كشف مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية، عن عودة مرتقبة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من الرياض إلى محافظة عدن، مساء اليوم الاحد.
وقال المسؤول اليمني الذي اشترط عدم الإفصاح عن اسمه, إن “الرئيس اليمني قرر العودة إلى أرض الوطن، بعد استكمال التهيئة المطلوبة لعودته إلى مدينة عدن، جنوبي البلاد”.
ويرجح أن تكون مدينة عدن (جنوبي البلاد) هي المقر الرسمي لإقامة الرئاسة والحكومة التي وصل رئيسها، ونائب الرئيس هادي، خالد بحاح، وعدد آخر من وزراء حكومته، الأحد، إلى جزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي قبالة الساحل اليمني.
وتسلمت قوات إماراتية رسميا، قبل أيام، حراسة القصر الرئاسي في منطقة معاشيق عدن، في عملية استباقية على ما يبدو، لوصول الرئيس هادي وأعضاء حكومته إلى المدينة، التي تأتي بعد توترات أمنية بين عناصر في المقاومة وقوات من الحرس الرئاسي التي يقودها نجل هادي، ناصر عبد ربه.
وهذه هي العودة الثانية للرئيس منصور هادي، إلى مدينة عدن، منذ فراره في آذار/ مارس، إلى الرياض، على وقع الزحف الحوثي إلى المدينة، حيث كانت الأولى في أيلول/ سبتمبر، عقب استعادة قواته السيطرة على المدينة في تموز/يوليو.
ووصل ظهر أمس الى جزيرة سقطرى رئيس الحكومة خالد بحاح وعددا من الوزراء، تمهيدا لعودتهم الى عدن لممارسة مهامها في مختلف المناطق والمدن اليمنية المحررة من ميليشيا المتمردين. وأكد المصدر استكمال الترتيبات التي اجراها مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، وذلك تمهيداً لعودة الرئيس هادي، ونائبه رئيس الحكومة بحاح، والوزراء، حيث سيكون المقر الرسمي للرئاسة والحكومة اليمنية في قصر معاشيق بمدينة كريتر في عدن.
