الشرق الأوسطتقدير الموقفعاجل

الإنتخابات الرئاسية في الكونغو الديمقراطية .. نحو استقرار طال غيابه

اعداد : عبدالرحمن مصطفى باشا – باحث ماجستير في الدراسات الأفريقية

  • المركز الديمقراطي العربي

 

جغرافيا شاسعة، وموارد هائلة، وتاريخ طويل من النضال ضد الإستعمار، لكن الوجه الأخر من العملة ملئ بصراعات داخلية، وحربين دارت رحاياهما  بين عامي 1996 و2003 وأسفرتا عن مقتل الملايين، وانتهاكات بالجملة لحقوق الإنسان، وحياة سياسية يحاوطها الموت من كل جانب.

أخيرًا؛ جاءت الانتخابات الرئاسية في جمهوريّة الكونغو الديمقراطية، يوم 29 ديسمبر 2018، والتي كانت قد تأجلت لثلاث مرات، منذ انتهاء ولاية جوزيف كابيلا في عام 2016. كابيلا القابع في السلطة منذ اغتيال أبيه لوران كابيلا عام 2001. لكن جاءت بجدلٍ واسعٍ يحمل في طياته مستقبل متوتر.

بيئة إنتخابية على صفيح ساخن

شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية عدة أحداث بارزة ومؤثرة على العملية الإنتخابية، أهمها؛ إلغاء وتأجيل التصويت في أكثر من ولاية. فقد أجلت اللجنة الانتخابية عملية التصويت في مدينتي بيني وبوتيمبو على خلفية تفشي مرض الإيبولا، والذي أسفر حتى الآن عن وفاة أكثر من 350 شخصًا. فيما يقول السكان المحليون إن المرض يُستخدم كذريعة لحرمانهم من حق التصويت. كما ألغت المفوضية الإنتخابية التصويت أيضا في مدينة يومبي في غرب البلاد بسبب العنف العرقي الذي وقع هناك في الأسبوع السابق للإنتخابات، وأسفر عن مقتل أكثر من مائة شخص. وإثر ذلك؛ اندلعت احتجاجات على قرار لجنة الانتخابات أسفرت عن إطلاق قوات الأمن في شرق البلاد الذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

لم تكن المعارضة بمنأى عن ذلك بالطبع. فقد دعا تحالف المعارضة إلى إضراب عام على مستوى البلاد قبل الانتخابات بيومين احتجاجًا على إلغاء التصويت في ثلاث مدن هي من معاقل المعارضة للرئيس المنتهية ولايته؛ جوزيف كابيلا.

كذلك يجدر الإشارة إلى قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنشر قوات عسكرية لها في ليبريفل عاصمة الجابون المجاورة للكونغو – حوالي 80 عسكريًا- لتأمين سفارتها ومواطنيها في جمورية الكونغو الديمقراطية وسط مخاوف من أعمال عنف في أعقاب الإنتخابات. كما طُرد سفير الاتحاد الأوروبي في كينشاسا قبل 3 أيام من الانتخابات، على خلفية تجديد العقوبات الأوروبية ضد 14 من المسؤولين الكونغوليين المفروضة منذ عامين، بحجة “عرقلتهم عملية السلام في البلاد وانتهاكات حقوق الإنسان” على حد قولهم. وتشمل العقوبات مرشح الائتلاف الحاكم إيمانويل رامازاني شاداري لإنتخابات الرئاسة، والذي كان يدعمه بقوة الرئيس السابق جوزيف كابيلا.

عملية إنتخابية ومخاض صعب

أجريت الانتخابات في 30 ديسمبر الماضي، إذ خاضها 21 مرشحًا تنافسوا على خلافة الرئيس جوزيف كابيلا الذي حكم البلاد لنحو 18 عامًا. وكان من أهم المرشحين المتنافسين في الانتخابات مرشح السلطة إيمانويل رامازاني شاداري، واثنان من مرشحي المعارضة هما فيليكس تشيسيكيدي السياسي المخضرم، ومارتن فايولو الذي دخل مؤخرًا معترك السياسة. ورغم أن الانتخابات كانت هادئة نسبيًا، إلا أن التوتر في البلاد كان يتزايد بسبب تأخر الإعلان عن النتيجة لاسيما وأن المعارضة كانت تخشى حصول تلاعب في النتيجة لصالح مرشح السلطة. وشاب الإنتخابات سوء تنظيم، وقطعت السلطات خدمة الإنترنت عن 80 مليون مواطن في أعقاب الإقتراع.

حتى تم إعلان النتيجة يوم 10 يناير 2019، أن مرشح المعارضة، فيليكس تشيسيكيدي، فاز في الانتخابات  بنسبة 38,57% من الأصوات، ليُعلن رئيسًا لجمهورية الكونغو الديموقراطية. فيما حصل منافسه فايولو على 6.4 مليون ، وزهاء 4.4 مليون لشادري. وعقد المؤتمر الصحفي عند الساعة الثالثة صباحًا، وأُختير التصريح في ذلك الوقت فيما يبدو لتجنب أي رد فعل فوري في الشوارع.

إلا أن موقف الكنيسة كان مثيرًا للجدل، حيث دعا مؤتمر الأساقفة الكاثوليك لنشر بيانات مراكز الاقتراع للعامة لافساح المجال أمام عملية التدقيق، لأن النتائج المعلنة لا تتوافق مع البيانات التي تم جمعها من خلال 40 ألف مراقب نشرهم المؤتمر الكاثوليكي، وأسفرت وفقهم عن فوز المرشح فايولو. وشدد بيانهم على ضرورة أن يلجأ المعارضون لنتائج الانتخابات إلى السبل القانونية تماشيًا مع ما ينص عليه دستور البلاد وقانون الانتخاب. فما كان من المرشح مارتن فايولو إلا أن اعتبر ما حدث “انقلاب انتخابي” ووصفه بإنه احتيال خبيث من قبل رئيس مفوضية الانتخابات كورني نانغا ومعسكره السياسي.

رئيس بالصدفة أم بالدهاء؟

فيليكس تشيسيكيدي هو زعيم الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، أقدم وأكبر حزب معارض في جمهورية الكونغو الديمقراطية. أسسه والده في أوائل الثمانينيات، معارضاً بشكل علني موبوتو، وأُجبر فيليكس على مرافقة والده في منزله الذي وُضع فيه قيد الإقامة الجبرية في مسقط رأسه بقرية في وسط كاساي.

في أواخر 2008، أُختير كسكرتير وطني للعلاقات الخارجية في الحزب. وفي أكتوبر 2016، وأصبح تشيسكيدي نائب الأمين العام للحزب.  وفي 31 مارس 2018، أُنتخب لقيادة الحزب، بعد وفاة والده، وأختير ليكون المرشح لمنصب رئيس البلاد.

وعلى الهامش، كان جوزيف كابيلا يدعم إيمانويل شادري، حتى يضمن خروجًا آمنًا من السلطة وربما مشاركة فيها بعد ذلك؛ إلا أن أداء مرشح كابيلا المفضَّل كان مخيِّبًا للآمال، وهو ما جعله يعيد حساباته سريعًا. كما أن العقوبات التي فرضها الإتحاد الأوروبي عليه كانت كفيلاً لتغيير وجهة دعم كابيلا له. لذا فضًل التحالف مع فليكس تشيسكيدي الذي يبدو أنه إستطاع المساومة مع حزب الرئيس كابيلا. وربما يدلل على ذلك وصف تشيسيكيدي لكابيلا بعد إعلان النتيجة بأنه «شريك في التناوب الديمقراطي».

ردود فعل خارجية متباينة ومُبيِّنة

أما إقليميًا، فقد اتخذ الاتحاد الإفريقي الموقف الأقوى في جميع الهيئات الخارجية الرئيسية فيما يتعلق بالأزمة التي أعقبت الانتخابات. إذ دعى بوضوح لتأجيل إعلان المحكمة الدستورية العليا التي أشرفت على الإنتخابات لتأجيل إعلان النتيجة النهائية للإنتخابات. إلا أن الإتحاد الأفريقي أعلن تأييده للرئيس بعد إعلان تنصيبه.

