عاجل

مصادر إسرائيلية : مشروع قرار أمريكي “محتمل” بشأن حل الدولتين وفق حدود 1967

-المركز الديمقراطي العربي

قالت مصادر إسرائيلية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد يقدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يقضي بحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حدود 1967 قبل مغادرته البيت الأبيض.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) عن مصادر إسرائيلية لم تحدد هويتها، قولها اليوم الأربعاء إن “مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية يستعدانلإمكانية قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل انتهاء فترة ولايته بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي ينص على حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفقًا لحدود عام 67، عملًا برؤية حل الدولتين”.

وأضافت المصادر نفسها أن “هذا الأمر ينطوي على إشكالية كونه سيكون نقطة انطلاقة في أية مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين”، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى “إمكانية أن يستصعب الفلسطينيون قبول مشروع القرار الأمريكي حال تضمن اعترافًا بدولة إسرائيل”، في إشارة إلى طلب إسرائيل الاعتراف بها دولة يهودية وهو ما يرفضه الفلسطينيون.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن صناع القرار في تل أبيب “أجروا نقاشًا بهذا الشأن ودرسوا عدة ردود فعل بينها ضم غوش عتصيون لإسرائيل” في إشارة إلى الكتلة الإستيطانية جنوبي الضفة الغربية.

وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/ تشرين ثان المقبل، حيث يتسلم الرئيس الأمريكي الجديد مهامه في يناير/كانون ثان 2017.

ويطالب الفلسطينيون بأن تجري المفاوضات على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وهو ما ترفضه إسرائيل التي تطالب بالاعتراف بها دولة يهودية وهو ما يرفضه الفلسطينيون.

وكانت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية توقفت في أبريل/نيسان 2014 دون أن تلوح في الأفق أي إمكانية لاستئنافها مجددًا.

ويصر الفلسطينيون على وقف إسرائيل للإستيطان والإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في السجون الإسرائيلية والتزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاقات الموقعة قبل استئناف أية مفاوضات مباشرة.المصدر:الاناضول

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى