أفاد مصدر عسكري موالي للحكومة اليمنية المعترف به دوليا “لبي بي سي” بوصول عشرات الدبابات والعربات المدرعة مع كتائب مما يعرف بالجيش الوطني وقوات التحالف العربي بقيادة السعودية الى محيط مدينة تعز استعدادا لفك الحصار الذي يفرضه الحوثيون على المدينة منذ عدة أشهر وخوض “معركة تحرير المدينة” بحسب المصدر.
وقالت مصادر فيما تعرف بالمقاومة الشعبية في تعز إن الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه بحاح وقوات التحالف العربي غيروا سياستهم تجاه تعز وقرروا في الآونة الأخيرة تقديم الدعم العسكري فعليا لمواجهة الحوثيين على حد تعبير تلك المصادر.
وفي محافظة إب وسط البلاد استمرت المعارك بين الحوثيين المسنودين بقوات الحرس الجمهوري الموالية لحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومقاتلي المسلحين في محيط بلدة الرضمة أهم معاقل الحوثيين في المحافظة.
وامتدت المواجهات الى أطراف محافظة الضالع الجنوبية وسط حركة نزوح للسكان من مناطق المواجهات.
وقالت ما تعرف بالمقاومة الشعبية في بيان لها إنها نفذت خلال شهر اكتوبر الماضي 35 كمينا وعملية مسلحة ضد الحوثيين في مناطق عدة بالمحافظة أسفرت عن مقتل 98 وعشرات الجرحى بالإضافة لأسر أحد عشر مسلحا حوثيا وتدمير 29 عربة عسكرية.
وذكرت “المقاومة” في بيانها أن عشرة من مسلحيها قتلوا في اشتباكات مع الحوثيين كما أصيب تسعة آخرون
وأعلن الحوثيون في المقابل أن مقاتليهم يزحفون على محافظة الضالع وتعهدوا بالسيطرة عليها مجددا.
وذكرت تقارير إعلامية بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن مقاتلي الحركة تمكنوا من استعادة مواقع في محافظة الضالع كان مقاتلون موالون لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي يسيطرون عليها.
كما استمرت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية في قصف مواقع الحوثيين وتعزيزاتهم العسكرية في محافظات الضالع وشبوه ومأرب والجوف والحديده وصعده وحجه.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن القوة الصاروخية التابعة لهم ولقوات الحرس الجمهوري الموالية لهم قصفت خمسة مواقع سعودية بعدة صواريخ أسفرت كما قالت القناة عن مقتل عدد من الجنود السعوديين.
