تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن يخوض “معركة شرسة” لحل قضية العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، علما بأن استفتاء حول هذا الملف قد يجري هذا العام.
وقال كاميرون الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول في كلمة بمناسبة رأس السنة: “سنخوض معركة شرسة لتصحيح شروط انضمامنا للاتحاد الأوروبي والتي تتسبب بقدر كبير من الإحباط في بريطانيا”.
وصرح رئيس الوزراء البريطاني بأن المفاوضات صعبة مع الدول الـ 27 الأخرى، مشددا في السياق أن ثمة مصلحة واحدة تشكل دافعا لنا هي الأمن الاقتصادي والوطني لبريطانيا، حسب تصريحاته.
وجاءت هذه التصريحات بعد نحو أسبوعين من قمة أوروبية أبدت خلالها بروكسل استعدادها للسعي إلى تسوية.
في غضون ذلك حدد كاميرون نهاية 2017 سقفا زمنيا لإجراء هذا الاستفتاء الذي يعد به منذ أشهر، فيما أشارت عدة صحف بريطانية أنه قد ينظم اعتبارا من يوليو/تموز المقبل إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين قبل فبراير/شباط المقبل.
وتابع كاميرون قائلا: “في نهاية المطاف، ستقررون ما إذا كنا أقوى مع جيراننا الأوروبيين داخل الاتحاد الأوروبي أو بمفردنا”.
وأفاد رئيس الوزراء البريطاني أن بلاده تبدأ بقوة متجددة العام جديد، وسط “عقد من الإصلاحات الكبرى”.
وأكد كاميرون أنه يريد تحقيق أربعة أهداف في 2016، أولها التصدي للتطرف والإرهاب، وثانيها بناء 200 ألف مسكن للشبان العاجزين عن امتلاك شقق باهظة، كما أضاف أنه سيعمل على مكافحة “الفقر المستمر” ورفع الحواجز التي تعوق الحراك الاجتماعي.
