اتهم رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، قيادة حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، بجمع الأموال عن طريق المخدرات لاستخدامها في شراء أصوات الناخبين في الانتخابات البلدية المقررة الجمعة القادم.
وحذر بن كيران خلال تجمع خطابي بمدينة أكادير المواطنين من التصويت على حزب الأصالة والمعاصرة واتهمه بالفساد.
وتجنبت سهيلة الريكي المتحدثة باسم حزب الأصالة والمعاصرة التعليق على اتهامات بن كيران. وقالت الريكي إن رئيس الحكومة سيكون متواطئا إذا سكت عن استعمال المال في الانتخابات، مشيرة إلى أنه كان الأجدر ببن كيران فتح تحقيق باعتباره المشرف الأول على سير الانتخابات.
ورصدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،في وقت سابق ما وصفتها بـ”تجاوزات تسود “العمليات الانتخابية”، واستغلال بعض الأحزاب لممتلكات الدولة، واستعمال المال لشراء أصوات الناخبين واستمالتهم، واللجوء إلى العنف.
وأضافت -عبر بيان نشرته على موقعها الرسمي- أن الحملة الخاصة بالانتخابات الجماعية، تعرف توترًا يتميز بـ”إشراك مواطنين مأجورين في الحملة الانتخابية”، والزج بالطفولة في عملية التنافس الانتخابي في مخالفة صريحة للقانون.
وأضاف البيان، أن الدولة “تتردد في التعاطي مع الشكايات الموضوعة ضد بعض أعوان السلطة، والكيل بمكيالين في تعاطي مصالح وزارة الداخلية مع اللوائح الإضافية من حيث أهلية أو عدم أهلية المترشحين، والتضيق الذي طال حزب النهج الديمقراطي، واعتقال عدد من أعضائه لمدة من الوقت؛ بسبب دعوتهم إلى مقاطعة الانتخابات”.
وكانت وزارة الداخلية المغربية، قد أصدرت بلاغًا، أكدت أنها تحرص على إجراء الاستحقاقات الانتخابية في “مناخ سليم، تتوفر فيه شروط النزاهة والشفافية والمصداقية والتنافس الشريف”.
