سيطرت القوات الموالية للشرعية في اليمن، مدعومة بقوات “التحالف العربي”، منطقة حمة المصارية، الاستراتيجية، في مأرب، واقتربت من السيطرة الكاملة على ميناء المخا، غرب تعز في البحر الأحمر، فيما طالبت السلطة المحلية في محافظة حضرموت، رئاسة الجمهورية و”التحالف العربي”، بالتدخل لإنقاذ المحافظة من ممارسات تنظيم “القاعدة”.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية إن الجيش والمقاومة الشعبية، سيطرا بشكل كامل على موقع تبة المصارية الاستراتيجي غرب محافظة مأرب.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش والمقاومة الشعبية يفرضان حالياً حصاراً على منطقة الأشراف جنوب مدينة مأرب، من أجل السيطرة عليها. وأوضحت أن الجيش والمقاومة الشعبية يواصلان تمشيط المنطقة الغربية من محافظة مأرب، وذلك “للتحقق من عدم وجود خلايا تابعة للحوثيين هناك”.
وبحسب المصادر، تزامن تقدم الجيش والمقاومة الشعبية مع العديد من الغارات الجوية التي شنها طيران التحالف العربي على مواقع وتجمعات الحوثيين جنوب محافظة مأرب.
وتعد “تبة المصارية” من أهم المواقع الاستراتيجية في الجبهة الغربية بمأرب، ودارت حولها مواجهات خلال الأسابيع الماضية، كما نفذت فيها مقاتلات التحالف غارات مكثفة.
وأوضح قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء الركن عبد الرب الشدادي، أن “الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أحكما السيطرة على منطقة الدشوش وتبة المصارية بعد تطهيرها من المتمردين”.
وبحسب المصادر فقد “استولت المقاومة وقوات الشرعية على عتاد للحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في المواقع التي تمت السيطرة عليها”، فيما واصلت مقاتلات التحالف غاراتها في مواقع متفرقة في المحافظة.
كما أفادت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية اليوم السبت بمقتل 35 مسلحاً من الحوثيين وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وجرح 34 آخرين في مواجهات بمحافظة تعز 256 كم جنوب صنعاء.