فيما دعت الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (سادك)، في البداية إلى إعادة فرز الأصوات. وفي بيان لاحق، دعت السياسيين الكونغوليين إلى “معالجة أي مظالم انتخابية تتماشى مع دستور جمهورية الكونغو الديمقراطية والقوانين الانتخابية ذات الصلة”.

وأما دوليًا، فقد طلبت فرنسا​ عقد اجتماع لمجلس الأمن، شهد انقسامًا بشأن كيفية الرد على الانتخابات الرئاسية والخلاف الداخلي حولها. ويخشى مجلس الأمن من احتمال أن يؤدي هذا الخلاف إلى أعمال عنف مماثلة لما شهدتها البلاد بعد انتخابات عامي 2006 و2011، ولذا اجتمع لبحث كيفية الرد على ذلك.

فرأت فرنسا أن النتائج “لا تتطابق” مع التوقعات، وأكدت أن المعارض مارتن فايولو هو “من حيث المبدأ” من فاز في الاقتراع. واقترحت فرنسا أن يتبنى مجلس الأمن بيانًا يرحب بالانتخابات ويدعو الأطراف جميعًا الى “بناء إجماع وطني بطريقة سلمية وقانونية”، وفق ما قال سفيرها فرنسوا ديلاتر.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد دعت مواطنيها إلى مغادرة الكونغو الديمقراطية قُبيل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بيوم واحد. وبعد إعلان النتيجة، دعت واشنطن إلى الهدوء، وطالبت كينشاسا بـ«توضيح المسائل» المتعلّقة بالانتخابات الرئاسية في النتيجة الموقّتة. إلى أن إعترفت في النهاية به كرئيس للبلاد يوم 24 يناير.

وفي المقابل، قادت روسيا والصين دعوات في مجلس الأمن لإبقاء القوى الكبرى بعيدة عن الخلاف الانتخابي في الكونغو الديموقراطية. حيث قال السفير الروسي فاسيلي نيبينيز إن “أي تكهنات” حول التصويت “غير مقبولة” و”عرضة لتوليد ارتدادات بعيدة الأثر للاستقرار في الكونغو ومنطقة البحيرات العظمى”. بينما دعا السفير الصيني لدى الأمم المتحدة ما جاوتشو الى “احترام كامل” لسلطة مفوضية الانتخابات التي أعلنت النتيجة.

ويبين هذا التعاطي من القوى الدولية مع الأزمة تباينًا واضحًا لتلك القوى التي تسعى كل منها لخدمة وحماية مصالحها في تلك المنطقة المضطربة.

رؤى مختلفة حول مآلات مشهد مختلف

لا شك أن المشهد السياسي الحالي في الكونغو الديمقراطية يعتبر مشهدًا مختلفًا وإستثنائيًا. ، فلأول مرة يفوز مرشح للمعارضة بالرئاسة في الكونغو الديمقراطية. كما أنها أول مرة يوافق فيها رئيس جمهورية على التنحي احترامًا للدستور وليس تحت قوة السلاح، ذلك أن الدستور منع كابيلا من الترشح لولاية ثالثة. وجاء تولى فيليكس تشيسيكيدي رسميًا للسلطة يوم 24 يناير 2019، بين أنصاره، في مشهد غريب على أكبر دولة جنوب الصحراء. إذ حضر التنصيب الرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا بنفسه.

يمكن القول أن الأغلبية في الداخل كانت تنتظر إعلان فوز شداري – الذي يؤيده الرئيس كابيلا – وهو ما كان سيفتح أبواب النيران من المعارضة في حالة فوزه، إلا أن تلك النتيجة غير المتوقعة من الكثيرين سيتقبلوها على مضد. ومن المؤكد أن تثير هذه النتيجة مزيدًا من الشكوك في أن تشيسكيدي قد أبرم اتفاقًا لتقاسم السلطة مع كابيلا، رغم إقرار معسكر تشيسكيدي بوجود إتصالات مع ممثلي كابيلا، لكنها نفت أن يكون هناك اتفاق من أي نوع.

ومن المتوقع أن تشهد الكونغو الديمقراطية تقاسمًا للسلطة. فالجمعية الوطنية التي يشكل حزب كابيلا غالبية فيها – 337 نائبًا من أصل 500- ستبدأ عملها يوم الإثنين 28 يناير. ويفترض أن يختار الرئيس الجديد رئيس الحكومة من هذه الأغلبية. ومن الأسماء المطروحة لهذا المنصب نيهيمي مويلانيا ويلوندجا مدير مكتب الرئيس كابيلا ورجل الأعمال الكونغولي الشهير ألبير يوما. بينما ستعود الوزارات الأساسية -الخارجية والدفاع والداخلية- “إلى العائلة السياسية للرئيس المنتخب”.

كما يُنبئ تعارض إحصاء الأصوات الذي قامت به الكنيسة الكاثوليكية في الكونغو مع النتائج الرسمية، بتهيئة الساحة لأزمة محتملة بين الحكومة الكونغولية من جانب والكنيسة التي تعتبر أكثر مؤسسات الكونغو تأثيرا ومصداقية من جانب آخر. ومن المرجح أن ينشب خلاف بين الرئيس الجديد والكنيسة أثناء الفترة الرئاسية القادمة له، إذا لم يستوعب الطرفان حساسية المرحلة.

بينما سيشكل المعارض مارتن فايولو الذي حل ثانيًا في الانتخابات؛ والذي وصف ما حدث بأنه “انقلاب انتخابي” دبره كابيلا بتواطؤ مع تشيسيكيدي، جانب كبير من المعارضة في وجه تشيسيكيدي.

كان من المتوقع أن تتعقد الأمور بعد موقف الإتحاد الأفريقي الذي دعى لتأجيل المحكمة الدستورية العليا إعلان النتيجة، خاصة مع إنتشار أنباء عن إمكانية قيام رحلة من الإتحاد الأفريقي على رأسها رئيس المفوضية موسى فكي محمد، والرئيس الحالي للإتحاد الأفريقي؛ الرئيس الرواندي بول كاجامي، والذي تتشارك بلاده مع الكونغو ماضيًا مشحونًا، من تدعيم الإطاحة بموبوتو سيسي سيكو عام 1997، وحدوث اشتباكات متفرقة العام الماضي على الحدود بين الجارتين. إلا أن الإتحاد الأفريقي أعلن تأييده للرئيس بعد إعلان تنصيبه. ويمهد قرب تولي مصر لرئاسة الإتحاد الأفريقي في فبراير المقبل، الطريق لتعامل سلس بين الإتحاد والرئيس الجديد بعدما أعلنت مصر عن تأييدها الرسمي له.

ويرى البعض أن مجيء فليكس تشسيكدي رئيسًا للكونغو كينشاسا هو نذير سوء. لأن أبوه، إتيان، كان من قادة الانفصال ضد الزعيم السابق لومومبا. ويروا أن فليكس ورث حزب ونهج أبيه الإنفصالي. فيتوقعون أن ينفصل الشرق – الذي يشهد حالات إنسانية وأمنية متردية – ويكون الإنفصال بدعم صيني للحفاظ على امتيازاتها التعدينية هناك. إلا أن هذا الإحتمال غير مرجح بقوة، إلا إذا أججته نيران خارجية.

لكن من المرجح بشدة أن يُشَكل الاهتمام بأولوية الاستقرار داخليًا، بالنظر إلى تاريخ البلاد الدموي عائقًا أمام التحول الجديد في بلد متعطش للخروج من دائرة الفقر والتخلص من وحل الصراعات.

المصادر:

  1. حسن رفاعي، ” الكونغو الديمقراطية: تحضير للانتخابات الرئاسية في كنشاسا واحتجاجات في مدن أخرى”، يورو نيوز، بتاريخ: 29 ديسمبر 2018، على الرابط التالي: https://bit.ly/2VNz4G0
  2. بدون إسم كاتب، “طرد سفير الاتحاد الأوروبي لدى الكونغو الديمقراطية”، منشور على موقع روسيا اليوم، بتاريخ 27 ديسمبر 2018، وللمزيد من التفاصيل على الرابط التالي: https://bit.ly/2VO4vzT
  3. د ب أ ، “أمريكا تنشر قوات عسكرية في الجابون خشية أعمال عنف بالكونغو”، جريدة الشروق ، منشور بتاريخ 5 يناير 2019، على الرابط التالي: https://bit.ly/2D5onr1
  4. وكالات، ” إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الكونغولية خلال يومين”، موقع روسيا اليوم، منشور بتاريخ 9 يناير 2019، على الرابط التالي: https://bit.ly/2VWn4C6
  5. يورونيوز ورويترز، “فوز المعارض تشيسكيدي برئاسة الكونغو والكنيسة تشكك”، منشور على موقع يورو نيوز ، 10 يناير 2019، على الرابط التالي: https://bit.ly/2LZxTyH
  6. أ ف ب، “فوز مرشح المعارضة بالانتخابات الرئاسية في الكونغو الديموقراطية”، موقع روسيا اليوم ، بتاريخ 10 يناير 2019، على الرابط التالي: https://bit.ly/2SPnXKH
  7. أ ف ب، “المعارض مارتن فايولو يصف نتائج الاقتراع في الكونغو الديموقراطية بـ”الانقلاب الانتخابي””، موقع المنار، منشور بتاريخ: 10 يناير 2019،  على الرابط التالي: https://bit.ly/2Hj1Lr1
  8. بدون إسم كاتب، “بيان مجلس أساقفة الكونغو الديمقراطية بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية”، موقع اخبار الفاتيكان ، 11 يناير 2019، على الرابط التالي: https://bit.ly/2RthLeD
  9. بدون إسم كاتب، “مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة بشأن الانتخابات في الكونغو الديمقراطية” موقع النشرة الدولية، 5يناير 2019، للتفاصيل على الرابط التالي: https://bit.ly/2D7INQd
  10. أ ف ب ، “فرنسا عن نتائج انتخابات الكونغو الديمقراطية: لا تتطابق مع التوقعات” منشور على موقع مصراوي، بتاريخ : 10 يناير 2019، على الرابط التالي: https://bit.ly/2D740cT
  11. أ ف ب ، “روسيا والصين تحضان مجلس الأمن على عدم التدخل في الخلاف الانتخابي في الكونغو الديموقراطية”، فرنسا 24، 10 يناير 2019، على الرابط التالي: https://bit.ly/2SQgDyv
  12. ثمين الخيطان، ” الاتحاد الإفريقي يدعو لتعليق إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في الكونغو الديمقراطية”، فرانس 24، 18 يناير 2019، تاريخ الدخول: 18 يناير 2019، وللمزيد من التفاصيل على الرابط التالي: https://bit.ly/2Mj2hEh
  13. بدون إسم كاتب، مقال بعنوان ” فيليكس تشيسيكيدي يتولى مهامه كخامس رئيس للكونغو الديمقراطية في أول انتقال سلمي للسلطة”، موقع فرنسا 24، تاريخ الدخول 26 يناير 2019، وللمزيد من التفاصيل على الرابط التالي: https://bit.ly/2Hua5nQ

المصادر الأجنبية:

  1. Without author name, “DRC Rejects African Union Call to Suspend Presidential Election”, VOA News, January 18, 2019, Access date: January 18, 2019, on the following link: https://bit.ly/2R0Is5z
  2. Without author name, ” DRC court poised to rule on presidential vote challenge”, News24, January 18, 2019, Access date: January 18, 2019, on the following link: https://bit.ly/2RTzv2g
  3. William Clowes, “Congo Opposition Leaders Mull Unity Candidate for Delayed Vote”, Bloomberg, 25 May 2018, on this link: https://bloom.bg/2M4A8R6
  4. Pierre Boisselet, “RDC : Félix Tshisekedi, au nom du père”, Jeune Afrique, 15 juin 2017, link: https://bit.ly/2H7M060
  5. Without author name, “Tshisekedi’s son leads DRC’s main opposition party”, The Hreald, 02 APR, 2018, on this link: https://bit.ly/2Rsby2L
Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى