تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم والتدريب-تسات7

من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة.

ضمن هذا السياق يتشرف مركز تنمية الموارد البشرية – المانيا – برلين في التعاون مع :

• #المركز_الديمقراطي_العربي – مقره ألمانيا – برلين
• وكلية تقنية المعلومات بجامعة طرابلس-ليبيا-

تنظيم الـمؤتمـر الـدَّولـي العلمي تحت عنوان:  – تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم والتدريب-تسات7

يوم 18- 19 / 12 / 2021 . اقامة المؤتمر بواسطة تقنيَّة التَّحاضر المرئي عبر تطبيق Zoom

تحميل نسخة pdf – 

• تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم والتدريب-تسات7 ( الجزء الأول )
• تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم والتدريب-تسات7 ( الجزء الثاني )

الطبعة الأولى “2022″كتاب: – تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم والتدريب-تسات7

جميع حقوق الطبع محفوظة: للمركز الديمقراطي العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .

مقدمة : 

الذكاء الاصطناعي في عالمنا المعاصر يشكل أحد أهم معالم الفضاء الرقمي (Digital space) والذي يزداد اتساعا في كل مكان وفي كل لحظة، تحت تأثير ثورة المعلومات بتقنياتها الحديثة وباستخداماتها المتنوعة وما يميزها من انفجار معرفي كماً ونوعاً وسرعة ًأدى إلى تدفق هائل في المخترعات الذكية لم يسبق لها مثيل أو نظير مثل: أجهزة تحديد المواقع (GPS) وبرامجها، والسيارات ذاتية القيادة، والطائرات المسيرة دون طيار وبرمجيات الترجمة، والروبوتات المذهلة، والطابعات ثلاثية الأبعاد، وإنترنت الأشياء، والنانو تكنولوجي والطباعة الرقمية بالحاسبات الذكية، والتكنولوجيا الحيوية… إنه فضاء سيبيرانيا.

إن كوكبنا يتجه قدما ليصبح كوكبا عبقريا سيبيرانيا فائق الذّكاء، تتشابك فيه الأدمغة وتتخاطب فيه العقول والآلات الذكية، وتتفاعل فيه القدرات البشرية والخبرات والمعارف الإنسانية، بما يبشر ويؤشر على ولادة وعي إنساني خارق وفارق ليس له مثيل. إنه شكل من أشكال الوعي والذكاء الجمعي والذي بدأت فعلا معالمه تتجذر في نسيج الوجود الإنساني في أشكال رقمية ومصفوفات خوارزمية مذهلة، حتى بات من الصعب على الإنسان المعاصر أن يدرك اتجاهات التغير ويواكب معدلاته، فالمعلومات تتدفق كالسيل في كل مكان في الأثير والأرض والفضاء وفي صفائح الكمبيوتر وعبر برامج الهواتف المحمولة وتطبيقات الألواح الذكية، وفي فضاء المنازل والشوارع ومحطات القطارات…وحيثما كان الوجود الإنساني يتجاوز فيه حجم المعلومات طاقة الفرد وقدراته على معالجة البيانات الضخمة وتحويلها إلى طاقة معرفية،فعانى من الإرباك والتوتر، وحالة من التردد في بعض قراراته.

فكان لزاما إيجاد سبل جديدة لمعالجة البيانات الضخمة وتحويلها إلى طاقة معرفية من منطلق اكتساب وتبادل واستخدام المعارف والمهارات والخبرات،وقدرة الأفراد على التواصل والعمل معا ليُشكل بذلك مصدرا مهما للتنمية البشرية، من الإنسان للإنسان وبالإنسان لذاته المطلقة وبذاته المتفاعلة ومعارفه المتجددة، وبقدراته ومهاراته وبعقله المبدع وبقيمه في الجد والمثابرة والإتقان،من خلال عمليات اجتماعية كالتعليم والتدريب باعتبارها منظومة معرفية متكاملة تفاعلية تتناسق فيه الجهود الجماعية باستخدام احدث تكنولوجيا المعلومات فبرزت مفاهيم جديدة كالتدريب الإلكتروني والتعليم عن بعد وقد انتشرت أكثر تزامنا مع جائحة كورونا، حيث انتقلت العديد من المدارس والجامعات والمراكز التدريبية إلى أسلوب التعلم عن بعد بمنظومات تعليمية جديدة عبر العديد من المنصات مثل: زوم وسيسكو ويبيكس وقاعة دراسة جوجل ومايكروسوفت تيمز وغيرها من المنصات والقاعات الافتراضية.

فهرس المحتويات – الجزء الأول

فهرس المحتويات – الجزء الثاني

• الناشر: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية