القيادة التربوية واتجاهات التربية الحديثة : رؤى سوسيوتربوية لإعادة إنتاج الثقة بين المؤسسات التربوية والمجتمع

من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة.ضمن هذا السياق يسعدنا في #المركز_الديمقراطي_العربي (مؤسسة بحثية) ومقره ألمانيا – برلين في التعاون مع:-

• جامعة بنغازي – ليبيا

كتاب وقائع أعمال الـمؤتمـر الـدَّولـي العلمي : – 

القيادة التربوية واتجاهات التربية الحديثة : رؤى سوسيوتربوية لإعادة إنتاج الثقة بين المؤسسات التربوية والمجتمع

ايام  29  –  30 / 10 /  2022 م  اقامة المؤتمر بواسطة تقنيَّة التَّحاضر المرئي عبر تطبيق Zoom

تحميل نسخة pdf –

القيادة التربوية واتجاهات التربية الحديثة رؤى سوسيوتربوية لإعادة إنتاج الثقة بين المؤسسات التربوية والمجتمع

الطبعة الأولى “2022″كتاب: – القيادة التربوية واتجاهات التربية الحديثة : رؤى سوسيوتربوية لإعادة إنتاج الثقة بين المؤسسات التربوية والمجتمع

جميع حقوق الطبع محفوظة: للمركز الديمقراطي العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .

مقدمة : 

التربية عملية واسعة تمتد من الأسرة كمؤسسة أولى إلى باقي المؤسسات التربوية والاجتماعية الأخرى، وهي مجال تنموي ( شخصية الفرد/ الطفل) كونها تستمر بإستمرار حياة الفرد كما أنها قابلة لأن يضفى عليها طابع التربية الذاتية.

تستوقفنا هنا العديد من الأفكار التي قد تطرح في أذهاننا مثل طرائق وأساليب التربية المتبعة من طرف هذه المؤسسات أو مدى نجاعتها في تحقيق فعل تربوي قائم على التوافق الاجتماعي من حيث ( خصوصية المجتمع ) تلك الأفكار البسيطة تدفع بنا إلى تناول مفهوم القيادة خاصة القيادة التربوية والتي تعنى بعملية إدارة المربي للطفل لتكوين هويته وشخصيته في مجالات تفاعلية متعددة .

خاصة وأننا اليوم كآباء، أمهات، معلمين، مربين  ملزمون بتقديم التربية الفاعلة المبنية على قيم حقة لا مؤقتة التأثير التربوي وهي مسؤولية كبيرة لا يمكننا إنكارها في ظل ما نعيشه من مشكلات اجتماعية وتربوية سواء داخل الأسرة أو المدرسة أو باقي المؤسسات الأخرى سواء كانت رسمية أو غير رسمية، في هذا الصدد وجب أن تكون القيادة التربوية الرادع الصلب لتلك المشكلات بهدف الحد منها .

والقيادة كما أشار لها الأستاذ والمفكر صاحب الدراسات المتخصصة في مجال القيادة “سيرجيوه فاني” أنها عملية ضرورية تعنى بالقيادة في المؤسسات التربوية بهدف التسيير الحسن لها ولأفرادها والتي تساعد على إعادة إنتاج تلك الثقة التي بدأت بالتلاشي بين المؤسسات التربوية والمجتمع الذي يتمثل في أفراده ( المواطن، الأب، الأم، الأخت، المربي ….).

انطلاقا مما سبق فالهدف الرئيسي من هذا الموضوع هو البحث عن دور القيادة التربوية وخصوصيتها وتفعيلها لإعادة إنتاج الثقة المفقودة بين المعلم والمتعلم، الأسرة وطفلها، المؤسسات الاجتماعية والتربوية ككل …

هذا من خلال إتاحة الفرصة للباحثين والمختصين للتعمق في مثل هذه المواضيع، وطرح أفكار تسهم في تحقيق تنمية الفرد اجتماعيا، أيضا تحديد المشكلات التربوية وكيفية فهمها والحد من انتشارها .

فهرس المحتويات 

• الناشر: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية