قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر يوم الاثنين إن الولايات المتحدة سترسل نحو 560 جنديا إضافيا إلى العراق لتصعيد الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية وتقديم المشورة للقوات المحلية في خطة لاستعادة الموصل معقل المتشددين هذا العام.
وأضاف خلال زيارة للعاصمة العراقية أن بعضهم سيذهب إلى قاعدة القيارة الجوية التي استعادتها القوات العراقية يوم السبت قرب المدينة الواقعة بشمال البلاد.
وبإرسال هؤلاء الجنود يرتفع عدد القوات الأمريكية في العراق إلى نحو 4650.
قال الرئيس الجمهوري للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي يوم الاثنين إنه يجب على الرئيس باراك أوباما طلب موافقة الكونجرس على تمويل إضافي لتغطية تكاليف نشر مزيد من القوات في العراق وذلك في وقت يتجادل فيه الكونجرس والبيت الأبيض بشأن الإنفاق العسكري في ظل تخفيضات إلزامية في الميزانية.
وقال النائب ماك ثورنبري في بيان “بالإضافة إلى إعلان الرئيس بشأن أفغانستان في الأسبوع الماضي.. ستنشر الولايات المتحدة الآن آلاف الجنود زيادة على من رصدنا ميزانية لهم في طلب الرئيس الخاص بالميزانية.”
وأضاف قوله “لا يمكن دعم تلك القوات الإضافية بشكل كامل إلا من خلال طلب لميزانية تكميلية.”
وأعلن وزير الدفاع أشتون كارتر يوم الاثنين أن واشنطن سترسل 560 جنديا إضافيا لمساعدة القوات العراقية في هجوم متوقع على الموصل معقل تنظيم الدولة الإسلامية. وكان أوباما قال في السادس من يوليو تموز إنه سيبقي 8400 جندي في أفغانستان حتى نهاية رئاسته في يناير كانون الثاني.
وفي الوقت الذي يتصارع فيه الكونجرس بقيادة الجمهوريين مع الحكومة الديمقراطية بشأن الإنفاق هدد أوباما باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون للسياسة الدفاعية بقيمة 602 مليار دولار بسبب استخدامه لتمويلات خاصة للحربين في أفغانستان والعراق لتفادي قيود الإنفاق الإلزامية.
ويقول الديمقراطيون إنه ينبغي أن تخضع وزارة الدفاع لنفس قيود الإنفاق المفروضة على البرامج غير العسكرية لكن الجمهوريين يتهمون الديمقراطيين بالبخل فيما يتعلق بالأمن القومي بهدف تمويل مشروعات تحظى برعايتهم.رويترز
