عاجل

المرجع الصرخي يكشف حقائق عن مؤسسة الخوئي وأسلوب السيستاني للوصول إلى الزعامة الدينية

كتب : حكيم التميمي – إعلامي في مكتب المرجع الصرخي الحسني
كشف المرجع العراقي الصرخي الحسني عن حقائق مثيرة تتعلق بمؤسسة الخوئي، والتي مقرها لندن، وكيفية وصول السيستاني للزعامة الدينية.
وقال الصرخي في المحاضرة الخامسة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) “بعد وفاة الخوئي بقيت أموال الخوئي، ومؤسسات الخوئي، وأرصدة الخوئي، وشركات الخوئي، والكل والجميع والمشاع والمعروف والمشهور والمتفق عليه والإجماع على أن من يدير مؤسسة الخوئي ليسوا بثقاة بل يعتبرهم العلماء والمراجع من الفسّاق والمنحرفين والسراق” مبيناً أن “هؤلاء أرادوا ويريدون البقاء في المؤسسة وعلى المؤسسة والتحكم بالمؤسسة وبأموال المؤسسة وأرصدة المؤسسات المنتشرة في كل بلدان العالم التي تجبي لهم الأموال من كل بقاع الأرض، فكيف يترك هذا العز الدنيوي الشيطاني الزائل، وكيف تترك هذه الدنيا والواجهة والسلطة والتحكم بالناس وبعقولهم وبأجسادهم وباختياراتهم، فكيف تترك هذه الواجهة وهذه السمعة؟!”
ولفت إلى أنهم “تحركوا على من كان له الثقل في الساحة وبين الناس وفي أوساط الحوزة والأوساط العلمية والأوساط المتشرعة، فتحركوا على أكثر من عالم ومنهم السيد الكلبيكاني ومنهم السيد السبزواري فعرضوا عليهم المؤسسة والمؤسسات والأرصدة والأموال واستلام المؤسسة في مقابل الدعوة لمرجعية من يذهبون إليه، وفي مقابل أن يعطيهم الأذن في السماح لهم بالبقاء في مناصبهم وعلى مناصبهم وعلى مسؤولياتهم وتصرفهم وتسلطهم على الأموال وعلى المؤسسات”
وأكد أنه “من يخاف الله لا يقبل بهذه المساومة، أما من يريد أن يبني مجداً لنفسه ولعياله ولنسابته وأصهاره ولحاشيته ومن كان عبداً للدرهم والدينار والدولار وللواجهة والسمعة بالتأكيد يقبل، ومن يرفض كل هذا بالتأكيد لا يقبل لأنها ستكون أمانة في عنقه ورقبته فكيف يخرج منها؟!” متسائلاً “هل يستطيع أن يخرج منها وهل يستطيع أن يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى وهو بريء الذمة عندما يتسلط على الأموال، فالذي يبحث عن الآخرة يرفض ويهرب من مسؤولية الأموال والتسلط على الأموال، لكن من طُبع على حب الدنيا وعلى حب الواجهة والسمعة والمال طبعا سيزحف لها ويقبل بها ويذل نفسه من أجلها ويتحمل خزي الدنيا والآخرة من أجلها”
وبيّن أن المؤسسة “عُرضت على الكلبيكاني وعُرضت على السبزواري لكن كل منهما رفض العرض وقالوا تُسلّم كل الأوليات وكل المفاتيح وكل الأرقام السرية وكل أرقام الحسابات وكل المسؤوليات الى البراني والمكتب والإدارة التي يديرها المرجع الذي عًرضت عليه، وبعد هذا نفكر هل أنتم تصلحون لهذا العمل أو لا تصلحون له، فرفضوا قبول هذا العرض وهذه المساومة وطردوهم من مكاتبهم، وداروا (إدارة مؤسسة الخوئي) على غيرهم من أجل هذا العرض وأيضا قد رفض الآخرون”
وأشار قائلاً “حتى حط رحالهم على السيستاني وهنا من لا يملك العلم ولا يملك الواجهة ولا يملك السمعة ولا يملك التاريخ ولا يملك البعد الاجتماعي ولا يملك الايمان ولا يملك التقوى ولا ينظر الى الآخرة، من يتعلق بالدنيا ويبحث عن الدنيا ويتمسك بالدنيا والواجهة والسمعة فطبعا سيتمسك ويلتصق بها وسيعض عليها، قبلها وتمسك بها وعشعش فيها”
ولفت إلى أن “هذه بداية زعامة (السيستاني)، ومن هنا بدأت الزعامة الفاشلة والزعامة الجاهلة، زعامة الواجهة والإعلام، ومن هنا بدأت الفضائيات وبدأ الإعلام وبدأت المواقع تحكي عن مرجعية فراغية، مرجعية فضائية، مرجعية خرافية، وبدأت تبني مجد هذه المرجعية الشخصي، بأموال تضخ، وأقلام وأفواه وضمائر تشترى، ويكتب الجميع، والرشا تعطى، والجهل هو السائد، بهذه الطريقة وبهذا الاسلوب الدنيوي الذليل الخسيس قَبِل السيستاني التصدي للمرجعية وتحمل وزر المرجعية وما سيؤول إليه في الآخرة والمصير الذي ينتظره في الآخرة”
ودعا “الجميع ممن يسمع الكلام الآن أن يبحث عن هذه المسألة ويحقق فيها ويسأل عنها وسيعرف المزيد والتفاصيل الأكثر عنها”

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى