عاجل

مواجهات بين قوات الامن التركية وانقلابيين في قاعدة قونيا الجوية واعتقال ستة آلاف شخص

افاد مسؤول تركي ان مواجهات اندلعت مساء الاحد بين قوات الامن التركية وجنود انقلابيين في قاعدة قونيا الجوية في وسط البلاد، حيث كانت تجري عملية لقوات الشرطة.

وافادت وكالة انباء الاناضول ان العملية انتهت مضيفة انه تم اعتقال سبعة عسكريين.

وكان المسؤول التركي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قال في وقت سابق ان “مواجهات تجري في قاعدة قونيا الجوية بين قوات الامن وانقلابيين يقاومون اعتقالهم”.

وافاد المصدر نفسه من جهة ثانية ان عناصر الشرطة اطلقوا رصاصات تحذيرية في مطار صبيحة ثاني اهم مطارات اسطنبول اثناء عملية توقيف انقلابيين آخرين استسلموا في آخر المطاف.

وتكثف السلطات التركية عمليات المطاردة والاعتقالات في صفوف الجيش والقضاء اثر محاولة الانقلاب الفاشلة التي عزاها الرئيس رجب طيب اردوغان لحليفة السابق الذي بات عدوه اللدود الداعية فتح الله غولن.

واعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ صباح الاحد اعتقال نحو ستة آلاف شخص.

تخطى عدد الموقوفين في ولاية إسطنبول التركية، اليوم الأحد، الألفين و400 شخص، وذلك على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، التي نفذتها منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية أمس الأول الجمعة.

وأفادت مصادر أمنية تركية، للأناضول، أن عدد المشتبهين في إسطنبول، المتهمين بضلوعهم في محاولة الانقلاب الفاشلة، آخذة في الارتفاع، مشيرة أن من بين الموقوفين مدنيين وعسكريين وعناصر أمن.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أول أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ”منظمة الكيان الموازي” الإرهابية، التي يقودها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

وأمس السبت، عقد البرلمان التركي، جلسة اسثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن “الـ15 من تموز/يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها”.

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى