الشرق الأوسطتقدير الموقفعاجل

في استراتيجيات الحروب: الضعفاء يمتنعون

بقلم:  التجاني صلاح عبدالله المبارك – المركز الديمقراطي العربي

 

تحقيق النصر والفوز في ميادين القتال وساحات النزال يأتي في كل الاحوال من انطلاق القائد أو القادة وفق استراتيجيات وأسس حربية محكمة، وسليمة وواضحة، وقابلة للتنفيذ والتطبيق، وفي أقسى الحالات، فإن القائد الذي لا يلتزم أو يطبق تماما أسس وقواعد الحرب والقتال لأي أسباب، ظاهرة أو مستترة، كأن يكون قرار الحرب أو ادارتها ليس في إرادته ومسؤوليته، أو حدوث تنازع في صناعة القرار، فمثله محكوم عليه بالهزائم الشنعاء.

ولأن ادارة الحرب بحنكة واقتدار تتطلب كفة قوى راجحة، إذا لم تعادل كفة الطرف الثاني، فإن عقد التحالفات مع الفاعلين الذين تربطهم مصالح مشتركة مع الدولة يعتبر ضرورة لازمة، ومن الأهمية بمكان إذا وجبت الحرب، وباستقراء تاريخ الحروب يتأكد هذا المعنى وأهميته.

عقد التحالف في حد ذاته يربك حسابات الطرف الآخر ،  ويجعله يعيد النظر في الأوراق من جديد، إذ أنه بهذه المعطيات المستجدة الحديثة، لا يحارب طرفا رئيسا واحدا بل طرفين وربما أكثر،  وبهذا الشكل الجديد تعتبر مواصلة الحرب ضد الطرف الأول بمثابة المحرقة أو الهاوية التي يندفع إليها الجميع من غير رحمة! وهذا تصور سليم مائة بالمائة في تقديري في معظم الحالات، إلا أنه في حالات أخرى، وهي حالة الحروب المصيرية العادلة فإن المحرقة تصبح هي جنة النعيم.

معادلة القوى في الإقليم واعادة توازنها هو أمر في غاية الأهمية والخطورة، لأن رجحان توازن القوى لصالح احد الطرفين من شأنه ليس احراز النصر والفوز في ميادين الحرب وحسب، بل بسط السيطرة والهيمنة والنفوذ في النظام.

ان أى اختلال فى التوازنات فيما بين الأطراف وبعضها بعضا، قد يحدث نوعا من الإمبريالية أو الهيمنة من قبل الجانب الأقوى، وبما يهدد الاستقرار المرجو للنظام الدولى وعناصره، ولعل التاريخ نفسه يعد شاهدا على خطورة الأوضاع الدولية وحجم الصراعات، فى ظل الهيمنة أو حتى السيطرة أحادية القطبية، ولا أدل على ذلك من مرحلة انتهاء الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفيتى.[1]

في كتابه (فن الحرب) يجادل الاستراتيجي والفيلسوف الصيني “صان تسو “: إن اتخاذ المبادرة هو فكرة الهجوم حيث لا يتوقع العدو. والظهور حيث لا يتوقعونك. هذا يُبرز عنصر المفاجأة، الذي يمكن أن يزعزع استقرار العدو ويجعله أكثر عرضة للهجمات التالية.

إضافة، ذكر  “تسو” في كتابه التاريخي: أن الإتقان الحقيقي في الحروب لا يكمن بالضرورة في الفوز في كل معركة، ولكن في الفوز دون قتال. من خلال استراتيجيات متفوقة، يمكن للمرء أن يتفوق على العدو، مما يجبرهم على الاستسلام دون مواجهة مباشرة. هذه هي قمة الاستراتيجية الهجومية هزيمة العدو من خلال الاستراتيجية والذكاء بدلاً من القوة الخام.[2]

في هذه المساحة يمكن ذكر بعضا من أهم إستراتيجيات الهجوم التي يتبعها القادة إذا حميت الحرب، على النحو الآتي :

1_استراتيجية الحرب الخاطفة السريعة

تعتبر استراتيجية الحرب الخاطفة هي من أهم الأدوات والاساليب التي يمكن بها التخلص من الخصوم سريعا، وفي وقت وجيز، وتعتمد على دراية القائد بشكل كافئ للميدان، ومعرفة أهم نقاط ضعف الطرف الثاني، كما تعتمد بشكل خاص على تحقيق التفوق والتطور التقني في الآلة العسكرية، ووفرة الكميات النوعية منها ، وتحديد ساعة الصفر الاستراتيجية المناسبة.

إن كثافة النيران في ساعة صفر مناسبة من حيث المقاييس الحربية والعسكرية، يستطيع بها الطرف الأول تحقيق النصر في وقت وجيز ؛  مالم يوجد انقطاع ونقص في الذخائر والاسلحة النوعية.بالامكان تحديد أهم مزايا هذه الإستراتيجية كما يلي:

  • 1_ تعمل هذه الطريقة أو هذا التخطيط على ارباك الخصم ارباكا كاملا، واصابته بالشلل والعجز، جراء الضربات المتلاحقة والمتعاقبة.
  • 2_عدم وجود الوقت الكافئ للطرف الثاني في التفكير في طرق صد الهجوم وتفعيل آليات الدفاع.
  • 3_فقدان الطرف الثاني للاتزان والسيطرة.
  • 4_ الخوف والهلع نتيجة  كثافة النيران المتلاحقة.
  • 5_ في بعض الحالات عدم امتثال الجنود في الطرف الثاني للقائد ومخالفة التوجيهات الصادرة من القيادة.
  • 6_ارتكاب الأخطاء القتالية في الميدان التي يستفيد منها الطرف الأول بدرجة كبيرة.
  • 7_ انسحاب مفاجئ لقطاعات كبيرة في الطرف الثاني.

2_توجيه الضربات الأولى للأهداف والعمق الإستراتيجي :

يعتمد توجيه الضربات الاستباقية الأولى بشكل أساسي على توفر المعلومات الاستخبارية التي تبين أهم المنشاءات الإستراتيجية في الدولة، على سبيل المثال مستودعات ومخازن السلاح والذخائر، ومباني التحكم والسيطرة، والمنشاءت والمستودعات النفطية أو أي منشاءات أخرى يمكن أن يسبب تدميرها عسكريا أو الكترونيا عجزا كاملا للدولة.

في هذا النسق نشير إلى اعتماد القادة الميدانيين وكهنة الحرب على عنصر المفأجاة والمباغتة في ادارة الحرب، ذلك أن مفاجأة العدو بتوجيه ضربات سريعة ونيران كثيفة ومتلاحقة، ليس من شأنها ارباك الخصم وحسب في زمن وجيز، لكن شل قدراته الدفاعية والهجومية بشكل كامل.

يجب أن يبحث الجنرال الذي يخوض حرباً عن ميزة تجعله يتفوق على عدوه. وأعظم ميزة هي عنصر المفاجأة، أي ضرب العدو باستراتيجيات جديدة، وخارج نطاق خبرته، وغير تقليدية بتاتاً. [3]

في ذات الإستراتيجية ربما تندرج الحرب الاعلامية ضمن اساليب الخداع التي يمارسها طرفي الحرب، وتصل هذه الحرب الاعلامية إلى تقديم معلومات زائفة غير حقيقية، الغرض منها ادخال الرعب والشك والخوف لدى الطرف الثاني ، ومن ثم خلق انواع من الفوضى والاضطراب لدى الطرف الثاني، وافقاده التماسك التام، وزعزعة صفوفه.

لا شك بأن الإعلام يُعد قوة عظمة وسلاحاً ذو تأثير وفاعلية، ولا يمكن في هذا الإطار الإستهانة بالإعلام كـ سلاحً تُدار به الحروب، ويتم توجيهه بما يناسب القوى العظمى، وهذا ما ترجمته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة  ” مادلين أولبرايت ” حين قالت بأن شبكة سي إن إن الأميركية هي العضو السادس دائم العضوية في مجلس الأمن، لما لها من تأثير على إنتاج المعلومات ونوعيتها وطريقة عرضها وتوقيت عرضها. [4]

3_استراتيجية تعدد محاور الهجوم أو الضربة القاضية

تعتبر استراتيجية تعدد محاور الهجوم من أهم استراتجيات الحروب، وذلك لمقدرة هذه الطريقة من تحصيل عدة مزايا وهي على النحو التالي:

  • 1_فقدان العدو للاتزان والسيطرة في كافة محاور القتال.
  • 2_ تشتيتت الانتباه والتركيز.
  • 3_احداث الفوضى  والاضطراب في صفوف العدو.
  • 4_ خفض الروح القتالية ومعنويات العدو.
  • 5_تسهيل المهام القتالية ومحدوديتها وتخصصها في رقعة جغرافية محددة للقادة المنقطعون للحرب في المحاور المتعددة.

حين تهاجم الناس مباشرة فإنك تصلّب مقاومتهم وتجعل مهمتك أصعب بكثير. هناك طريقة أفضل: ركّز انتباه عدوك على المقدّمة، ثم هاجم من الخاصرة، أقل مكان يتوقعه. حين تضربهم في الأمكنة الأرق والأضعف وغير المحمية فإنك تحدث صدمة، لحظة ضعف يمكنك استغلالها. ضع الطعم لاستدراج أعدائك، كاشفاً عن ضعفهم، ثم اضربهم من الجانب. الطريقة الوحيدة ليصبح أعداؤك عنيدين هي مهاجمتهم من المقدمة.[5]

4_اطالة أمد الحرب أو الحروب الاستنزافية

من ضمن المناهج الهامة في استراتجيات الحرب هو اعتماد بعض القادة اسلوب تطويل المدة الزمنية للحرب، وهذا يتطلب أولا ان تكون الدولة في وضع قوة اكبر من الطرف الثاني، وذلك بغرض تحقيق بعض الأهداف، يمكن هنا سرد جزء منها على النحو التالي :

  • 1_ اجهاد الطرف الثاني وانهاك قواه، ونقص ذخائره وأسلحته  ، من خلال عدة جولات حروب قصيرة، على فترات متباعدة، مع محافظة الطرف الأول على آلياته العسكرية ومستودعات ذخائره.
  • 2_ فرضية اندلاع صراع داخلي، وحركات تذمر واحتجاج شعبية أو مسلحة داخل الدولة العدو نفسها،  ربما تصل إلى مرحلة التحالف مع الطرف الأول الذي يدير الصراع.
  • 3_ سهولة تغذية المعارضة الداخلية داخل صفوف الطرف الثاني.
  • 4_امكانية تحصيل النصر في الجولة الأخيرة القاضية بسهولة ويسر.
  • 5_ انسلاخ مجموعات كبيرة واعلانها الولاء للطرف الأول.

يمكن، على مرّ العصور، تحديد نوعين مختلفين من الحروب، الأقدم هي حرب الاستنزاف: يستسلم العدو لأنك قتلت الكثير من رجاله. الجنرال الذي يقود حرب استنزاف سيقوم بحسابات يتفوق بها عددياً على الطرف المقابل، أو يقوم بتشكيلات حربية تلحق بعدوه الضرر الأكبر. في حالات كثيرة يعتمد النصر على استنزاف العدو في المعركة. وحتى في ظل التكنولوجيا الحديثة، فإن حرب الاستنزاف بسيطة، وهي جزء من إحدى أعنف الغرائز البشرية عبر التاريخ.[6]

5_السيطرة على الطابور الخامس

فيما يرويه المؤرخ الإنجليزي “هيو توماس”، سئل القائد : أي الطوابير الأربعة التي يتكوّن منها جيشه سيفتح مدريد ؛ كانت الاجابة:  أن هذه ستكون مهمة الطابور الخامس (quinta columna)، في إشارة ضمنية إلى الجماعات الفرانكية الموالية للملكية التي كانت تعمل في الخفاء داخل مدريد. [7]

ظهور الطابور الخامس في أرض المعركة مثير للقلق، ليس بسبب أنه فرضية غير متوقعة أو محتملة الحدوث، لكن لصعوبة التنبؤ بأفراد الطابور الخامس أو عملياته المتوقعة، كما أنه يدخل في عداد الطابور وقتيا وفي حالة إندلاع الحرب، عناصر لا ترقى للشبهات على الإطلاق،  وفي حالات عسيرة يكون الطابور الخامس أو الخلايا النائمة ليسوا أفردا من داخل الدولة يمكن التعامل معهم ورصد تحركاتهم ونواياهم، لكن  يكون بحجم دولة أخرى تزيد من أوار الحرب المشتعلة بالوكالة، فتدعم قوات الطرف الآخر بالمال والأسلحة والذخائر وكافة انواع الدعم اللوجستي، وربما بأفراد من عتاة المرتزقة الذين يقاتلون في الحروب أشد القتال وباحتراف، ليس من أجل النصر والحاق الهزيمة النكراء بالطرف الآخر لكن من أجل دراهم تسيل اللعاب هم في أمس الحاجة إليها.

لقد كان إطلاق المنافقين في معركة أحد شائعة ان النبي صلى الله عليه وسلّم مات، أثرا كبيرا على نفسيات جيش الإسلام والصحابة، إلا أنه سرعان ما تم نفيها وهدأت النفوس لمواجهة قوى الشرك والظلام، لذا فإن إطلاق المنافقين والمرجفين والطابور للشائعات هو عمل إعلامي محض، الغرض منه خلط الحقائق وتقديم صورة منافية وزائفة تماما للواقع؛ القصد منها تثبيط عزيمة الطرف الآخر والعمل على اهتزاز نفسيته بأن يدب الخوف والرعب فيها بدلا من الشجاعة والإقدام، وأن يكون الطرف الآخر أيضا فاقدا للثقة مترددا يائسا محبطا، لا يعرف من أين يبدأ وأين ينتهي، إلا أن هذه النتائج المروعة تتطلب مقدرات هائلة في الدعاية الإعلامية التي قوامها مؤهلات كبيرة في الكذب والتحريف، وتزييف الحقائق وطمسها وقلبها.

من المؤكد أن أول أثار الطابور الخامس والعمالة هو تأخير النصر للدولة في حالات الحروب، وربما يكونوا أيضا سببا من أسباب الهزيمة المبكرة، ليس من حجم هذه العناصر وعددها وحسب لكن بما تقدمه من فوائد ومعلومات حساسة للطرف الآخر، وفي هذه الحالة تكون أخبارهم صادقة تماما مائة بالمائة، لأنها من ذات الدولة وهم أدرى بشعابها وفجاجها، كأن تكون هذه المعلومات مناطق استراتيجية أو عسكريّة لم تؤمن تأمينا كاملا وبها ثغرات يمكن أن تؤتى منها، وهذه من أكبر الأدوار التي يقدمونها وهي أيضا من أعظم المخاطر التي ربما تؤتى منها الدولة وتؤخذ على حين غرة، ليس بسبب سقوط هذه المواقع الإستراتيجية وحسب لكن بالمردود المعنوي والنفسي الذي سيلحق بالدولة، فيما يشبه نصف الهزيمة.  [8]

6_ اسلوب الحصار والتجويع

وفي واحدة من انجع السبل التي يلجأ اليها الطرف الأول للتعجيل بالانتصار،  هو اسلوب الحصار المحكم، الذي لا يجد  الطرف الثاني في نهايته إلا التسليم والاقرار بالهزيمة،وعادة يكون الحصار شاملا : اقتصاديا وسياسيا وعسكريا ، بما ينطوي عليه هذا الحصار من قطع كل المنافذ التي تصل الطرف الثاني بالنظام العالمي.

في الحصار الاقتصادي والمادي تكون المحصلة نتيجة ظاهرة في حدوث المجاعات، ورغم أنها وسيلة غير أخلاقية وإنسانية، فإن أثرها المباشر يظهر كلما طال أمد الحصار، ويقل تبعا لذلك المخزون  الغذائي الإستراتيجي لدى الطرف الثاني.

في الحروب، تُعدّ سياسة التجويع واحدة من الأساليب القاسية واللإنسانية التي تستخدمها الأطراف المتحاربة بهدف تحقيق أهدافها العسكرية وهزيمة الطرف المقابل. وتتضمّن هذه السياسة قطع الإمدادات الغذائية عن العدوّ أو السّكان المدنيين، مما يؤدي إلى نقص حاد في الطعام والماء مما يضع الخصم في مواجهة مع الجوع والعطش لدفعه إلى الاستسلام.[9]

تُعرَّف المجاعات بأنها نقص حاد في الغذاء يؤثّر على منطقة جغرافية كبيرة أو عدد كبير من الناس، مما يؤدي إلى وفاة السكان جوعاً بعد مرحلة من سوء التغذية الحاد.. وتحدث معظم المجاعات في حالات الحروب وتنتج قبل كل شيء عن الأفعال المتعمّدة للبشر وتنقسم إلى نوعين:

  • 1-  حرمان السكان عمداً أو بشكل غير مباشر من مواردهم الخاصة ووسائل التكيّف، ودفعهم إلى النزوح أو تقييد أنشطة الإنتاج الزراعي في مناطق النزاع وتعطيل خطوط المواصلات ونهب وتدمير الموارد.
  • 2- حظر التدخّلات التي تستهدف استعادة الوصول إلى الموارد الغذائية، مثل عمليات الإغاثة، ونقل وتسليم الموارد، وخلق فرص عمل جديدة.[10]

صحيح أنه لا شيء يعدل السلام والأمن والاستقرار، وأن يعيش البشر آمنين،  لا يرون اهوالا أو دماء، لكن إذا وجبت الحرب، فإنه لا مناص من خوض غمارها حتى تضع أوزارها، ويتحقق السلام، لأن البشر لا يستوون ؛ مثلما هناك نفوس طيبة ملائكية  هناك أيضا نفوس شريرة كما الشيطان، يتحتم معها وضع الخطط الحربية المحكمة وتنفيذها بقوة وحزم والتيقن الكامل أن النصر هو من عند الله، وأن الله سيحاربه  ” إن الله قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب” . [11]

إن تحقيق النصر والفوز في ميادين القتال وساحات النزال، يأتي في كل الاحوال من انطلاق القائد أو القادة وفق استراتيجيات وأسس حربية محكمة وسليمة وواضحة، وقابلة للتنفيذ والتطبيق، وفي أقسى الحالات، فإن القائد الذي لا يلتزم أو يطبق تماما أسس وقواعد الحرب والقتال لأي أسباب، ظاهرة أو مستترة، كأن يكون قرار الحرب أو ادارتها ليس في إرادته ومسؤوليته، أو حدوث تنازع في صناعة القرار، فمثله محكوم عليه بالهزائم الشنعاء.

المصادر:

[1]_ إيرينى سعيد، توازنات القوى كآلية فى إدارة الصراع الإقليمى، موقع السياسة الدولية،2مايو /ايار 2024،(تاريخ الدخول: 1 يوليو /تموز 2024): https://tinyurl.com/3pmbcyuu

[2]_كتاب فن الحرب: الإستراتيجيات والتكتيكات التي غيرت مسار الحروب عبر التاريخ،(تاريخ الدخول: 1 يوليو /تموز 2024):

https://tinyurl.com/yyn8rrd7

[3]_ كمال مساعد، “33 استراتيجية للحرب”:استراتيجيات الدبلوماسية والدعاية والإرهاب (3-3)، صحيفة الميادين، 29 حزيران/يونيو 2022،(تاريخ الدخول: 1 يوليو /تموز 2024): https://tinyurl.com/5eny8mfx

[4]_ حسن مرهج، تضليل وحقائق… كيف تدار الحروب إعلاميا، صحيفة رأي اليوم، 21 ابريل/نيسان2024، (تاريخ الدخول: 1 يوليو /تموز 2024): https://tinyurl.com/3p2ywykf

[5]_ كمال مساعد، “33 استراتيجية للحرب”: استراتيجيات الدفاع والهجوم المضاد والخاطف (2-3)، صحيفة الميادين، 28 حزيران/يونيو 2022،(تاريخ الدخول: 1 يوليو /تموز 2024): https://tinyurl.com/2y93ndjw

[6]_المصدر السابق.

[7]_انظر:  الموسوعة الحرة ويكيبيديا،الطابور الخامس،(تاريخ الدخول: 1 يوليو /تموز 2024):https://tinyurl.com/4hxb8xnu

[8]_التجاني صلاح، الطابورالخامس: الأسباب والدور والأثر،الموسوعة الجزائرية للدراسات السياسية والاستراتيجية، 17 سبتمبر/ايلول2023،(تاريخ الدخول: 1 يوليو /تموز 2024): https://tinyurl.com/4xky7npw

[9]_سلوى دبوق، صناعة المجاعة.. أو كيف تدار الحرب بطريقة قذرة؟، صحيفة الميادين، 4 نيسان/ابريل 2024، (تاريخ الدخول: 1 يوليو /تموز 2024): https://tinyurl.com/yck5k7s2

[10]_المصدر السابق.

[11]_ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، تحقيق محب الدين الخطيب، الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله وسننه وأيامه، الجزء الثاني، (القاهرة: المكتبة السلفية، ط.1،3041هـ)، ص 192.

5/5 - (2 صوتين)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى