احدث الاخبارعاجل

المغرب:الآلاف يشاركون في مظاهرة بالدار البيضاء دعماً للشعب الفلسطيني

شارك آلاف المغاربة، اليوم الأحد، في مظاهرة حاشدة بمدينة الدار البيضاء كبرى مدن البلاد، دعت إليها 35 هيئة سياسية ومدنية، لدعم الشعب الفلسطيني و”انتفاضة القدس”.

و ردّد المشاركون في المظاهرة، شعارات منددة بـ”الاعتداءات الإسرائيلية” اﻷخيرة على المسجد اﻷقصى وعلى الشعب الفلسطيني، مثل “لا تنازل عن القضية والشهيد ترك وصية”، “يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح” و”الشعب يريد تحرير الأقصى”.

كما رفع المشاركون، الذين يمثلون مختلف أطياف الشعب المغربي، الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها، “بالروح بالدم نفديك يا أقصى” و”الانتفاضة مستمرة حتى تعود الأرض حرة”، و”لا لتهويد القدس”، و”كلنا ضد الاحتلال”.

ولبس معظم المشاركين من ضمنهم أطفال وشباب وشيوخ، “الكوفية الفلسطينية” تعبيرًا عن دعمهم للشعب الفلسطيني.

وانطلقت المظاهرة من “حي الأمل” بالدار البيضاء، مرورا بـ”ساحة السراغنة”، لتختتم عند تقاطع شارعي “الفداء” و”2 مارس” بالمدينة.

وتخللت المظاهرة أناشيد تعّبر عن المقاومة، ورفع مجموعة من الأطفال علماً طويلًا لفلسطين، وأطفالا آخرون اختاروا حمل كفن كتب عليه، “تشييع الأنظمة العربية”.

وكانت 35 هيئة سياسية ومدنية مغربية دعت، إلى تنظيم المظاهرة، على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية اﻷخيرة، على المسجد اﻷقصى، بهدف تقسيمه زمنيًا ومكانيًا.

وأفادت الهيئات الداعية إلى المظاهرة، في بيان مشترك تلقت “الأناضول” نسخة منه، أن تنظيم المظاهرة يأتي للاحتجاج على “ما يتعرض له المرابطون والمرابطات في الأقصى من اعتداءات المستوطنين بدعم من الجيش الصهيوني، وما شهدته الضفة الغربية من مواجهات مستمرة مع العدو الصهيوني، وحالات القتل بدم بارد بحق الفلسطينيين العزل”.

وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في إسرائيل، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين، على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى