون.

ومن هنا نخلص إلى أن انقلاب الجابون ليس حلقة في سلسلة الانقلابات الأفريقية ضد الحكومات التي تدين بالولاء لباريس، وتمثل مصالحها في المنطقة، بل كان تحرك داخلي بحت لأهداف تتعلق فقط بالجابون، ولا تتصل مع أي مصالح أخرى، وعلى الرغم من أنه تحرك يقوض من الآليات الشرعية لانتقال السلطة، لكن الدعم الشعبي وعدم الاتصال بمصالح الدول الأخرى، يجعل منه حدثا على الهامش، فطالما انفصلت مصالح الدول الكبرى، فلا قيمة لأي تحرك داخلي، حتى وإن كان يقوض قيم النظام العالمي القائم.

الخلاصة

بتتبع خط سير الأحداث للانقلابات التي حدثت في أفريقيا في الفترة الأخيرة نجد أن، بعض تلك الانقلابات كانت ضد التواجد الفرنسية، ومهددة لمصالح باريس، وهو ما شكل حالة من الفراغ، استغلتها قوات فاجنر الروسية لمحاولة للتوغل في الدول الأفريقية التي شهدت انقلابات وذلك مثل دولة النيجر على سبيل المثال، فتواجد فاجنر ما هو إلا لتعزيز المصالح الروسية وتعزيزها بخلق فرص جديدة لموسكو في القارة الأفريقية.

كما أدت تلك الانقلابات لمزيد من الهشاشة الأمنية وتزايد للعمليات الإرهابية في العديد من الدول الأفريقية التي شهدت انقلابات عسكرية، أما عن انقلاب الجابون فقد اتخذ منحى مغاير تماما لخط سير الانقلابات في منطقة الساحل وجنوب الصحراء، فالحالة الأمنية في الجابون تتسم بالهدوء النسبي، فالعمليات الإرهابية، والإرهابية قليلة في تلك الدولة.

[1] Reuters, Gabon cuts internet, imposes curfew amid election voting delays, 26/8/2023, https://t.ly/efl7R

[2] United states institute of peace, What to Know About Gabon’s Coup, While the situation remains tenuous, the military takeover represents the latest in a long line of coups across Africa. 31/8/2023, https://tinyurl.com/bddsrvaa

[3] Press tv, People in Gabon celebrate toppling of pro-France government, 30/8/2023, https://tinyurl.com/ykd7d64u

[4] الجزيرة، الغابون.. 40 عرقية وثروات نفطية ومعدنية، 8/9/2023، https://t.ly/UPA7h

[5] Angola outraged at attack on its diplomat in Gabon, angop,21\1\2024, https://t.ly/-vXWz

[6] Sky news AR.، لماذا يختلف موقف فرنسا تجاه انقلابي النيجر والجابون؟ تاريخ النشر 2\9\2023، تاريخ الدخول 25\4\2024.
https://shorturl.at/dlnqA

[7]  France 24، الغابون: الانقلاب العسكري على بونغو يضع الدبلوماسية الفرنسية على المحك، تاريخ النشر 3\9\2023، تاريخ الدخول 25\4\2024.

https://rb.gy/wv48y7

[8] Sky news AR.، لماذا يختلف موقف فرنسا تجاه انقلابي النيجر والجابون ؟ مرجع سابق.

[9] Sputnik Africa, Russia, Gabon Discuss Steps Taken by African Country’s New Authorities to Stabilize Situation There, 25\4\2024.
https://shorturl.at/bEJQ8

[10]  أحمد عسكر، حسابات أفريقيا بعد عام من الحرب الروسية الأوكرانية، مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تاريخ النشر 26\2\2023، تاريخ الدخول 25\4\2024.

5/5 - (1 صوت واحد)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى