الكتب العلمية

معجم المفردات الأجنبية المقترضة في اللغة العربية الحديثة التأصيل – المقابل العربي- الشرح

Dictionary of Borrowed Foreign Vocabulary in Modern Arabic (Etymology - Arabic equivalent - explanations)

 

تأليف : د. صافية زفنكي

معجم المفردات الأجنبية المقترضة في اللغة العربية الحديثة التأصيل - المقابل العربي- الشرح

نسخة “pdf”-
معجم المفردات الأجنبية المقترضة في اللغة العربية الحديثة التأصيل – المقابل العربي- الشرح

الطبعة الأولى “2021″ –من  كتاب: –

معجم المفردات الأجنبية المقترضة في اللغة العربية الحديثة التأصيل – المقابل العربي- الشرح

جميع حقوق الطبع محفوظة #المركز_الديمقراطي_العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .

تقديم:

ظاهرة الاقتراض اللغوي، أو الألفاظ الأجنبية الدخيلة في اللغة، من الظواهر اللغوية التي تجدر دراستها ورصدها في كل عصر، إذ أنها جزء  وعنصر من رصيد المعجمات اللغوية لأي أمة، فيمكن من خلال رصد المقترضات اللغوية التي تدخل اللغة في كل عصر كشف أنواعها ومجالها وأصولها، كما يمكن دراسة مؤثراتها وانعكاساتها في اللغة المتلقية.

عُرف الاقتراض اللغوي قديماً بمصطلحي “المعرّب” و”الدخيل”، وقد اختلفت دلالة كل منهما بحسب المعيار الذي اُعتمِد، فهناك المعيار الزمني الذي يستند إلى مفهوم الاحتجاج عند اللغويين العرب، فالمعرَّب عند هؤلاء “هو لفظ استعاره العرب الخلص في عصر الاحتجاج، والدخيل هو لفظ أخذته العربية في مرحلة متأخرة من عصر الاحتجاج، وقد تأتي الكلمة كما هي أو بتحريف طفيف في النطق”. وأطلق بعضهم على ما دخل  بعد هذا العصر على أيدي المولَّدين مصطلح “الأعجمي المولد”. ونظراً لصعوبة الفصل بين ما دخل في عصر الاحتجاج، وما دخل بعده، وخوفاً من الخلط بين المصطلحين، اعتمد فريق آخر الاعتداد بالبنية اللغوية معياراً للتفرقة بين “الدخيل” و”المعرَّب” على النحو التالي، المعرّب لفظ مقترض من اللغات الأجنبية وضع في الصيغ والقوالب العربية. والدخيل لفظ دخل العربية من اللغات الأجنبية بلفظه أو بتحريف طفيف في نطقه، من دون التقيد بعصر محدد. وفي العصر الحديث جُمعت هذه الأنواع جميعها (المعرّب، والدخيل، والأعجمي) تحت تسمية واحدة، هي “الاقتراض  Borrowing”، وذلك لتفادي الفروق بين هذه المصطلحات التي قد يصعب التمييز بينها.

عُرفت ظاهرة الاقتراض اللغوي في جميع اللغات، وعلى مرّ العصور، ومنها اللغة العربية التي دخلتها مقترضات لغوية مختلفة منذ أقدم العصور، وبمستويات متباينة تبعاً لاختلاف الظروف، غير أن هذه الظاهرة لم يولِها العرب الاهتمام الكافي سواء أكان على صعيد الدراسة والبحث أم على صعيد الرصد المعجمي. فقديماً تناولها النحاة وأصحاب المعجمات والفقهاء والمفسّرون تناولاً سريعاً في إطار الاتجاه العام لمؤلفاتهم، فالنحاة تناولوا هذه الظاهرة مهتمين ببنية الكلمات المعرَّبة، وخضوعها لشرائط الصوغ العربية. أما أصحاب المعجمات فكانوا يوردون بعض الكلمات المعرَّبة لذكر معانيها ويقفون على ذلك بأنها معرَّبة. أما الفقهاء والمفسّرون فقد أهمهم في ذلك كله وقوع المعرَّب في القرآن الكريم ومناقشته بالرفض أو القبول..أما تخصيص ظاهرة التعريب وكلماته بمؤلفات مستقلة، فلم يفرد العرب القدماء كتباً خاصة يقصرونها على البحث في هذا الموضوع، إلا أنهم تعرضوا إلى ما دخل العربية من اللغات الأعجمية في تضاعيف بعض الكتيبات أو الرسائل. ثم جاء الجواليقي، في القرن السادس الهجري، فأفرد لهذا الغرض كتاباً بتمامه سمّاه “المعّرب من الكلام الأعجمي”، ثم تتالت المؤلفات في هذا الموضوع، من ذلك “شفاء الغليل” للخفاجي.

Dr. Safia Zivingi

Abstract

The phenomenon of linguistic borrowing, or foreign words in the language, is one of the linguistic phenomena that should be studied and monitored in every era, as it is a part of the dictionary of any nation. By observing the linguistic borrowings that enter the language in each era, it is could be to reveal their types, scope and origins (etymology), and their effects and repercussions in the receiving language can be studied.

The dictionary is the historical document that bears witness to the nation’s civilization from the linguistic, scientific, cultural and civilizational aspects. It is the store of the society’s culture and is in line with social transformations. Some tools, situations and social customs may wither away, but its vocabulary remain preserved and do not perish, and the dictionaries the natural document of what the hands have done. People and their minds,

This dictionary tries to monitor some foreign vocabulary, according to the descriptive approach, by including the foreign words that circulated in the twentieth century, From general civilized vocabulary, such as furniture, decoration, clothing, food, etc, or from various specialized scientific vocabulary, which, as a result of commonness and usage, turned from terms specific to general vocabulary, circulated used by different groups of people.

This dictionary try to fill some of the gaps in the modern Arabic dictionaries, by following up previous work by including borrowed foreign vocabulary that were overlooked by modern Arabic books and dictionaries, by tracing their origins, explain it, and the Arabic equivalents for some foreign words.

  • الناشر: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية 
5/5 - (7 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى